الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيين اثنين خلال مداهمة بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
ذكرت مصادر طبية أن القوات الإسرائيلية قتلت فلسطينيين اثنين بالرصاص، بعد اقتحام مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة، في وقت مبكر من صباح، اليوم الثلاثاء.
وقال مدير مستشفى أريحا الحكومي، ناصر العناني: "شابان في العشرينات من العمر وصلا المستشفى مصابين بالرصاص الحي بالصدر، وتم الإعلان عن استشهادهما".
وأفاد سكان محليون بأن قوات إسرائيلية اقتحمت المخيم قبل أن تشتبك مع شبان، وأضافوا بأن الاقتحام كان سريعاً، إذ استمر أقل من ساعة.
وأفادت مصادر محلية في المخيم بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت مخيم عقبة جبر أريحا، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين ما أدى إلى إصابة الفتى قصي عمر الولجي (16 عاماً)، من سكان مدينة أريحا، ومحمد ربحي نجوم العمر (25 عاماً)، وهو من سكان مخيم عقبة جبر، وإعلان مقتلهما بوقت لاحق.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية خلال اقتحامها المخيم، الشاب محمد نصر أبو العسل (20 عاماً)، من منزله.
وشيع حشد من الفلسطينيين في أريحا صباحاً، جثماني قصي ومحمد، على وقع الهتافات والتكبيرات.
مصادر محلية : تشيع شهيد الفجر محمد ربحي نجوم والذي ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم عقبة جبر بأريحا. pic.twitter.com/ZeO5ms3EGY
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 15, 2023وتصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية مع تصعيد المداهمات الإسرائيلية، وهجمات الفلسطينيين في الشوارع واعتداءات المستوطنين اليهود على قرى فلسطينية.
والضفة الغربية من الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها إلى جانب القدس الشرقية وقطاع غزة، واحتلتها إسرائيل في حرب عام 1967.
وأقامت إسرائيل منذ ذلك الحين مستوطنات كبيرة في الضفة الغربية، بينما تعثرت محادثات إقامة الدولة التي ترعاها الولايات المتحدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الجيش الإسرائيلي إسرائيل الضفة الغربية مخیم عقبة جبر
إقرأ أيضاً:
استشهاد فلسطينيين اثنين في قصف الاحتلال "جباليا البلد" و"النزلة" بغزة
استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون اليوم السبت في قصف الاحتلال الإسرائيلى تجمعا للفلسطينيين في جباليا البلد والنزلة شمالي قطاع غزة.
أكثر من ألف شهيد في صفوف الكوادر الطبية بقطاع غزة البرد القارس يزيد من جراح غزة.. والسكان يلجأون إلى مواقد النار (فيديو)وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت مجموعة من الفلسطينيين في شارع "سراري" في جباليا البلد؛ ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين.
وأشارت الوكالة إلى أن الاحتلال استهدف أيضا مجموعة من الفلسطينيين في جباليا النزلة؛ ما أدى لإصابة عدد من المدنين، كما قصفت مدفعية الاحتلال أنحاء مختلفة في محافظة الشمال وسط إطلاق نيران من الطائرات المروحية والآليات العسكرية.
وشهدت المناطق الجنوبية من مدينة غزة خاصة حي الصبرة قصفا مدفعيا وسط إطلاق كثيف للنيران، كما أطلقت طائرات الاحتلال المسيرة نيرانها صوب خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس؛ ما أسفر عن وقوع عدد من الإصابات، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال بشكل متقطع مناطق شرق مدينة خان يونس وشمال غرب مدينة رفح.
المفوض العام للأونروا: أطفال غزة يواجهون الموت بسبب البرد ونقص المأوىحذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من كارثة إنسانية تهدد حياة أطفال غزة، مشيرًا إلى أنهم "يتجمدون حتى الموت" بسبب موجة البرد القارس ونقص المأوى والمستلزمات الأساسية، وأكد أن الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر تتفاقم بشكل خطير نتيجة للتصعيد العسكري المستمر والحصار الذي يعيق وصول الإمدادات.
وأوضح المفوض العام أن الأغطية والإمدادات الشتوية التي تعتبر حيوية لتخفيف معاناة العائلات ظلت عالقة منذ أشهر بانتظار الحصول على الموافقة لدخولها إلى غزة، وأشار إلى أن هذا التأخير يعرض حياة الآلاف من سكان القطاع، خاصة الأطفال، للخطر مع استمرار تدهور الأحوال الجوية.
وقال المسؤول الأممي: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يعاني سكان غزة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، الأطفال يموتون بسبب البرد، والعائلات بأكملها تعيش في العراء بعد أن دُمرت منازلهم"، وأكد أن هناك حاجة ملحة لوقف إطلاق النار لتأمين تدفق المساعدات الإنسانية بشكل فوري، بما في ذلك الإمدادات الشتوية.
كما دعا المفوض العام المجتمع الدولي إلى التحرك السريع والضغط على الأطراف المعنية لضمان وصول المساعدات إلى غزة دون أي قيود، وأوضح أن الأونروا تواجه تحديات كبيرة في تقديم المساعدة للسكان بسبب الحصار المستمر والعمليات العسكرية التي تعرقل جهود الإغاثة.
وأضاف أن وقف إطلاق النار وحده لا يكفي، بل يجب أن يتبعه فتح كامل ومستدام للمعابر لتأمين تدفق المساعدات وضمان حماية المدنيين في غزة، وشدد على أن الأزمة الحالية ليست فقط أزمة إنسانية، بل هي أيضًا "اختبار لالتزام المجتمع الدولي بحماية حقوق الإنسان الأساسية".
واختتم المفوض العام حديثه بالتأكيد على أن الأونروا ستواصل جهودها الحثيثة لتقديم المساعدة رغم كل التحديات، داعيًا الدول المانحة إلى تقديم دعم إضافي لضمان استمرار العمليات الإغاثية في غزة خلال هذا الشتاء القاسي.