روسيا تكشف عن مناظير طبية متطورة لعلاج مشكلات الجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
أعلنت شركة “LOMO” التابعة لشركة “كلاشينكوف” الروسية أنها تعمل على تطوير نماذج أولية لمناظير طبية تعتمد تقنيات الفيديو لمراقبة وعلاج أمراض المجاري التنفسية.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن شركة “LOMO” بدأت بتطوير نموذجين أوليين للمناظير الطبية التي تستعمل لفحص القصبات الهوائية والمجاري التنفسية، هما BB-SV (6.
ونوه الخبراء في الشركة إلى أن هذه الأجهزة مخصصة لعمليات التنظير التشخيصي للقصبات الهوائية في جسم الإنسان، وأخذ العينات من القصبات لإجراء الدراسات الخلوية والنسيجية، وعمليات علاج القصبات الهوائية، وعمليات الجراحة الداخلية والجراحة الكهربائية للمجاري التنفسية، وأن مناظير BB-SV (6.3)-1 LOMO سيكون بالإمكان استعمالها مع المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 10 سنوات، أما مناظير BB-SV (5.5) LOMO فيمكن استعمالها مع المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 5 سنوات.
وأشار الخبراء إلى أن مناظير BB-SV (6.3)-1 LOMO سيكون بالإمكان استعمالها في أقسام العناية المركزة في المشافي لتطهير الشعب الهوائية للمرضى وإزالة المخاط والقيح وتحسين تهوية الجهاز التنفسي.
وأشارت “كلاشينكوف” إلى أن شركة “LOMO” هي الشركة الروسية الوحيدة التي تنفذ دورة إنتاج كاملة للمناظير الطبية المرنة التي يمكن إدخالها إلى أعضاء معينة في جسم الإنسان.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
العراق يعزز أمن حدوده بأنظمة مراقبة متطورة لمواجهة التهديدات المستقبلية
فبراير 6, 2025آخر تحديث: فبراير 6, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة لتعزيز الأمن الوطني، أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، صباح النعمان، عن تزويد القوات المرابطة على طول الحدود بأنظمة مراقبة إلكترونية حديثة، متفوقة في تقنياتها على مثيلاتها في العديد من الدول المتقدمة. وأكد النعمان أن هذه الأنظمة تعد جزءاً من الاستراتيجية الأمنية الرامية إلى ضمان سيطرة تامة على الحدود العراقية، وحماية البلاد من أي تهديدات إرهابية أو أمنية.
وأشار النعمان إلى أن القدرات التسليحية والتقنية للقوات المسلحة العراقية قد تطورت بشكل ملحوظ، مما يسمح لها بمواجهة أي تهديدات محتملة بفعالية أكبر. من جهة أخرى، أشار إلى أن تنظيم “داعش” الإرهابي الذي لقي هزيمة مدوية في العراق، أصبح فاقدًا للعناصر التي كانت تمنحه القوة في الماضي، مؤكداً أن أجهزتنا الاستخبارية، وعلى رأسها جهاز المخابرات الوطني العراقي، تتابع جميع الأنشطة المشبوهة خارج الحدود العراقية لمنع أي محاولات لتمويل أو دعم هذا التنظيم في الداخل.
التحديات الأمنية المستمرة
على الرغم من التقدم الكبير الذي حققته الأجهزة الأمنية العراقية في مواجهة الإرهاب، لا تزال هناك تحديات أمنية كبيرة، خاصة في ظل وجود خلايا نائمة للتنظيمات الإرهابية على الأراضي العراقية. هذه الأنظمة التقنية الحديثة قد تكون جزءًا من الحل، ولكن السؤال يبقى: هل ستكون كافية للحفاظ على الأمن في ظل التهديدات المستمرة؟
يعتبر التحسين المستمر للقدرات الاستخبارية والتقنية في العراق خطوة هامة في إطار مكافحة الإرهاب، إلا أن الاستمرار في مواجهة التنظيمات الإرهابية يتطلب تكاملًا بين القوة العسكرية والاستخبارية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي لمواجهة الشبكات المتورطة في تمويل الإرهاب.
خطة شاملة لمستقبل آمن؟
تستمر الجهود الحكومية لتأمين الحدود وحماية العراق من تهديدات “داعش” والتنظيمات الإرهابية الأخرى، ولكن يبقى السؤال الأهم هو كيفية تكامل هذه الأنظمة المتقدمة مع استراتيجية شاملة لمكافحة الفكر المتطرف والتطرف داخل المجتمع، بحيث لا تقتصر الحرب على الإرهاب فقط على الجانب العسكري، بل تمتد إلى الجوانب الفكرية والاجتماعية التي تساهم في استمرارية تهديدات الجماعات المسلحة.
هل يمكن للعراق أن يبني قاعدة أمنية مستدامة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، أم أن الجهود العسكرية والاستخبارية ستظل بحاجة إلى تعزيزات مستمرة؟ هذه الأسئلة ستظل محور النقاش في المستقبل القريب.