تفاصيل اجتماع نقيب الأطباء ووفد «التأمين الصحي الشامل»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل نقيب الأطباء د. أسامة عبد الحي، بمقر النقابة العامة، وفدا من الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ضم نائب رئيس الهيئة د. إيهاب أبو عيش، والمدير التنفيذي للهيئة مي فريد، ورئيس الإدارة المركزية لمقدمي الخدمات د. هبة عاطف، ومدير عام الإدارة العامة لاقتصاديات الصحة د. أحمد صيام، وذلك بحضور أمين صندوق النقابة العامة للأطباء ومقرر لجنة المنشآت الطبية د.
يأتي هذا اللقاء بناء على دعوة من النقيب العام للأطباء د. أسامة عبد الحي إستجابة لطلب العديد من الأطباء في المحافظات التي يتم فيها تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، لبحث كيفية إدماج العيادات الخاصة للأطباء سواء ممارسين عموم، أو الأطباء المتخصصين والاستشاريين في تلك المحافظات، والتعاقد معهم ليكونوا مقدمين للخدمة الصحية، كمراكز الرعاية الأولية، وعيادات التأمين الصحي الشامل.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على تنظيم ندوة مفتوحة يوم الثلاثاء الأسبوع القادم 12 نوفمبر 2024 الساعة الثانية ظهراً، بمقر النقابة العامة للأطباء، بحضور المسؤولين من الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والأطباء المهتمين بالتعاقد مع هيئة التامين الصحي لمناقشة كيفية وشروط التعاقد وتعاون وتكامل كافة مقدمي الخدمة في المنظومة الجديدة.
ومن المقرر أن يتم بث هذه الندوة عبر الصفحة الرسمية للنقابة العامة لأطباء مصر، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وفتح باب المشاركة عن بعد للسادة الأطباء المهتمين بالتعاقد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقابة العامة لأطباءمصر الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للكتاب: أعمال مصطفى ناصف تعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي
شهدت قاعة الصالون الثقافي في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»، الذي أدار جلسته الافتتاحية الإعلامي محمد عبده بدوي.
في بداية المؤتمر، رحب الإعلامي محمد عبده بدوي بالحضور، وأشاد بإقامة المؤتمر تكريماً لقامة كبيرة مثل الدكتور مصطفى ناصف، قائلاً: «المحبة شرط للمعرفة، ولكن المعرفة ليست شرطاً للتعبير عن المحبة».
وأضاف عبده أن هذا اللقاء يعكس محبة الجميع لقطب من أقطاب النقد العربي، مشيرًا إلى أن أعمال ناصف ما زالت تثير الدهشة والتفكر حتى اليوم.
مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»وذكر عبده أن أستاذه مصطفى الخولي أطلق عليه لقب «فلاح علم»، الذي يرى فيه الكثير من صفات ناصف، الذي كان دائم السعي وراء العلم، مثل الفلاح الذي يزرع البذور وينتظر حصادها.
وأكد عبده أن الراحل مصطفى ناصف قد أثرى الثقافة العربية بما يزيد عن 20 كتاباً وحصل على أرفع الجوائز المصرية والعربية. كما أشار إلى إيمان ناصف بالحداثة الثقافية، لكن من منظور عربي يعكس هويتنا الثقافية.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة العامة للكتاب، عن سعادته بإقامة هذا المؤتمر احتفاءً بمسيرة الناقد الكبير مصطفى ناصف، مؤكدًا أن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم له، بل هي أيضًا إيمان بدوره الفاعل والمؤثر في الثقافة المصرية والعربية.
وأشار إلى أن الاحتفالية الحقيقية هي قراءة أعماله وتحليلها من قبل أكاديميين كبار، موضحًا أن ناصف كان دائمًا ينظر إلى النقد الحديث بعين عربية، ربطًا بين الحداثة والأصالة.
مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»كما أشاد الدكتور بهي الدين بأعماله التي تدعو للتفكير وتعلمنا كيفية التفكير بشكل نقدي.
من جهته، عبر الدكتور سامي سليمان عن شكره للهيئة العامة للكتاب على إقامة هذه الاحتفالية، مشيرًا إلى أن الدكتور مصطفى ناصف يعد من كبار النقاد الأدبيين في مصر والعالم العربي.
وأضاف سليمان أن ناصف كان فيلسوفًا للنقد العربي الحديث والمعاصر، وأفنى أكثر من ستين عامًا في دراسة الأدب العربي بمختلف عصوره، مشيرًا إلى أن نقده قد أثر في فهم الخطابات الأدبية المختلفة.
كما قالت دكتورة حنان كامل، عميد كلية الآداب جامعة عين شمس، إن هذه الاحتفالية ليست مجرد تكريم للدكتور مصطفى ناصف، بل هي أيضًا تكريم لكلية الآداب التي احتضنت مسيرته الأكاديمية.
وأضافت أن ناصف كان ناقدًا يؤمن بالحداثة ولكن بما يتناسب مع الحفاظ على نصوصنا الثقافية.
مؤتمر «مصطفى ناصف وأسئلة الثقافة العربية»وفي مداخلته، قال الدكتور أحمد مجاهد، الأستاذ بجامعة عين شمس ورئيس الهيئة العامة للكتاب السابق، إنه يشعر بسعادة كبيرة للمشاركة في الاحتفالية، مشيرًا إلى أن ناصف قدم رؤية جديدة للنقد الأدبي من خلال كتاباته، ومنها قراءته للشعر الجاهلي التي كانت تعكس نهجًا مختلفًا عن طه حسين.
وفي ختام المؤتمر، شكر حمدي ناصف، نجل الدكتور مصطفى ناصف، الهيئة العامة للكتاب والدكتور أحمد بهي الدين على هذه الاحتفالية وعلى نشر أعمال والده.
وأوضح ناصف الابن أنه ليس أكاديميًا مثل باقي المتحدثين، ولكنه سيتحدث عن العلاقة العقلية والقلبية التي كانت تربط والده بأستاذه مصطفى الخولي.
وأضاف أن والده بدأ مسيرته النقدية بكتاب "النقد والبلاغة" عام 1952، واستمرت رحلته في الكتابة حتى عام 2011، بعد ثلاث سنوات من رحيله.
اقرأ أيضاًمعرض الكتاب 2025.. «اتحاد كتاب مصر» ينظم أصبوحة شعرية متميزة
«الحب والحرب في عيون الأطفال».. جلسة حوارية بمعرض الكتاب 2025
معرض الكتاب 2025.. قصور الثقافة تصدر 4 أعمال جديدة ضمن سلسلة «العبور»