أبرز قرارات الاجتماع الأول لنقيب المحامين بهيئة المكتب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
عقد عبد الحليم علام، نقيب المحامين ـ رئيس اتحاد المحامين العرب، اليوم الإثنين، اجتماعاً مع أعضاء هيئة مكتب النقابة العامة للمحامين، وذلك لمناقشة الموضوعات المطروحة على هيئة المكتب للبت في شأنها، وانتهى الاجتماع إلى إصدار البيان الآتي:
اجتمعت هيئة المكتب بنقابة المحامين بناءا على الدعوة المقدمة من عبد الحليم علام نقيب المحامين، وذلك حرصا على مناقشة عدد من المشكلات والأمور العاجلة التي يستوجب الاجتماع من قبل أعضاء هيئة المكتب لحلها والعمل على اتخاذ القرار المناسب في ذلك الشأن، والتي تخص اجتماع مجلس النواب لمناقشة قانون الإجراءات الجنائية.
جاء ذلك في ضوء دعوة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي الجبالي لنقيب المحامين، وممثل النقابة لحضور جلسات المناقشة.
ومن جانبه استعرضت هيئة المكتب اليوم هذه الدعوة وحضور نقيب المحامين أمس ويرافقه محمود الداخلي الأمين العام وممثل النقابة من قبل اللجنة الفرعية، وحضور سعيد عبد الخالق وكيل مجلس النقابة العامة، وألقى نقيب المحامين كلمته وعمل على التعقيب على المداخلات التي تمت بالجلسة الافتتاحية، وقد وافق الحاضرون على دعوة اللجنة المكلفة بمتابعة التشريعات والتي تشكلت من كل من:
1- ناصر العمري - عضو مجلس النقابة.
2- ربيع الملواني - عضو مجلس النقابة.
3- محمد عيسى - عضو مجلس النقابة.
وتم دعوة اللجنة المشكلة من الخبراء وأساتذة القانون واللجنة الفنية والتي سبق تشكيلها بقرار من النقيب العام، بحضور اجتماع عاجل يوم الأربعاء القادم الموافق السادس من نوفمبر الجاري في تمام الساعة الثالثة عصرا بمقر النقابة العامة.
وعملت هيئة المكتب على طرح أندية المحامين التي لم يتم استغلالها من قبل النقابة حتى الآن، وكذلك الأندية التي انتهت من عقود استغلالها، وذلك في سبيل توفير موارد لخدمة الأعضاء، وتحقيق الاستغلال الأمثل لها، والذي يساهم في تحقيق الفائدة على النقابة العامة لتؤدي التزاماتها تجاه الأعضاء، على النحو الآتي:
كما بحثت هيئة المكتب طرح أندية السادة المحامين التي لم تستغل من قبل النقابة حتى الآن، وكذلك أندية المحامين التي انتهت عقود استغلالها، وذلك لتوفير موارد لخدمة السادة الأعضاء، واستغلالها الاستغلال الأمثل الذى يعود بالفائدة على النقابة حتى تستطيع النقابة القيام بالتزاماتها تجاه أعضائها وهى على النحو التالي:ـ
الأنديةأندية المحامين التي لم يتم استغلالها حتى الآن (نادي طنطا - نادي الطور - نادي المحامين بالمحلة - نادي طلخا - نادي المحامين بزفتى - فندق بورسعيد).
ومن جانبه وافق الحضور على تشكيل لجنة تختص في إدارة الأصول العقارية وتم تكليفها باستغلال تلك الأندية في سبيل خدمة المحامين، وتوفير الموارد اللازمة للإنفاق عليهل.
الأندية التي انتهت عقود استغلالها1- نادي المحامين بالإسكندرية (جليم).
2- نادي المحامين بدمياط.
3- نادي المحامين النهري في طنطا.
4- نادي المحامين بالعجوزة.
5- نادي المحامين في أكتوبر.
6- نادي المحامين في المعادي.
7- نادي المحامين في أسوان.
أندية المحامين المزمع إنشائها أو استكمالها1- نادي المحامين بسوهاج.
2- نادي المحامين بالمنيا.
3- نادي المحامين بالأقصر.
4- نادي المحامين النهري بأسيوط.
5- نادي المحامين ببسيون.
6- نادي المحامين بكفر الزيات.
7- استكمال نادي المحامين بأسيوط الجديدة.
ووافق الحضور بالإجماع على ما يلي:
- طرح أندية المحامين الغير مستغلة في مناقصة لاستغلالها كل على حدة وتكليف الإدارة الهندسية بمخاطبة استشاري النقابة وذلك لإعداد كراسات الشروط لعرضها على هيئة المكتب وعرضها على مجلس النقابة، ويتم تكليف أحد المكاتب الاستشارية الكبرى لإعداد كراسة الشروط والإشراف على الطرح.
- تكليف الإدارة الهندسية مع لجنة الإسكان والمشروعات بالنقابة باختيار أحد المكاتب الاستشارية الكبرى لإعداد كافة الرسومات الهندسية المطلوبة للأندية، وكذلك إعداد كراسة الشروط والمواصفات تمهيدا لطرحها في مناقصة عامة.
- يتم تكليف الإدارة الهندسية مع لجنة الإسكان والمشروعات بالنقابة العامة للمحامين باختيار أحد المكاتب الاستشارية الكبرى وذلك ليتم إعداد الرسومات الهندسية المطلوبة، وكذلك إعداد كراسات الشروط والمواصفات تمهيدا للطرح.
- الإعلان عن مناقصة عامة لاستكمال إنشاءات نادي المحامين في أسيوط.
وعملت هيئة المكتب على تقديم اقتراح بإنشاء لجنة لإدارة الأصول العقارية التابعة للنقابة في كافة محافظات الجمهورية، وقد وافق الحاضرون على أن يتم تشكيل اللجنة بمعرفة هيئة المكتب.
القيد بنقابة المحامينوعملت هيئة المكتب على عرض ملفات القيد المقدمة من الحاصلين على درجة ليسانس الحقوق والراغبين في القيد بنقابة المحامين، وقد نجحوا في اجتياز المقابلات والاختبارات واستوفوا جميع البيانات والأوراق المطلوبة.
وبناءا عليه يتم ما يلي:
- مخاطبة لجنة القيد بالنقابة العامة، وإدارة التحصيل بها، ليتم السماح للمتقدمين طبقاً للأولويات التقديم طبقا للكشوف التي سوف يتم إعلانها، وذلك عن طريق سداد رسوم القيد يضاف إليها النفقات المقررة للدراسة في معهد المحاماة لحين إنشاء الأكاديمية.
- تم عرض آليات عمل معاهد المحاماة في مختلف المحافظات، وقرر الحاضرون بالإجماع، أن يتم تشكيل لجنة فنية تتشكل من مجموعة من المتخصصين من أساتذة القانون في الجامعات المصرية لوضع مناهج دراسية وتقديم جانب عملي لإعداد الكوادر والكفاءات، ومخاطبة المجلس الأعلى للجامعات وكليات الحقوق في مختلف محافظات الجمهورية مع تفويض النقيب العام في اختيار مجلس الإدارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نقابة المحامين نقيب المحامين أعضاء مجلس نقابة المحامين معهد المحاماة عبدالحليم علام نقيب المحامين أندية نقابة المحامين تشكيل هيئة مكتب النقابة أكاديمية المحامين القيد بنقابة المحامين مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد هيئة مكتب نقابة المحامين الأوراق المطلوبة للقيد بنقابة المحامين نادی المحامین فی النقابة العامة أندیة المحامین المحامین التی نقیب المحامین مجلس النقابة هیئة المکتب من قبل
إقرأ أيضاً:
أبرز الملفات على أجندة المرشحين في انتخابات الصحفيين
دخلت انتخابات نقابة الصحفيين مرحلة جديدة مع قرب اجرائها.. ومنذ فتح باب الترشح في فبراير الماضي وجولات ولقاءات المرشحين لم تتوقف.
وكانت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين تأجيل انعقاد الجمعية العمومية للصحفيين إلى الجمعة 18 أبريل الجاري لعدم اكتمال النصاب القانوني اللازم لانعقادها بحضور 25% من الأعضاء.
وقال جمال عبد الرحيم سكرتير عام النقابة، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات: إن مجلس النقابة كان قد وجّه الدعوة للزملاء المقيدين بجدول المشتغلين وعددهم (10226) عضوًا لحضور الجمعية العمومية المقرر انعقادها الجمعة 4 أبريل وتم إعلان كشوف الأعضاء بمقر النقابة العامة والفرعية بالإسكندرية متضمناً جدول الأعمال ويشمل التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في (مارس 2023م)، والنظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية في فبراير 2025م واعتماده، واعتماد الحساب الختامي للسنة المنتهية في 31/12/2024م، ومشروع الموازنة التقديرية لسنة 2025م، ومناقشة المسائل المعروضة من مجلس النقابة، والاقتراحات المقدمة من الأعضاء.
الإجراء القانونى الذى اتخذته اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين يأتى حفاظاً على تقليد عريق لانتخابات ديمقراطية تتميز بها نقابة الصحفيين طوال تاريخها وحماية لها من أي طعن قانونى فى الإجراءات رغم توافق المرشحين جميعاً ومعهم الجمعية العمومية على أن اليوم الحقيقى لإجراء الانتخابات سيكون 2 مايو المقبل وحتى ذلك اليوم تبدأ المعركة الحقيقية التى سيخوضها المرشحون على منصب النقيب وأبرزهم الزميلان عبد المحسن سلامة النقيب الأسبق (2017-2019) والذى ينتمي إلى مؤسسة الأهرام التي تعتبر من أكبر الكتل التصويتية وخالد البلشى النقيب الحالى ويعتبر من أبرز قيادات ما يعرف بـ "تيار الاستقلال النقابي"".
المنافسة بدأت مبكراً، واشتعلت خلال الأيام الماضية بل وصلت - فى بعض الأحيان - إلى حد التجريح منذ بداية الترشيح بين أنصار كل منهما على صفحات التواصل الاجتماعى رغم أن المرشحين أعلنا خلال أول اجتماع للجمعية العمومية فى 7 مارس الماضى أن الانتخابات لن تفسد الود بينهما، فيما حرص الزميلان على التقاط الصور معاً تأكيدا على وحدة النقابة.
عبد المحسن سلامة أكد منذ اللحظة الأولى لترشحه أن انتخابات الصحفيين هى عرس ديمقراطى تتميز به نقابتنا مطالباً بضرورة أن يلتزم المرشحون بإعلاء العمل النقابي، دون التجريح أو الالتفات لأشياء تعكّر الصفو الانتخابي.
ودعا سلامة أنصاره للهدوء وعدم الدخول في خلافات، والالتزام بميثاق الشرف الصحفي، وقانون النقابة، ولائحتها الداخلية.
فيما قال خالد البلشي إن المعركة الانتخابية هي تنافس شريف بهدف تحقيق مصالح الصحفيين والنقابة مشدداً على أن ترشح الزميل عبد المحسن سلامة كان بداية التنافس الحقيقي وهو ما تحتاجه النقابة لتشكيل مجلس قوي يعبّر عن الجمعية العمومية.
ودعا "البلشي" الزملاء الصحفيين أعضاء الجمعية العمومية لعدم الدخول في خلافات أو مشاجرات أو ملاسنات بهدف دعم أحد المرشحين، وأن يكون الاختلاف مبنيا على مبدأ الاحترام، وفي النهاية ستكون قرارات الجمعية العمومية هي الكلمة العُليا.
كلام المرشحين فى واد وأنصارهم فى واد آخر، حيث انتشرت الصفحات التى تشكك فى كل طرف ضد الآخر ووصل الأمر إلى حد التلاسن مما أثار ضيق الغالبية العظمى من أعضاء الجمعية العمومية وعددهم (10224) عضوًا، بينهم 187 بفرع النقابة بالإسكندرية، حيث أعلنوا رفضهم لهذه الأساليب البعيدة تماما عن التقاليد النقابية التى عرفتها الانتخابات من قبل.
«صراع النقيب»
الصراع على منصب النقيب له تقديره بين أعضاء الجمعية العمومية منذ انتخاب أول نقيب للصحفيين وهو الأستاذ محمود أبوالفتح والذى تولى المنصب بعده أسماء كبيرة فى تاريخ الصحافة هم بالترتيب أساتذة المهنة الكبار محمد عبد القادر حمزة وفكري أباظة وحسين أبوالفتح وحسين فهمي وأحمد قاسم جودة وصلاح سالم وحافظ محمود ثم أحمد بهاء الدين وكامل زهيري وعلي حمدي الجمال ثم عبد المنعم الصاوي ويوسف السباعي وصلاح جلال وإبراهيم نافع ثم مكرم محمد أحمد وجلال عارف وممدوح الولي وضياء رشوان ويحيى قلاش وعبد المحسن سلامة ثم خالد البلشى وهى انتخابات مهما جرت بها من منافسات ومشادات لا يمكن أن تشكك فى نزاهتها أو أنها ليست معبرة عن إرادة الصحفيين بل تأتى انتخابات النقابة كل عامين وهى تحمل شعار يردده الجميع "عاشت وحدة الصحفيين" وعاشت انتخاباتهم.
«ظروف صعبة»
وتأتي انتخابات الصحفيين هذه الدورة فى ظل ظروف صعبة للمهنة وللصحافة بشكل عام خاصة مع تدهور أوضاع الصحفيين المالية والأدبية والمعاناة بسبب الدخلاء على المهنة وعدم تنقية جداول القيد واتهامات عديدة بقبول أشخاص ليس لهم علاقة بالمهنة وهو ما خلق رأياً عاماً بضرورة بحث أسماء كثيرة حصلت على عضوية النقابة وهى لا تدرى شيئاً عن المهنة إلى جانب مشاكل كثيرة تمر بها النقابة التى يذكر لها التاريخ كيف واجهت وجود القوات البريطانية على أرضها وأصر الأستاذ حافظ محمود أول وكيل عام لنقابة الصحفيين وصاحب الكارينه رقم 1 على أن تخرج قوات الإنجليز ويبدأ فى بناء مقر لنقابة القلم والحرية.
وتأتى المنافسة على مقاعد المجلس الستة بين (43 مرشحا منهم 33 مرشحا و10 زميلات) لتضم أسماء عديدة من مختلف المؤسسات الصحفية والتوجهات، بينهم أعضاء سابقون في المجلس وشخصيات نقابية معروفة وربما تتأثر الانتخابات هذه المرة بقوة الكتل التصويتية وقدرة المؤسسات الصحفية الكبرى على حشد الأصوات لمرشحيها، وقد تنشأ تحالفات بين مرشحين أو تيارات مختلفة لتعزيز فرصهم، فيما قد يلعب التاريخ النقابي للمرشحين وشعبيتهم بين أعضاء الجمعية العمومية دورًا هامًا.
والتحديات التى تواجه المرشحين لمجلس نقابة الصحفيين خلال هذه الدورة عديدة، وفى مقدمتها الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للصحفيين وتدني الأجور التى يعاني منها قطاع كبير من الصحفيين، حيث تشير التقارير إلى أن نسبة كبيرة منهم يحصلون على دخل أقل من الحد الأدنى للأجور المعلن. وتظل قضية بدل التدريب والتكنولوجيا والذى يعتبره الكثيرون جزءًا أساسيًا من دخل العديد من الصحفيين عاملاً حاسماً في نجاح النقيب، وهناك مطالبات بزيادته وربطه بالحد الأدنى للأجور وتنظيم زيادته بشكل دوري وثابت.
وأيضا الحريات الصحفية والتشريعات النقابية المنظمة لها خاصة مع وجود قيود وتحديات تواجه الصحافة في تغطية.
بجانب تحديات مهنية وتكنولوجية وأهمها التأهيل والتدريب وضرورة تطوير برامج التدريب والتأهيل للصحفيين لمواكبة التطورات التكنولوجية في مجال الصحافة والإعلام الرقمي وتنظيم عمل الصحافة الإلكترونية وتنظيم عمل الصحفيين العاملين في هذا المجال وضمان حقوقهم ومواجهة ظاهرة انتحال صفة الصحفي وتفعيل آليات قوية لمواجهة منتحلي صفة الصحفيين والحفاظ على مهنية العمل الصحفي.
وأيضا دور النقابة ومواردها حيث يسعى المرشحون لتقديم رؤى لتفعيل دور النقابة في الدفاع عن حقوق أعضائها وتقديم الخدمات المهنية والاجتماعية لهم وتنمية موارد النقابة لتمكينها من القيام بدورها بشكل فعال وتقديم الدعم اللازم للصحفيين وتطوير مبنى النقابة والخدمات المقدمة وهناك حاجة ملحة لتطوير مبنى النقابة وتحديث الخدمات التي تقدمها للأعضاء.
وهناك ملفات أخرى عديدة منها أزمة الإسكان للصحفيين الشباب وتوفيرها بأسعار مناسبة وهي من التحديات التي يسعى المرشحون لإيجاد حلول لها، كما يحظى الملف الصحي وتوفير الرعاية الصحية المناسبة للصحفيين وأسرهم أولوية، ويأتي التجديد الشامل لنادى الصحفيين والحصول على تراخيصه إنجازاً قوياً يحسم الانتخابات لبعض الزملاء.
اقرأ أيضاًانتخابات الصحفيين.. بدء التسجيل بكشوف الاجتماع الثاني للجمعية العمومية
عاجل| اللجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين تُعلن عددا من الضوابط للدعاية الانتخابي