لماذا يجب أن تكون الكيوي ضمن نظامك الغذائي؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
أشارت الطبيبة الروسية والأخصائية في أمراض الغدد الصماء، يكاتيرينا كازاتشكوفا إلى أن ثمار الكيوي تحتوي على مواد تساعد في تحسين الصحة ورفع المناعة.
وتقول الطبيبة:”تحتوي ثمار الكيوي على كمية كبيرة من فيتامين C، حيث ثمرة واحدة متوسطة الحجم فيها كمية من هذا الفيتامين أكثر من الكمية الموجودة في ثمرة برتقال.
وأضافت:”ثمار الكيوي غنية بالألياف المفيدة لصحة الأمعاء. الألياف تعتبر غذاء لبكتيريا الأمعاء المفيدة، ووجودها يساعد هذه البكتيريا على التكاثر والحفاظ على توازنها في الجسم. كما يحتوي الكيوي أيضا أنزيم الأكتينيدين الذي يساعد على هضم البروتينات بشكل أفضل، وهذا مهم لمن يتبع نظاما غذائيا غنيا بالبروتينات”.
وأشارت الطبيبة إلى أن الكيوي يساعد على مكافحة السمنة والوزن الزائد، لأن سعراتها الحرارية قليلة، وتعطي شعورا بالشبع بسبب احتوائها على كميات كبيرة من الألياف”.
وأوضحت الطبيبة أن ثمار الكيوي يمكن استخدامها في السلطات والعصائر، أو حتى لنقع اللحوم، فمادة الأكتينيدين الموجودة فيها تجعل اللحم طريا، ولكن يجب الحرص على تناول هذه الفاكهة بكميات معتدلة، لا تتجاوز 3 ثمرات في اليوم تعتبر كافية لحصول الجسم على جميع المواد المفيدة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
متى تكون
عائض الأحمد
الوحدة والظفر بأوقات الخلوة ومحادثة النفس قد تكون مُرهقة للبعض، وأنت تقلب صفحات طويت متحدثًا بصوت خافت قد يسمعه «الثقلين».. حينما يستوقفك ذاك المشهد البريء الذي اختزل مسيرة حياتك منذ زمن، فكأنما وُلِدَت من جديد وأنت تترقب كل لحظات عشتها في تلك الأمسية، بين الحلم والحقيقة والأمنية.. من يستطع كسر قيوده لينعم حرًا، فقد بَرِئ من كمد السنين وحصيلة أيامه الخوالي حلوها وعلقم زهوها، حينما يتراءى للناظرين شهدًا يُحسد عليه.
من يشعر بالندم أو يُشعره الندم بجريرة خطئه، فيحسب نفسه بشرًا يصيب، ثم يعود إلى من نقضت غزلها حنقًا وعتبًا، فهذا لم يطل جسد غيره ولم يحرق سوى قدميه. فرفقًا بمن ذل يا عزيز القوم.
البعض حينما تنزله منزلة يفيضُ حبًا ويشع نورًا، وآخر يعتقد أنها نهاية الطريق، وعليك أن تدور في فُلكه وترسم ما يراه، وأنت مغمض العينين، ومنه علمتني الحياة أن الحب لا حدود له، والعطاء ليس مرهونًا بما تأخذه، فمن ينتظر رد صنائعه خاب وهرم، وذراعيه ممدودة للا شيء أبسطها حبًا، وعلم بأن الورد يخالطه أشواك.
الدهر يومان، ثالثهما أشد قسوة، حينما تنظر خلفك ستفقد هدى الطريق، وتستحضر كلما وقع من سقط المتاع، فترهن ذاتك وتقف على أطلالها منكسرا تنشد ماخلا وكأن حاضرك ماضٍ لا محالة.
ختامًا: التغافل وغض الطرف فنٌ من فنون التواصل المُثمرة، فقد ألفتُ الصمت الآن، حينما كان الصراخ أبرز عيوبي.
شيء من ذاته: أنت من تَهِب الأشياء قيمتها، فماذا أنت فاعل إذا فقدت قيمتك؟ عقلك الباطن يصدق كل معتقداتك، فحدِّثه بما يليق.
نقد: ليست كما تصلك أحيانًا، فخلف النوافذ ما لا يُحكى!
رابط مختصر