توطين الصناعات العسكرية وتنويع مصادر التسليح.. الجيش المصري ينافس الكبار|شاهد
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى مصر خلال السنوات الأخيرة إلى تعزيز قدراتها العسكرية من خلال توطين الصناعات الدفاعية وتنويع مصادر التسليح، وهي خطوات استراتيجية تهدف إلى تقليل الاعتماد على المصادر الخارجية وتعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال الأسلحة والمعدات العسكرية.
تعمل مصر على إنشاء قاعدة صناعية متطورة لإنتاج معدات عسكرية محلية، وهو ما يتيح تحقيق الاستقلالية في مجال التسليح وخفض النفقات المخصصة لاستيراد الأسلحة.
كما أن تنويع مصادر التسليح يمثل توجهاً استراتيجياً لتقليل التبعية لدول معينة، وفتح قنوات تعاون مع مجموعة متنوعة من الشركاء الدوليين، مثل روسيا، فرنسا، والصين، إضافة إلى الدول الأوروبية الأخرى. ويهدف هذا التنويع إلى تعزيز قدرات الجيش المصري في التعامل مع التحديات الأمنية المختلفة، وتحقيق التوازن في علاقات مصر العسكرية والدبلوماسية على الصعيد الدولي.
هذه الخطوات تضع الجيش المصري في مصاف الجيوش الكبرى، حيث يصبح قادراً على تلبية احتياجاته محلياً وتوجيه قدراته الإنتاجية والتقنية نحو تحقيق مزيد من التطور والاستقرار في المنطقة.
شاهد الفيديوالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش المصري الأسلحة المصرية مجال التسليح قدرات الجيش المصري
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: العمليات العسكرية في اليمن مستمرة
جدّدت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) فجر الإثنين تأكيدها على مواصلة العمليات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن هذه الضربات تأتي ضمن جهودها لمواجهة التهديدات الإقليمية.
ونشرت القيادة المركزية عبر منصة "إكس" بيانًا جاء فيه: "تواصل قوات القيادة المركزية الأمريكية عملياتها ضد الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران"، وأرفقت مع المنشور مقطعًا مرئيًا يوثق لحظة انطلاق إحدى المقاتلات الحربية المشاركة في العمليات.
عملية عسكرية أمريكية واسعة
وكان الجيش الأمريكي قد أعلن فجر السبت تنفيذ سلسلة من الضربات الدقيقة استهدفت مواقع عسكرية تابعة للحوثيين في مناطق متفرقة من اليمن. وأوضح في بيان أن العملية بدأت في 15 مارس، وشملت قصف مواقع عسكرية في صنعاء، صعدة، ذمار، البيضاء، حجة، تعز، مأرب، والحديدة.
وأكدت واشنطن أن هذه الضربات تهدف إلى "الدفاع عن المصالح الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي وردع التهديدات الحوثية التي تستهدف الملاحة الدولية زاستعادة حرية الملاحة وتأمين الممرات البحرية الاستراتيجية".
تأتي هذه العمليات في سياق التوترات المستمرة في البحر الأحمر، حيث يواصل الحوثيون استهداف السفن التجارية والعسكرية، وهو ما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى شن غارات متكررة على مواقع الجماعة في اليمن.
ورغم هذه الضربات، يؤكد الحوثيون أنهم سيواصلون استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل أو الولايات المتحدة، ما يفتح الباب أمام مزيد من التصعيد العسكري في المنطقة.