توقعات الخبراء حول الإدارة الأميركية المقبلة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
عبدالله أبوضيف (واشنطن)
أخبار ذات صلة المجمع الانتخابي.. نظام فريد ومعقد يحسم نتائج الانتخابات الأميركية ولاية نورث كارولينا.. رياح الديموغرافية تعصف بالسفينة «الجمهورية» انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةمع انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية، تزداد التساؤلات حول كيفية تشكيل إدارة دونالد ترامب في حال فوزه مجدداً، فيما تشير التوقعات إلى أنه قد يعتمد بشكل كبير على مؤيديه الأوفياء، مما قد يؤثر على السياسات المتبعة، ومستقبل الإدارة الأميركية.
وحاولت المرشحة المنافسة كامالا هاريس استمالة أعضاء الحزب الجمهوري بإعلانها بشكل رسمي نيتها الاستعانة بكوادر جمهورية في إدارتها والتي من المرجح أن تستفيد منها بشكل رئيس سواء في البنتاجون أو الخارجية أو في وكالة المخابرات المركزية والقضاء.
وتصعب التكهنات بخصوص النتيجة النهائية لأصعب انتخابات تعيشها الولايات المتحدة الأميركية، في الوقت الذي تتقارب فيه نتائج استطلاعات الرأي بشدة بين هاريس وترامب، وسط حشد هائل من الحزبين واتهامات متبادلة.
وأعرب الناشط في الحزب الجمهوري الأميركي في ولاية ميرلاند، باري دونيدو، عن توقعاته بشأن توجه ترامب في حال فوزه بأنه قد يلجأ للاعتماد بشكل أساس على أصحاب الولاءات الراسخة بدلاً من الاعتماد على «الترامبيين» التقليديين.
وأوضح دونيدو في تصريح لـ«الاتحاد» أن هذا التحول يعد خطوة طبيعية من ترامب الذي سيوجه نظره نحو الكوادر ذات الولاء القوي له مما قد يسهم في تحقيق استقرار داخل الدوائر المقربة من الرئاسة، معتبراً أن هذا التركيز على الولاءات قد يعزز قدرة ترامب على تنفيذ أجندته السياسية بكفاءة أكبر.
وأضاف أن هذا التغيير لا يعني تجاهل الكفاءات العالية بل على العكس، قد يستفيد ترامب من خبرات جديدة لدعم مسيرته الرئاسية المستقبلية، وشدد دونيدو على أهمية بناء فريق متماسك يجمع بين الولاءات الراسخة والقدرات المهنية لضمان أداء قوي ومستدام في حال عودته إلى البيت الأبيض مما يمنحه الفرصة لتنفيذ أجندته بكفاءة وفعالية.
وعلق ريتشارد بورتر، المحلل السياسي الأميركي على هذا الاتجاه المحتمل قائلاً، «إذا عاد ترامب إلى السلطة فإن التركيز على الولاء قد يؤدي إلى تشكيل إدارة تتمتع بالتجانس السياسي لكنها في الوقت نفسه قد تفتقر إلى التنوع الفكري»، لافتاً الى أن الاعتماد الكلي على الولاء قد يحد من قدرة الإدارة على اتخاذ قرارات استراتيجية تعتمد على خبرات متعددة، وهذا قد يؤثر سلباً على فعالية الحكومة في مواجهة التحديات المعقدة التي تواجه البلاد.
وشدد بورتر أيضاً على أن التحولات في السياسة الأميركية تحتاج إلى مزيج من الولاء والكفاءة، وإذا استطاع ترامب تحقيق التوازن بينهما، فقد يتمكن من تشكيل إدارة قادرة على التكيف مع المتغيرات السريعة في الساحة العالمية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإدارة الأميركية جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
نصائح لا تعرفها للوقاية من الصداع النصفي
يُعتبر الصداع النصفي من أبرز المشكلات الصحية في العصر الحديث، حيث لا يفرق بين كبير أو صغير، ويعاني منه الجميع بدرجات متفاوتة. ومن بين أنواع الصداع المختلفة، يُعد صداع التوتر هو الأكثر شيوعًا على مستوى العالم.
ويحدث صداع التوتر عادة نتيجة الإجهاد المزمن، وتوتر العضلات، ويتميز غالبًا بشعور بالثقل والضغط في منطقة الرأس، بالإضافة إلى توتر في منطقة الرقبة والكتفين. ورغم انتشاره الواسع، إلا أن السبب الدقيق وراء حدوث هذا النوع من الصداع ما زال غير معروف تمامًا.
وبحسب الخبراء، يمكن علاج صداع التوتر بدون الحاجة إلى الأدوية، شريطة أن تكون نوباته أقل من 15 مرة في الشهر. وأوضحوا أن التدليك العلاجي للرأس والعنق يُعد من أكثر العلاجات فاعلية للتخفيف من هذا النوع من الصداع، إذ يساعد على إزالة الألم، واسترخاء الجهاز العصبي، واستعادة تدفق الدم بشكل طبيعي.
ولتجنب صداع التوتر والحفاظ على الصحة العامة، ينصح الخبراء بتجنب الوضعيات غير المريحة، مثل الجلوس لفترات طويلة في وضعيات تسبب إجهادًا للرقبة أو الرأس، كما يُفضل التحرك باستمرار وقضاء وقت في الهواء الطلق، مما يعزز الدورة الدموية ويحسن الصحة العامة.
كما يُوصى باتباع نمط حياة متوازن يشمل نظامًا غذائيًا صحيًا، نومًا كافيًا، وممارسة تمارين التنفس واليوجا التي تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر العاطفي.
كما يجب الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية لتجنب الإجهاد والتعب المفرط، حيث يُعد الحفاظ على التوازن بين الجوانب النفسية والجسدية أمرًا ضروريًا.
ويحذر الخبراء من تجاهل الصداع المتكرر، حيث قد يؤدي ذلك إلى تعزيز الأنماط العضلية، مما يزيد من شدة الألم المزمن، ويؤثر سلبًا على جودة الحياة. كما يلفت العلماء إلى خطورة الإفراط في استخدام المسكنات، حيث قد يتسبب في نوع آخر من الصداع أكثر حدة وخطورة.
تشير هذه النصائح إلى أهمية عدم تجاهل الصداع، بل الاستماع للجسم ومعالجة الأسباب الجذرية له، مما يسهم بشكل كبير في تحسين الصحة العامة وجودة الحياة دون الاعتماد المفرط على الأدوية.