شمسان بوست:
2025-02-07@01:04:54 GMT

الخطر الصامت الذي يهدد صحة الأجيال القادمة!

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات

تسلط دراسة جديدة الضوء على أهمية التغذية الصحية خلال السنوات الأولى من حياة الطفل لحمايته من مخاطر صحية مستقبلية، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

وأوضحت الدراسة أن الأطفال يتعرضون لكميات كبيرة من السكر من خلال نظام غذائي يشمل ما تأكله الأم أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية، وكذلك أغذية الأطفال.



وبهذا الصدد، استفاد باحثو جامعة جنوب كاليفورنيا من تجربة طبيعية جرت في المملكة المتحدة، تتعلق بتقنين استهلاك السكر والحلويات الذي استمر لعقد بعد الحرب العالمية الثانية، وانتهى في عام 1953.

وخلال فترة التقنين، كان يُسمح للبالغين عادة بالحصول على 8 أونصات من السكر أسبوعيا، و12 أونصة من الحلويات كل 4 أسابيع.

ومع انتهاء التقنين، شهدت البلاد زيادة فورية في استهلاك السكر، حيث تضاعف تقريبا بين عشية وضحاها.

وحلل الباحثون البيانات الصحية للأشخاص الذين عاشوا أول 1000 يوم بعد الحمل إما خلال فترة التقنين أو بعدها.

وكشفت النتائج أن التعرض خلال هذه الفترة لتقنين السكر كان له فوائد صحية طويلة الأجل، حيث انخفض خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم بنحو 35% و20% على التوالي بحلول الخمسينيات والستينيات من العمر.

كما تأخر ظهور هذه الأمراض بأربع سنوات بالنسبة لمرض السكري، وسنتين بالنسبة لارتفاع ضغط الدم.

وأفاد الباحثون أن استهلاك السكر اليومي لدى البالغين ارتفع بشكل حاد من 41 غراما في عام 1953 إلى حوالي 80 غراما بحلول عام 1954. كما زاد استهلاك السكر لدى الأطفال بأكثر من الضعف بعد انتهاء التقنين، ما أثر سلبا على صحة الفم لديهم.

وقالت الدكتورة هيلدا مولروني، أستاذة التغذية والصحة في جامعة لندن متروبوليتان: “هذه ورقة بحثية مثيرة للاهتمام، خاصة في ظل الارتفاع الحالي في استهلاك السكر في المملكة المتحدة وانتشار الأمراض المزمنة، مثل مرض السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم. لقد تم التعرف منذ فترة طويلة على تأثير النظام الغذائي في الرحم على المخاطر الصحية طويلة الأمد، وهناك آليات معقولة لتفسير ذلك”.

وأضافت: “من خلال مقارنة الأفراد المعرضين وغير المعرضين لتقنين السكر في مراحل الحمل والطفولة المبكرة، لوحظ تأثير كبير”.

نشرت الدراسة في مجلة Science.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: استهلاک السکر ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

تنبيه جوّي| موجة قطبية “طويلة ” تبدأ الأربعاء و تؤثر على الأردن ومنطقة شرق المتوسط

#سواليف

تتأثر الأردن ومنطقة شرق البحر المتوسط بموجة “قطبية” طويلة التأثير تبدأ الأربعاء وتستمر لفترة طويلة تشتد وتصل ذروتها خلال منتصف شهر شباط، وتتزامن مع كميات كبيرة من #الهطولات الغزيرة ودرجات #الحرارة المنخفضة جدا ودون #الصفر_المئوي في العديد من الفترات وحدوث #الانجماد و #الصقيع ونشاط #الرياح.

وتبدأ الموجة القطبية في وقت متأخر من ليلة الثلاثاء/الأربعاء ويوم الأربعاء على شكل تساقط غزير جدا للأمطار والرياح العاصفة، ويتوقع تساقط #الثلج على قمم الجبال العالية يومي الخميس والجمعة.

وتتراجع حدة الهطولات بأنواعها بداية الأسبوع المقبل مع استمرار تأثير الموجة القطبية ودرجات الحرارة المنخفضة جدا، ثم يتجدد ويشتد تأثير هذه الموجة القطبية خلال منتصف ونهاية الأسبوع المقبل مصحوبة بالمزيد من الهطولات الغزيرة ودرجات الحرارة المنخفضة جدا.

مقالات ذات صلة دراسة صادمة .. الأرض قد تحتوي على 6 قارات فقط! 2025/02/04

#أمطار_غزيرة وأجواء عاصفة يومي الأربعاء والخميس|
وتهطل الأمطار الغزيرة إلى شديدة الغزارة أحيانا في مختلف مناطق المملكة وخاصة المناطق الغربية وذلك يومي الأربعاء والخميس وسط طقس عاصف وبارد جدا، وتتزامن الأمطار الغزيرة إلى شديدة الغزارة أحيانا مع تساقط الثلج على قمم الجبال العالية خاصة قمم شمال وجنوب المملكة، والتي قد تتراكم في بعض هذه القمم، وتصنف الحالة الجوية يومي الأربعاء والخميس بالعاصفة الشتوية.

تراجع الهطولات من الجمعة وحتى الأحد واشتداد برودة الطقس|
وتتراجع الهطولات الغزيرة لتصبح على شكل زخات مطرية أو هطولات متقطعة ممزوجة بزخات الثلج على قمم الجبال العالية من الجمعة وحتى الأحد وربما تكون زخات ثلجية صافية في بعض الفترات على قمم الجبال العالية، ولكن وسط درجات حرارة متدنية ودون الصفر المئوي أحيانا، مع توقع بحدوث الانجماد والصقيع في العديد من المناطق.

الموجة القطبية تشتد منتصف ونهاية الأسبوع المقبل|
ويتجدد اتدفاع الرياح القطبية الباردة جدا نحو حوض شرق المتوسط منتصف ونهاية الأسبوع المقبل وبشكل مباشر من شمال سيبيريا، مما يؤدي تجدد الهطولات الغزيرة وانخفاض الحرارة، ويتوقع أن تصل هذه الموجة القطبية لذروة تأثيرها خلال نهاية الأسبوع المقبل، مما يؤدي لارتفاع فرص تساقط الثلج في المناطق الجبلية.

لا بوادر على انحسار الموجة القطبية خلال الفترات المتوسطة|
ولطبيعة الغلاف الجوي ودورانيته غير الاعتيادية، فيتوقع استمرار تدفق الرياح القطبية لفترة طويلة وربما بشكل نادر الحدوث نحو حوض شرق المتوسط وشمال الجزيرة العربية خلال الأسابيع المقبلة ولا توجد مؤشرات واضحة لانحسار هذه الموجة القطبية مما سيزيد كثيرا على الطلب للوقود لغرض التدفئة.

ونتيجة لهذه الرياح القطبية وفترة تأثيرها الطويلة، فهذا سيؤثر كثيرا على القطاع الزراعي وتأخر المحاصيل الزراعية عن مواعيدها الاعتيادية ، كذلك ستؤدي لكميات أمطار كبيرة أو تساقط كثيف للثلوج على الجبال العالية مما يعرض الكثير من المناطق لفيضان الأودية وفيضان السدود والتأثير على البنية التحتية بشكل كبير.

إن هذا التنظيم للغلاف الجوي نتج بسبب نشاط قوي وحاد للمرتفع السيبيري وهو النشاط الأول هذا الموسم ولكنه جاء في وقت متأخر جدا، تسبب ذلك في تدفق مستمر للرياح القطبية الباردة جدا نحو شرق القارة الأوروبية وروسيا وجنوب شرق أوروبا وحتى شرق البحر المتوسط، ونتيجة لتزامن ذلك مع نشاط غير اعتيادي للعواصف الأطلسية، سيعرض ذلك معظم مناطق أوروبا والعديد من مناطق شمال أفريقيا لفترات أكثر دفئا وأقل أمطارا وحصر الرياح القطبية فقط نحو حوض شرق المتوسط ضمن تنظيم نادر للغلاف الجوي وغير معهود.

إن هذا التنظيم للغلاف الجوي سيستمر حتى منتصف فصل الربيع على أقل تقدير، مما يزيد من فرصة أن ينتهي هذا الموسم بمعدلات أمطار وهطولات كبيرة بالرغم من ضعف الأداء الموسمي حتى 31-1-2025 بحدود 15% عن المعدل الاعتيادي في العديد من المناطق، حيث لم تتجاوز العديد من المناطق أكثر من 35% من الموسم المطري والذي يفترض أن يحقق 50%.

اشتداد الظاهرة المناخية ” الانتقال الموسمي ” |
ويطلق على هذه الظاهرة “بالانتقال الموسمي” أو Seasonal Shifting وهي تعود إلى تغيرات مناخية تؤثر على المنطقة، تسببت في اشتداد هذه الظاهرة خلال السنوات الأخيرة، حيث وجد أن مجموع أكثر من 75% من الأمطار خلال السنوات الأخيرة أصبح يتأخر إلى النصف الثاني من الموسم المطري مقارنة مع 46% قبل التغيرات المناخية.

وتسببت هذه الظاهرة أيضا إلى زيادة معدلات الأمطار وارتفاع معدل تطرف العواصف الشتوية أو الثلجية، وارتفاع فرصة تساقط كميات المطر الكبيرة جدا في فترات زمنية أقصر، وكانت هذه الظاهرة واضحة جدا في موسم 2022-2023 ، حيث تساقط ما يزيد عن 90% من الموسم المطري في بعض المناطق خلال النصف الثاني من ذلك الموسم واستمرت الأمطار حتى منتصف شهر 6 – يونيو- وسجلت زيادة موسمية بحدود 40-70% في معظم المناطق.

ولا تعاني الأردن خلال السنوات الأخيرة من أي نقص في كميات الأمطار، بل تغيرات في طبيعة المواسم المطرية واشتدادها وزيادة معدلات الأمطار إلى أكثر من 60%.

مقالات مشابهة

  • الخضيري: خل التفاح يخفض السكر في الدم ويكسر الدهون
  • قرار جمهوري بالموافقة على اتفاق تمويلي لدعم الأجيال القادمة بمنحة من الاتحاد الأوروبي
  • قرار جمهوري بالموافقة على الاتفاق التمويلي لبرنامج دعم الاتحاد الأوروبي لمساندة الأجيال القادمة
  • عصمت: استهلاك المحركات يمثل 70% من معدل استخدام مصنع الطاقة الكهربائية
  • محافظ الغربية خلال تفقده متحف كفر الشيخ: سنعمل على تعزيز الوعي الأثري بين الأجيال الجديدة
  • «اعتقدوا أنه مرض السكر».. تشخيص خاطئ يتسبب في وفاة جدة بريطانية بالسرطان
  • طرق الوقاية من مرض السكري النوع 2
  • سهام جبريل: المرأة تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل وعي الأجيال الجديدة
  • تنبيه جوّي| موجة قطبية “طويلة ” تبدأ الأربعاء و تؤثر على الأردن ومنطقة شرق المتوسط
  • حمدان بن زايد: بيئة الإمارات جوهر تراثنا وحمايتها مستقبل الأجيال القادمة