◄ أسامة حمدان: 100 ألف فلسطيني في شمال غزة بدون مقومات للحياة

إسرائيل تحاول طمس الشاهد الدولي على جريمة التهجير بقطع العلاقة مع "الأونروا"

◄ مخاوف من إعدام ميداني للطاقم الطبي الرافض لإخلاء مستشفى كمال عدوان

◄ 12 شهيدًا فلسطينيًا في غارات للاحتلال على القطاع

◄ استمرار الهجمات الجوية والبرية على شمال غزة

◄ تواصل القصف على مستشفى كمال عدوان وسط إصابات بالعاملين والمرضى

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

أودت ضربات جوية إسرائيلية بحياة ما لا يقل عن 12 فلسطينيا أمس في غزة؛ حيث قال سكان إنهم يخشون هجمات جوية وبرية جديدة وعمليات إجلاء قسري تهدف إلى إخلاء المناطق في شمال القطاع لإنشاء مناطق عازلة ضد مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).


 

وذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) أن إسرائيل قلصت عدد شاحنات المساعدات المسموح لها بدخول غزة، مما أدى إلى تفاقم النقص في الغذاء والدواء والإمدادات الأساسية الأخرى. ونفت إسرائيل ذلك لكنها قالت بشكل منفصل إنها أخطرت الأمم المتحدة رسميا بإلغاء الاتفاقية التي تنظم علاقاتها مع الأونروا، أحد أهم موردي المساعدات للمدنيين الفلسطينيين خلال الحرب المستمرة منذ 13 شهرا بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وقال مسعفون إن سبعة أشخاص استشهدوا في غارة على منزلين في بلدة بيت لاهيا شمال غزة أمس الاثنين. وأضافوا لرويترز أن خمسة آخرين قتلوا في غارات أخرى على وسط وجنوب القطاع. وأضاف المسعفون أن عدة أشخاص أصيبوا في الضربات الجوية وأن القوات الإسرائيلية نشرت دبابات في مخيم النصيرات في وقت سابق من اليوم الاثنين.

ونشرت إسرائيل دبابات في جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا في الخامس من أكتوبر 2024، قائلة إنها تهدف لمنع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) من إعادة تنظيم صفوفها.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن قوات إسرائيلية تواصل قصف مستشفى كمال عدوان وإن عددا من أفراد الطاقم الطبي والمرضى أصيبوا. وأضافت الوزارة أن أفراد الطاقم الطبي لا يستطيعون التحرك بين أقسام المستشفى أو إنقاذ زملائهم المصابين، مشيرة إلى احتمال أن تكون إسرائيل قد اتخذت قرارًا بإعدام جميع أفراد الطاقم الذي رفض إخلاء المستشفى.


 

من جهته، قال أسامة حمدان القيادي في حركة حماس إن "الاحتلال يواصل حربه الوحشية المتواصلة منذ أكثر من عام على المنظومة الصحية في غزة، كما يواصل حرب الإبادة على القطاع ويحاصر شماله بهدف تهجير أهله، وأن أكثر من 100 ألف فلسطيني في شمال القطاع بدون مقومات للحياة".

وحمّل حمدان المجتمع الدولي المسؤولية عن استمرار جرائم إسرائيل في قطاع غزة، وقال إن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في إجبار الاحتلال على وقف استهداف القطاع الصحي. واعتبر حمدان أن إبلاغ الاحتلال الأمم المتحدة بقطع العلاقة مع الأونروا، يمثل محاولة لطمس الشاهد الدولي على جريمة التهجير.

وقال القيادي في حماس إن هجمات المستوطنين في الضفة وآخرها على البيرة يمثل تصعيدًا خطيرًا يستوجب التصدي لهذه الجرائم، مشيرًا إلى أن مرور 107 أعوام على وعد بلفور المشؤوم يؤكد أن كل محاولات إبادة شعبنا وتصفية قضيته لن تفلح.


 

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة الذي تديره حماس أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ الخامس من أكتوبر الماضي بلغ 1800، كما أصيب 4000 آخرون.

بينما ارتفع عدد شهداء العدوان المستمر منذ أكثر من عام في قطاع غزة إلى ما يزيد على 43300 فلسطيني.

وقال فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا أمس إن إسرائيل قلصت دخول شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة ليبلغ متوسط عددها 30 شاحنة يوميا، وهو أدنى مستوى منذ فترة طويلة. وأضاف أن هذا المستوى يمثل ستة بالمئة من الإمدادات التجارية والإغاثية التي كانت تدخل غزة قبل الحرب. وذكر لازاريني على منصة إكس "لا يمكن أن يلبي هذا احتياجات مليوني شخص وكثير منهم جوعى ومرضى وفي أوضاع مزرية".

وقال متحدث باسم حكومة إسرائيل إنه لم يتم فرض حدود على المساعدات التي تدخل غزة، مضيفا أن 47 شاحنة مساعدات دخلت إلى القطاع يوم الأحد فقط.

وتابع لازاريني "يضع تقييد دخول المساعدات الإنسانية وفي الوقت نفسه حل الأونروا مستوى جديدا من المعاناة فوق المعاناة التي لا توصف بالفعل".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الشرقية ترفض مخططات التهجير القسري للفلسطنيين

قوبلت تصريحات الرئيس الأميركي "دونالد ترمب" والخاصة بدعوته لدول الجوار "مصر – الأردن" لاستقبال الفلسطينيين، باستياء وغضب شديدين ورفض واسع بين أبناء محافظة الشرقية، واصفين تلك التصريحات بأنها تأتي ضمن المحاولات المستمرة لتنفيذ مخططات تصفية القضية الفلسطينية.

اللواء أ.ح هاني أباظة - عضو مجلس النواب

أعرب اللواء هاني دري أباظة عضو مجلس النواب، عن رفضه جملة وتفصيلًا لتصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بشان تهجير الفلسطينيين إلي دول الجوار "مصر والأردن"، مؤكدًا علي استمرار دعم الدولة المصرية لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكها بحقوقه المشروعة في أرضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدولي.

 

وأضاف «أباظة»، أن الرئيس السيسي حذر من قبل بأن نقل الفلسطينيين إلى سيناء قد يؤدي إلى تحويلها إلى قاعدة لانطلاق عمليات ضد إسرائيل، مما قد يستدعي ردود فعل عسكرية تؤثر على الأراضي المصرية، وأكد أن مصر دولة كبيرة تحرص على السلام وتسعى للحفاظ عليه.

 

وأشار اللواء هاني أباظة، إلى إن موقف مصر ثابت دائمًا ويؤكد رفضها التام  للتهجير ولتصفية القضية الفلسطينة، وأنه لا حل لهذه الأزمة إلا من خلال قيام الدولة الفلسطينية على حدود 67.

النائبة هويدا غانم - عضو مجلس النواب

وقالت النائبة هويدا غانم عضو مجلس النواب، أن موقف مصر راسخ ورافض لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة على دعمها الكامل لجهود الرئيس "عبد الفتاح السيسى" رئيس الجمهورية، الذي يقع على عاتقه مسؤولية حماية الأمن القومي المصري، في ظل هذه التشابكات الدولية المعقدة والتي تتطلب حكمة ودراية في التعامل معها، مشيدة بالدور المحوري الذي يقوم به الرئيس السيسي، بما يعكس رؤية استراتيجية له تحفظ استقرار المنطقة وتعزز الأمن القومي المصري.

 

وأوضحت عضو مجلس النواب، لقد تابعنا ما تشهده القضية الفلسطينية من تطورات وما تشهده من تداعيات خطيرة على رأسها محاولات تهجير الفلسطينيين من أجل تصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي نرفضه تمامًا لأنه سينعكس بالسلب على الأمن القومي المصري.

المحاسب وليد عمر رفاعي

وأكد المحاسب وليد عمر رفاعي، إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي تمثل تعديًا صارخًا على السيادة الوطنية المصرية، وتؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، مستنكرًا إطلاق هذه التصريحات في ظل الأوضاع الإنسانية المأساوية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. 

 

ودعا "الرفاعي" المجتمع الدولي للضغط من أجل استرداد حقوق الشعب الفلسطيني المسلوبة، والتي أقرتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وإعلان رفض تصريحات ومخططات الرئيس الأمريكي بتهجير وتوطين أهالى غزة في مصر والأردن، حيث كشف من خلال هذه التصريحات عن جزء من المخطط الاستعماري الأمريكي لإعادة ترتيب الوطن العربى بما يضمن السيادة للكيان الصهيونى عسكريًا واقتصاديًا.

 

وأضاف أن حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه حقوق غير قابلة للمساومة، وهي حقوق كفلتها كافة المواثيق الدولية وكرّسها نضال الشعب الفلسطيني على مدار عقود من الاحتلال والاضطهاد، وسنقف سدًا منيعًا ضد محاولات تهجير الفلسطينيين ولمساس بحقوقهم التاريخية.

الخبيرة التربوية زينب علي سعد

وأعلنت الدكتورة زينب علي سعد، الخبيرة التربوية، رفضها التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى سيناء أو إلى أي مكان آخر، حفاظًا على القضية الفلسطينية من التصفية وحماية للأمن القومي المصري.

 

وأضافت كان يجب علي الرئيس الأمريكي "ترامب" قيامه بتعزيز جهود إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة ليحصل الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة بدلًا من إطلاق هذه التصريحات الغير منطقية، فالحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين وفقا للمرجعيات الدولية المعتمدة، موضحة أن الدولة المصرية لديها ثوابت راسخة وهي إرساء السلام والأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة لصالح الشعوب.

المحاسب صلاح عبد العزيز أمين

وأكد المحاسب صلاح عبد العزيز أمين، نؤيد حق الشعب الفلسطيني في التمسك بأرضه و نرفض ما يسمي بالهجرة الطوعية للفلسطينيين إلي الأردن و سيناء، و بات واضحًا أن تصريحات الرئيس الامريكي ترامب تعكس محاولة صريحة لاستكمال سيناريو المؤامرة الصهيونية التي بدأت منذ النكبة عام 1948 و مرورًا بمشاريع صفقه القرن و ضم القدس و الجولان، مضيفًا أن تلك المشاريع الخبيثة لن تزيد الشعوب العربية إلا إصرارًا علي التمسك بالثوابت الوطنية والقومية، و نرفض المساس بالأمن القومي المصري و الأراضي المصرية ونحن الشعب المصري سوف نكون حائط صد منيع حيال تلك الاطماع الصهيونية الدنيئة وسنضحي بالغالي و النفيس من أجل الحفاظ علي كل ذرة تراب مصرية و نصطف جميعاً خلف القيادة السياسية.

لواء أ.ح عودة عدلي سالم - الخبير العسكري

 

وقال اللواء عودة عدلي سالم الخبير العسكري، أرفض نهائيًا تصريحات الرئيس الأمريكي بتهجير الفلسطينيين، فموقف مصر معروف وثابت للجميع برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء، وقد أعلنه الرئيس "عبد الفتاح السيسي" مرارًا وتكرارًا برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو أي مكان آخر، لأن نقل الفلسطينيين إلى سيناء سوف يؤدي إلى تحويلها إلى قاعدة عسكرية لانطلاق عمليات ضد إسرائيل، مما يستدعي ردود فعل عسكرية تؤثر على الأراضي المصرية، وخاصة أن مصر دولة كبيرة تحرص على السلام وتسعى للحفاظ عليه. 

 

وأشار اللواء "عودة عدلي" إلى أن تهجير الفلسطينيين يعني تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر قيادة وشعبًا، مشددًا على ضرورة حصول الفلسطينيون على حقوقهم المشروعة.

مقالات مشابهة

  • الشرقية ترفض مخططات التهجير القسري للفلسطنيين
  • محلل إسرائيلي: لا نملك أي نفوذ في غزة وحماس تسيطر عليها بالكامل
  • مشهد أحرج إسرائيل .. هيثم حواجري يُسلم الصليب الأحمر أسيرًا إسرائيليًا رغم إعلان جيش الاحتلال اغتياله قبل عام
  • محلل إسرائيلي: لا نملك أي نفوذ على غزة وحماس تسيطر عليها بالكامل
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • إصابة 7 مدنيين بعد هجوم روسي عنيف على مدينة أوديسا التاريخية
  • خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • مختار غباشي: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
  • العودة إلى غزة.. فرحة وإنجاز يُسقط مخطط التهجير القسري
  • من سيدة الأرض إلى “إسرائيل” والمطبعين وتجار الحروب..!