محلل سياسي: الضربة الإسرائيلية الأخيرة أرجعت إيران 20 عامًا إلى الوراء
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال عبد الله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن دولة الاحتلال ضربت أشياء خاصة بالمفاعل النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الضربة الإسرائيلية لطهران كانت قاسية، وأرجعت إيران إلى الخلف 20 عامًا.
وأضاف "نعمة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن إيران تريد أن ترد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة، ولكنها تعلم بأنها إذا قامت بضرب تل أبيب، فلن تصمت دولة الاحتلال أو الولايات المتحدة الأمريكية.
إعلام إسرائيلي: 40 انفجارا جراء اعتراضات وسقوط صواريخ أطلقت من جنوب لبنان جيش الاحتلال يعلن اعتراض طائرة مسيرة أطلقت من لبنان
وأوضح أن الرئيس الإيراني تحدث خلال الفترة الأخيرة عن أن طهران مستعدة لعدم الرد على الضربة الإسرائيلية الأخيرة حال إيقاف الحرب في لبنان وقطاع غزة، معقبًا: "هذا الكلام في الهواء، ولا يقدم ولا يؤخر، هذه أفلام أصبحت محروقة".
ولفت إلى أن إيران لا تشكل أي تهديد لدولة الاحتلال أو الولايات المتحدة، مضيفًا أن إيران ضحت بلبنان ووضعته في وجه المدفع، والشعب اللبناني يدفع ثمن أفعال طهران.
ونو إلى أن إصرار إيران على مواقفها يجعل دولة الاحتلال تتمادى في ضرب لبنان، وعدم القبول بأي حل، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن حرق 11 بلدة على الشريط الحدودي يتحدث عن إقامة حزام أمني للسماح بعودة المستوطنين مرة أخرى إلى الشمال الإسرائيلي.
ولفت إلى أن إيران هي من تحرض حزب الله على عدم القبول بقرار 1701 الذي يتحدث عن انسحاب قوات حزب الله من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأوضح أن هناك قرارًا دوليًا بنزع حزب الله من لبنان، لأنه احد أذرع إيران، مشيرًا إلى أن لبنان تعرض لضربات كبيرة من قبل دولة الاحتلال، وطهران تخلت بصورة كاملة عن لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب قطاع غزة الولايات المتحدة إسرائيل المستوطنين الولايات المتحدة الأمريكية جيش الاحتلال رئيس الوزراء المفاعل النووية الإيرانية الضربة الإسرائیلیة دولة الاحتلال أن إیران إلى أن
إقرأ أيضاً:
القائد أحمد الشرع : أعدنا المشروع الإيراني 40 سنة إلى الوراء
شدد القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، على أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام، وأنه لن يسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر".
وأكد الشرع خلال مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، أن بلاده "لن تكون منصة لمهاجمة أو إثارة قلق أي دولة عربية أو خليجية مهما كان".
وقال الشرع في المقابلة التي جرت في قصر الشعب الرئاسي بدمشق، الخميس، إن "ما قمنا به وأنجزناه بأقل الأضرار والخسائر الممكنة... أعاد المشروع الإيراني في المنطقة 40 سنة إلى الوراء".
وأعرب عن تطلعه إلى "الحالة التنموية المتقدمة التي وصلت إليها بلدان الخليج ونطمح إليها لبلدنا".
وأوضح الشرع أنهم اليوم في مرحلة بناء الدولة، مبيناً أن الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام ولن يسمح بتصديرها إلى أي مكان آخر.
وقال: "سوريا تعبت من الحروب ومن كونها منصة لمصالح الآخرين، ونحن بحاجة لإعادة بناء بلدنا وبناء الثقة فيه، لأن سوريا بلد في قلب الحدث العربي".
وبالحديث عن لبنان؛ أوضح الشرع أن "هناك قلق كثير وصلنا من الجانب اللبناني بعد وصول الفصائل المسلحة إلى دمشق، وأن ذلك سيقوّي طرفاً ضد آخر في لبنان".
وأشار إلى أن سوريا لا تسعى لأي علاقة تسلطية مع الجار اللبناني بل علاقة احترام وتبادل، مؤكداً أن سوريا ستقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين.
وعن شعوره وهو يجلس مكان الأسد، علق ضاحكاً "حقيقة لست مرتاحاً أبداً".
وكان الشرع دعا أكثر من مرة سابقا إلى ضرورة الوحدة بين كافة مكونات الشعب السوري، موضحاً أن البلاد ستحكم لاحقا عبر دستور جديد وقوانين تراعي العدالة والمساواة بين الجميع.