أستاذ الجهاز الهضمي: هذه الحقن من الممكن أن تسبب شللا في حركة المعدة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
حذر الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، من حقن التخسيس بعد الأزمة الصحية التي تعرضت لها الفنانة هند عبدالحليم، حيث أصيبت بشلل مؤقت في المعدة، قائلًا: “ هي نوع من أنواع الأدوية الجديدة التي تعتبر ثورة في علاج السكر، وثورة في علاج بعض حالات السمنة، لأن هذه الأدوية لابد أن تؤخذ تحت إشراف طبي، وهي ثلاثة أنواع من الأدوية”.
وأضاف الدكتور هشام الخياط خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة صدى البلد، مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود، أن هذه الأدوية لابد أن تؤخذ في جرعات متتالية، لافتا إلى أن هذه الحقن تعمل على ابطاء تفريغ المعدة، فيشعر الإنسان بالامتلاء والشبع.
وأشار إلى أن أي شخص لديه تاريخ مرضي عائلي بسرطان الغدة الدرقية يجب ألا يأخذ هذه الحقن أبدًا، لافتا إلى أن هذه الحقن تسبب أعراض جانبية، حيث من الممكن أن تسبب شلل في حركة المعدة، حيث تتوقف حركة المعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دايت أضرار أدوية تخسيس هذه الحقن أن هذه
إقرأ أيضاً:
الجيش باقٍ في الجنوب رغم توالي الاستهدافات الإسرائيلية
ارتفع عدد شهداء الجيش الذين قتلوا خلال الحرب المتواصلة إلى 42 عنصراً، بينهم 18 قتلوا في مراكز عملهم و24 في منازلهم.وكان لافتاً في الأيام القليلة الماضية توالي استهدافات عناصر الموجودين في الجنوب ما طرح علامات استفهام حول الغاية الإسرائيلية من ذلك.
ويقول مصدر أمني لبناني، إن «معظم الجنود اللبنانيين الذين استشهدوا في الفترة الماضية كانوا إما في نقاط عسكرية استُهدفت بالقرب منها دراجة نارية أو سيارة يستقلها عناصر تلاحقهم إسرائيل، وإما خلال عمليات إخلاء كانوا يقومون بها، ما أوصل رسالة مفادها أن العدو سيواصل استهداف العناصر المشاركة في عمليات الإخلاء»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «الغاية من الاستهدافات الأخيرة المباشرة التي طالت عناصر في الصرفند وبرج الملوك والماري، لا تزال غير واضحة مع استبعاد الدفع الإسرائيلي لخروج عناصر الجيش من الجنوب، وهو أصلاً مرفوض تماماً».
ويوضح المصدر الأمني اللبناني أن «نحو 4500 عنصر من الجيش ينتشرون في منطقة جنوب الليطاني»، لافتاً إلى أن «اللواء السابع يوجد في القطاع الشرقي، وفوج التدخل الخامس في القطاع الأوسط، واللواء الخامس في القطاع الشرقي».
ويؤكد المصدر أنه رغم ارتفاع عدد العسكريين الذين يستشهدون في الجنوب، «فإنه لا نية على الإطلاق للانسحاب من المنطقة، فالجيش بقي هناك رغم كل الظروف وسيبقى، وكل ما حصل عمليات إعادة تموضع مع بدء الهجوم الإسرائيلي البري».