كشف غموض العثور على جثة مُسنة ببني سويف.. المباحث: شقيقان سرقاها وخنقاها
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بنى سويف، بالاشتراك مع ضباط مباحث مركز بنى سويف في كشف لغز العثور على جثة سيدة مسنة مقتولة داخل منزلها وسرقة مشغولاتها الذهبية بقرية بنى هارون التابعة لمركز بنى سويف والقبض على القاتل وتبين أنهما شقيقين من نفس القرية واستعادة المسروقات.
وتلقى اللواء مساعد وزير الداخلية اللواء أسامة جمعة مدير امن بنى سويف إخطارا من اللواء محمد الخولى مدير البحث الجنائى يفيد بورود بلاغ من «إ.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية برئاسة اللواء محمد الخولى مدير البحث الجنائى وضباط مباحث مركز بنى سويف إلى مكان البلاغ وبمناظرة جثة المجنى عليها وجدت مسجاه على ظهرها على السرير بغرفة نومها مرتدية كامل ملابسها حيث تبين وجود سحجات حول معصمها الأيسر ولاتوجد ثمة إصابات ظاهرية أخرى كما تبين لضباط المباحث عدم وجود آثار عنف بمنافذ الشقة أو بعثرة بمحتوياتها.
وبمناقشة ابنة المجنى عليها أكدت لمدير البحث الجنائى أن والدتها كانت ترتدى ترتدى 3 غوائش ذهبية بيدها اليسرى ولاحظت عدم وجودهم بيدها، وخاتمين ذهبيين في أصابعها وحلق وتم التحفظ على جثة المجنى عليها بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة التي قررت التصريح بدفن الجثة عقب تشريحها.
ووجه مساعد وزير الداخلية ومدير أمن بنى سويف، بتشكيل فريق بحث بإشراف اللواء محمد الخولى مدير مباحث لنى سويف ضم ضباط إدارة البحث الجنائى وضباط مباحث مركز بنى سويف لكشف غموض الواقعة وظروفها وملابساتها والوصول إلى مرتكبي الواقعة والقبض عليهم وتقديمهم للنيابة العامة.
وتوصلت تحريات فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة المتهم «ع.م.ص» 24عام وشقيقه (م.م.ص) 21 عاما مقيمان قرية بنى هارون دائرة مركز بنى سويف، ونجح فريق البحث في القبض على المتهمان وبمواجهتهما بالتحريات اعترف بأنهما كان يمران بضائقة مالية فقرر الذهاب إلى جارة أقاربهما وسرقة مشغولاتها الذهبية وأن هذه الجارة كانت ترتدى الغوايش في يدها أثناء ذهابهما إلى أقاربهما وشاهداها تجلس أمام منزلها وقررا الدخول إلى المنزل وأضافا المتهمان أنه يوم الواقعة قام المتهم الأول بحمل شقيقه للدخول إلى منزل السيدة المسنة عن طريق (المنور الموجود في الشارع ) وفعلا دخل شقيقه وفتح الباب الرئيسى لمنزل السيدة ودخل شقيقه الثانى ومعه فرد خرطوش ومفرش، وكانت السيدة على سريرها ووضع المتهم الأول المفرش على فمها وكتم نفسها حتى توفيت في الحال وقام شقيقه بسرقة المشغولات الهبية التي ترتديها من يدها وهى عبارة عن 3 غوايش ذهب وخاتمين وسرقا الحلق الموجود في أذن السيدة التي توفيت في الحال على سريرها ولإذا بالفرار بعد ذلك.
وقاما المتهمان بإرشاد المباحث الجنائية عن المشغولات الذهبية التي قاما بسرقتها وإخفائها فوق سطح منزلهما لحين بيعها بعد أن تهدأ الامور في قريتهما بعد وصول الشرطة لكشف غموض الواقعة واستعادة الشرطة المسروقات من المتهمين.
تم التحفظ على المتهمين والمضبوطات وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة وأمر المستشار احمد عطية المحامى العام الأول لنيابات بنى سويف بحبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف أمن بني سويف البحث الجنائى مرکز بنى سویف
إقرأ أيضاً:
ماليزيا تعيد عمليات البحث عن طائرة مفقودة منذ 10 سنوات
أعلنت الحكومة الماليزية، عن إطلاق عمليات بحث جديدة عن رحلة الخطوط الجوية الماليزية "إم إتش 370" التي اختفت في ظروف غامضة قبل 10 سنوات.
وقال وزير النقل الماليزي أنتوني لوك، الجمعة، إن "اقتراح شركة أوشن إنفينيتي بإطلاق عملية بحث، قوي ويستحق الدراسة".
وذكر وزير النقل أنتوني لوك أن الاقتراح الخاص بالبحث في منطقة جديدة في جنوب المحيط الهندي جاء من شركة الاستكشاف "أوشن إنفينيتي"، التي أجرت آخر عملية بحث عن الطائرة وانتهت عام 2018، موضحا أن الشركة ستحصل على 70 مليون دولار إذا كان الحطام الذي تم العثور عليه كبيرا.
وعبّر الوزير الماليزي عن أمله في أن تحقق هذه الخطوة نتائج إيجابية، وأن يتم العثور على الحطام وإعطاء نهاية لمأساة عائلات ضحايا الطائرة.
احتمالات وفرضيات
وتحول مصير الطائرة الماليزية من نوع بوينغ 777-200 إي أر، التي فقدت في الرحلة رقم 370 بين كوالالمبور في ماليزيا والعاصمة الصينية بكين، يوم 8 مارس 2014 وعلى متنها 239 راكبا من ضمنهم طاقم الطائرة (12 شخصا)، إلى أحد أكبر ألغاز الطيران في العالم.
وهيمنت الاحتمالات والفرضيات حول مصير الطائرة، وظهرت بعض الصور والآثار في بحر الصين، خاصة الجزء الجنوبي منه، قيل إنها تعود للطائرة، ولكن التحقيق أثبت عدم صحة ذلك.
وطرح احتمال أن تكون الطائرة ضحية عمل إرهابي استنادا لمعلومات بخصوص حجز مقعدين بجوازي سفر مسروقين، الأول سويسري والآخر إيطالي، لكن التحقيق لم يثبت ما يؤكد هذه الفرضية.
وحققت السلطات الماليزية في احتمالات عديدة، منها احتمال انفجار الطائرة في الجو، غير أن الأقمار الاصطناعية والرادارات العسكرية لم ترصد ما يثبت ذلك.
وهناك مَن توقع أن يكون ربان الطائرة "زهاري أحمد شاه" قد خطفها احتجاجا على محاكمة واعتقال زعيم المعارضة الماليزية حينها أنور إبراهيم، الذي يشغل حاليا منصب رئيس الوزراء، أو احتمال سيطرة خاطف على الطائرة وعدم تمكن الربان من إبلاغ برج المراقبة بما حصل.
كما طُرح احتمال تسبب خلل بالطائرة في توقف الأكسجين وفقدان سريع لوعي الطيار يحول دون اتخاذ أي قرار، لكن ظلت مجرد احتمالات وفرضيات لا تستند لأدلة قاطعة، وبقي الغموض مهيمنا على مصير الطائرة التي سلمت للخطوط الماليزية في 31 مايو 2002، وتحمل رقم تسجيل 9M-MRO، وتشغّلها محركات رولز رويس ترنت 892.
ورغم العثور على دليل يؤكد سقوط الطائرة الماليزية في المحيط الهندي وغرقها، فإن ذلك لم يقفل باب أسئلة عديدة، حول أسباب سقوطها، هل كان بسبب عطل فني أو مناخي أم بفعل فاعل؟