حماس: تستهدف 4 جنود إسرائيليين ودبابة بعبوة شديدة الانفجار بمخيم جباليا شمال غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، مساء يوم الاثنين، مشاهد من استهداف دبابة وجنود إسرائيليين بعبوة ناسفة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت "القسام" إنها استهدفت 4 جنود إسرائيليين ودبابة "ميركافا" بعبوة شديدة الانفجار في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال القطاع.
وأظهرت المشاهد هروب 4 جنود إلى الآليات بعد استهداف مقاتلي القسام قوة إسرائيلية تحصنت بأحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" المضادة للتحصينات.
كما فجر عناصر "القسام" عبوة شديدة الانفجار عقب وصول الجنود الإسرائيليين الأربعة إلى دبابة "ميركافا" للاحتماء بها في حي القصاصيب بمخيم جباليا.
ويسمع في الفيديو صوت التكبير بعد استهداف الجنود والدبابة.
وذكرت "القسام" أن الفيديو يعود إلى الثاني من نوفمبر 2024.
وفي اليوم الـ395 للحرب الإسرائيلية على غزة، أفادت مصادر طبية بمقتل 37 شخصا في غارات على القطاع منذ فجر الاثنين 25 منهم شمالي القطاع، في حين يواصل الجيش الإسرائيلي استهدافه مستشفيات شمالي القطاع.
وأصيب عدد من الأشخاص الاثنين في قصف إسرائيلي جديد استهدف مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، فيما أفادت مصادر طبية بوجود مصابين في قصف إسرائيلي استهدف مبيت أطفال في الطابق الثالث بالمستشفى.
وفي السياق قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن المستشفى يتعرض لحصار وقصف عنيف مستمر، موجها نداءات استغاثة لكل المنظمات الإنسانية من أجل وقف هذا القصف.
هذا، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 43.374 قتيلا و102.261 إصابة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الجناح العسكري لحركة حماس بلدة بيت لاهيا جنود إسرائيليين شمال قطاع غزة قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.