حروب الجيل الرابع والخامس بشهادة الأوروبيين.. اللواء سمير فرج يكشف المستور
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن أول حرب كانت بالجيل الأول، وتتم المعارك بها باستخدام السيف والرمح والعجلات الحربية، موضحا أنه مع ظهور حروب الجيل الثاني تم اكتشاف البارود، وظهرت البندقية والمدفع.
أمريكا دعمت أسامة بن لادن
وتابع اللواء سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن حروب الجيل الثالث، شملت الصواريخ والطائرات الحربية، مع ظهور' الحرب بالوكالة' بعد الغزو الأمريكي لفيتنام.
وأوضح المفكر الاستراتيجي، أن أمريكا هي الأم لكل التنظيمات الإرهابية، حيث أن الجماعة الإرهابية داعش هي صناعة أمريكا، موضحا أن أمريكا دعمت أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة، ذلك التنظيم الإرهابي الذي تحرك إلى مصر والسودان.
وأردف: كلية الدفاع الخاصة بحلف الناتو في بروكسل، تحدثت عن حروب الجيل الرابع والخامس، وذكرت عندما نشبت حرب يوليو 1967 بين مصر وإسرائيل، وأن إسرائيل حققت نصرا كبيرا وتم تدمير 80% من أسلحة وعتاد الجيش المصري، ولكن مصر لم تسقط حيث أن الشعب المصري خرج وأعاد الرئيس المصري جمال عبدالناصر إلى الحكم ودعم الأهالي الجيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال عبدالناصر على مسئوليتي الطائرات الحربية سمير فرج حروب الجیل سمیر فرج
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. اللواء تامر الشهاوي يكشف سرا خطيرا وراء تصريحات ترامب عن تهجير سكان غزة إلى مصر والأردن
برؤيته العميقة وخبرته الاستراتيجية، كشف اللواء تامر الشهاوي، السر وراء تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة عن تهجير الفلسطينيين، إلى مصر والأردن.
اللواء تامر الشهاوي، اعتبر أن التصريحات المتتالية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة، هي إجراء جديد من إجراءات البلطجة الأمريكية، والقرارات أحادية الجانب التي لا تستند على أي سند دولي أو أخلاقي أو إنساني. وأخطر ما كشفه اللواء تامر الشهاوي عما وراء هذه التصريحات، أنها كشفت عن نوايا ترامب و رغبته في أن تسيطر أمريكا - وليس إسرائيل-على قطاع غزة، وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط، وهذا يعني أكبر قاعدة عسكرية خارج الولايات المتحده الأمريكية ستكون على حدود مصر.
وقال اللواء تامر الشهاوي في تصريح خاص لـ «الأسبوع »، إنه « أصبح وضحا أن هناك فواتير انتخابية على ترامب أن يسددها بعد توليه السلطة، فمنذ توليه السلطة أظهر رغبة جامحة ونوايا استعمارية في مناطق متفرقة، من العالم قوبلت بالرفض من كل دول العالم إلا أنه علينا ألا ننسى أن ترامب فى فتره رئاسته الأولى أقدم على خطوات لم يجرؤ رئيس قبله أن يقدم عليها، حيث قام بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وهو ما يدمر القضية الفلسطينية من جذورها واعترف بالجولان السورية أرضاً إسرائيلية، فضلاً عن تبنيه مشروع ما أطلق عليه" صفقه القرن "
وأضاف اللواء تامر الشهاوي، أنه «مبكراً و منذ اندلاع طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، كان لمصر والأردن السبق فى معرفة النوايا الإسرائيلية والأمريكية بشأن تهجير سكان الضفة وقطاع غزة بالإضافة إلى التصريحات المتتالية لمسئولين إسرائيل وأمريكا والتي فضحت مخطط التهجير مبكراً ولم يتغير موقف مصر أبداً من رفضها لهذا المخطط الشيطانيّ.
وتابع أن «الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى القضاء على القضية الفلسطينية وتستخدم كل الوسائل المتاحة سواء من تحييد دول بالتطبيع مع إسرائيل أو اللعب بورقة المساعدات، أو حتى التلويح بالقوة العسكرية بالإضافة بالطبع إلى مضاعفة المعونات والمساعدات إلى إسرائيل.
ولفت اللواء تامر الشهاوي، إلى أنه، مؤخراً أعلن ترامب رغبته فى أن تسيطر أمريكا - وليس إسرائيل-على قطاع غزة وتحويلها إلى ريفيرا الشرق الأوسط، وهذا يعنى أكبر قاعدة عسكرية خارج الولايات المتحده الأمريكية ستكون على حدود مصر. لذا، فالموقف المصري شديد التعقيد، فمصر تربطها اتفاقية سلام مع إسرائيل، وفي ذات الوقت، هي حليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية، وتسعى فى الوقت نفسه إلى الحفاظ على القضية الفلسطينية، وتدعم القرارات الأممية بشأنها في ظل تراجع عربي حقيقىي واضح لا يخلو من بعض البيانات والتصريحات البروتوكولية، والتى لا تغير شيئاً من الواقع، ولا تمثل ضغطاً على الإدارة الأمريكية، أو سلطات الاحتلال الإسرائيلية.
وختم اللواء تامر الشهاوي تحليله العميق لتصريحات ترامب عن تهجير الفلسطينيين، قائلا، إن «مصر لا تملك إلا الثبات على موقفها التاريخي بشأن القضية الفلسطينية، وهو ما أعلنت عنه مصر عشرات المرات أنها لن تتخلى أبداً عن الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بانسحاب إسرائيل من كامل الأراضي التي احتلتها بعد 4 يونيو 1967 وإقامه دولة فلسطينية عاصمتها القدس والتشبث باتفاقية أوسلوا كمسار لحل الدولتين.