قال اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، إن أول حرب كانت بالجيل الأول، وتتم المعارك بها باستخدام السيف والرمح والعجلات الحربية، موضحا أنه مع ظهور حروب الجيل الثاني تم اكتشاف البارود، وظهرت البندقية والمدفع.

سمير فرج: اقتراح تأسيس لجنة لإدارة قطاع غزة مستقبلا إنجاز لمصر

أمريكا دعمت أسامة بن لادن
وتابع اللواء سمير فرج، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن حروب الجيل الثالث، شملت الصواريخ والطائرات الحربية، مع ظهور' الحرب بالوكالة' بعد الغزو الأمريكي لفيتنام.

وأوضح المفكر الاستراتيجي، أن أمريكا هي الأم لكل التنظيمات الإرهابية، حيث أن الجماعة الإرهابية داعش هي صناعة أمريكا، موضحا أن أمريكا دعمت أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة، ذلك التنظيم الإرهابي الذي تحرك إلى مصر والسودان.

وأردف: كلية الدفاع الخاصة بحلف الناتو في بروكسل، تحدثت عن حروب الجيل الرابع والخامس، وذكرت عندما نشبت حرب يوليو 1967 بين مصر وإسرائيل، وأن إسرائيل حققت نصرا كبيرا وتم تدمير 80% من أسلحة وعتاد الجيش المصري، ولكن مصر لم تسقط حيث أن الشعب المصري خرج وأعاد الرئيس المصري جمال عبدالناصر إلى الحكم ودعم الأهالي الجيش.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جمال عبدالناصر على مسئوليتي الطائرات الحربية سمير فرج حروب الجیل سمیر فرج

إقرأ أيضاً:

حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر

حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
في كتابات الأوروبيين الذين عملوا في القرن التاسع عشر في حكمدارية خط الإستواء كانت كلمة دنقلاوي Dongolese تعادل شمالي بمصطلحات اليوم ولهذا تجدهم أحيانا يصفون الزبير باشا بدنقلاوي Dongolese.

ومنذ أن تم ضم الجنوب في 1870م للخديوية المصرية لم يحكمه سوداني شمالي حتى إندلاع التمرد في 1955م.

وكذلك دارفور منذ أن تم ضمها في 1874م لم يحكمها سوداني حتى 1956م باستثناء فترة المهدية من 1883م حتى 1898م ومرة ثانية من 1899م حتى 1916م بواسطة السلطان علي دينار.

وفي كل أفريقيا حيثما توجهت جيوش أوروبا في القرن التاسع عشر فقد كان أول همها بذر الكره واستعداء القبائل الأفريقية ضد الجلابة لأنهم كانوا الطبقة المتنورة والمحركة للتجارة والمتفاعلة مع الوطنيين بالتصاهر الذي ينتج هجينا منتميا للأرض ومتبنيا لدين ولغة العرب.
مصطلح الجلابة وإن كان خاصا بسودان وادي النيل إلا أنه من حيث الطبيعة والمضمون فقد كان منتشرا في عموم أفريقيا ، ولم تتمكن بلجيكا من استعمار الكونغو في الربع الأخير من القرن التاسع عشر حتى شنت حرب إبادة ضد عرب الكونغو وأبادت منهم ما يقدر بـ 70ألف بالمكسيم وكانت تروج لحربها ضدهم في الصحف الأوروبية والأمريكية بأنها حرب لتحرير الأفارقة من تجار الرقيق العرب.

بعد أن سيطرت بلجيكا على الكونغو إكتشفت القبائل الأفريقية حتى التي حولت ولاءها للبلجيك وقاتلت معهم ضد العرب أنها سلمت رقابها لعبودية أقسى من نوع جديد ، عبودية فقدت فيها الكونغو ما يقدر بـ 10مليون نسمة بسبب الفظاعات والإنتهاكات.
كان عرب الكونغو يتحدثون السواحيلية ويكتبونها بالأبجدية العربية ولكنهم كانوا عربا بالمعايير الأوروبية وقتها.

ولا تزال الكونغو حتى اليوم وحتى الغد تدفع ثمن تلك الفترة في تاريخها والتي حين حاول باتريس لوممبا التحرر منها تم إغتياله بوحشية.

إذا حققت حرب السودان هذه أبريل 2023م أهدافها فسيدخل السودان فترة لا تقل ظلاما عن فترة الاستعمار البلجيكي للكونغو.
تتكرر الحيل عبر الحقب ومن لا يقرأ ماضيه تغره اللافتات وتصطاده الحيل.
#كمال_حامد ????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حروب سرية إلكترونية
  • الحكومة السودانية تستدل بشهادة خبراء الأمم المتحدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع
  • التحصين الإخباري.. سلاح الجيل لصد التضليل (1)
  • وزير الداخلية يبحث مع كبار المسئولين الأوروبيين تعزيز التعاون المشترك
  • بمشاركة جهات دولية ومحلية رفيعة.. انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للاتحاد المصري لطلاب الصيدلة 30 إبريل
  • غياب مفاجئ يكشف المستور.. القبض على المتهم بقتل زوجته في الوايلي
  • حروب أوروبا ضد الجلابة في عموم أفريقا القرن التاسع عشر
  • اللواء سمير فرج يؤكد: ما قامت به المقاومة في 7 أكتوبر أحيا القضية الفلسطينية
  • أحمد عصام يكشف كواليس تعاونه مع دنيا سمير غانم.. ومفاجأة فيلم سيكو سيكو
  • حط أيده على خده| محافظ شمال سيناء يكشف صدمة ماكرون من شهادات مصابي غزة