تعرف على أبرز الولايات المتأرجحة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مع اقتراب يوم الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة غدًا، يشهد المشهد السياسي الأمريكي توترًا كبيرًا وسط حملات مكثفة من الجانبين. حيث يقوم كل من الرئيس السابق دونالد ترامب ونائب الرئيس كامالا هاريس بجولات ميدانية في الولايات المتأرجحة في محاولة حثيثة لحشد أكبر عدد من الناخبين.
يسعى ترامب في خطاباته إلى تعزيز تأييده بين قاعدته الجماهيرية، مركّزًا على ما يصفه بـ "نظام العدالة غير المنصف" وتوجيه النقد للقيادة الحالية.
في سياق متصل، تأتي الانتخابات في ظل مخاوف من حملات تضليل إعلامي قد تؤثر على نزاهتها. أعلنت شركة مايكروسوفت استعدادها لمواجهة أي محاولات للتلاعب المعلوماتي أو التدخل الأجنبي، ما يعكس قلقًا متزايدًا من تأثير الأخبار المزيفة على توجهات الناخبين ونتائج الانتخابات. تتابع الأجهزة الأمنية والمنظمات التقنية عن كثب أي محاولات لنشر معلومات مضللة، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تُستغل للتأثير على الرأي العام.
الولايات المتأرجحة: ساحات حاسمة في تحديد الفائزفي نظام الانتخابات الأمريكي، تلعب الولايات المتأرجحة دورًا حاسمًا لأنها تنتقل بين الحزبين في دورات انتخابية متتالية. وتعد هذه الولايات هي محور التركيز خلال الحملات الانتخابية، إذ تمثل كل منها فرصة لتحقيق عدد كبير من الأصوات الانتخابية التي قد تقرر نتيجة السباق.
أبرز الولايات المتأرجحة في هذه الانتخابات:1. بنسلفانيا: من أهم الولايات المتأرجحة، حيث تسعى كلتا الحملتين للاستحواذ على أصوات الناخبين من الطبقة العاملة فيها.
2. أريزونا: تتميز بتغيرات ديمغرافية مهمة أدت إلى زيادة الشباب والمتعلمين، مما يجعلها ساحة معركة رئيسية.
3. ميشيغان: ولاية صناعية كان لها دور حاسم في انتخابات 2016 و2020، ويعتمد كل من الحزبين على دعم قاعدتها العمالية.
4. ويسكونسن: تتغير توجهاتها حسب القضايا المطروحة، وتشكل قاعدة متباينة في اختياراتها السياسية.
5. جورجيا: أصبحت حديثة العهد بين الولايات المتأرجحة مع تزايد تنوع الناخبين فيها ونمو فئة الشباب.
6. نيوهامبشير ونيفادا: تميل لتأرجح تصويتها حسب القضايا الوطنية، وتتمتع بأهمية في تحقيق التوازن بين الحزبين.
نظرة مستقبلية
مع استمرار الحملات المكثفة، من المتوقع أن تشهد الولايات المتحدة منافسة شديدة ونتائج قد تكون متقاربة بشكل كبير في بعض الولايات. ستلعب الظروف الحالية، بما فيها جهود منع التضليل المعلوماتي ومرونة الناخبين في الولايات المتأرجحة، دورًا في حسم السباق نحو البيت الأبيض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الرئاسية الأمريكية 2024 أمريكا دونالد ترامب كامالا هاريس الولایات المتأرجحة
إقرأ أيضاً:
ألكسندر دارشييف ..بوتين يعين سفيرا جديدا لدي الولايات المتحدة الأمريكية
أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بتعيين ألكسندر دارشييف ، مدير إدارة شمال الأطلسي بوزارة الخارجية الروسية ، سفيرا لدى الولايات المتحدة الأمريكية .
وفي وقت سابق ، أعرب مسؤول روسي كبير، عن اندهاش بلاده من "التغيير الهائل" في السياسة الأمريكية تجاه موسكو، مرحبا بما وصفه النهج "البراجذماتي عوضا عن العدائي".
ويأتي تصريح المسؤول الروسي بعد أن شن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديميتري ميدفيديف، الجمعة، هجوماً لاذعاً على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قائلاً إنه حصل على "صفعة مناسبة".
وبحسب صحيفة "واشنطن بوست"، قال مسؤول كبير في الكرملين، إن "موسكو اندهشت من التغيير الهائل منذ تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة".
لكن المسؤول حذر من أن أي صفقات بين روسيا والولايات المتحدة تبقى احتمالات، وليست بالضرورة خططا وشيكة.
هدية للكرملين
وأضاف: "قال ترامب إن أمريكا قد تكون مستعدة للحديث عن رفع العقوبات. ولكن فقط بعد التسوية السلمية"، في إشارة إلى محادثات السلام المزمعة حول الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
يأتي ذلك، بعد نقاش حاد شهده البيت الأبيض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس من جهة، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
وقالت الصحيفة، إن "انفجار المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي، والذي اتهم فيه نائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي بعدم الامتنان الكافي للدعم الأمريكي وحذر ترامب من أن رفضه التسوية مع بوتين هو المقامرة بالحرب العالمية الثالثة، يُنظر إليه هنا (في روسيا) على أنه هدية للكرملين".
ونقلت الصحيفة أيضا، عن أكاديمي روسي مقرب من كبار الدبلوماسيين الروس قوله، إن "وزارة الخارجية منقسمة حالياً بين أولئك الذين لن يثقوا أبداً بالأمريكيين وأولئك الذين يرون فرصة تاريخية لاستعادة الحوار، والتحضير السريع للقمة والحصول على النتائج".
وفي وقت سابق، أعلن الكرملين أن "التحول الكبير" الذي شهدته السياسة الخارجية الأمريكية تجاه روسيا تماشى إلى حد كبير مع رؤيته.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لمراسل من التلفزيون الرسمي، إن "الإدارة الجديدة تغير بسرعة جميع إعدادات السياسة الخارجية. وهذا ينسجم إلى حد كبير مع رؤيتنا".
وأضاف "لا يزال الطريق طويلا، لأن هناك أضراراً جسيمة لحقت بالعلاقات الثنائية بأكملها. لكن إذا تواصلت الإرادة السياسية، للرئيسين بوتين وترامب، فإن هذا المسار يمكن أن يكون سريعا وناجحا للغاية".