قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جمهور الفقهاء يتفق على أنه إذا ترك المسلم صلاة مفروضة، يجب عليه أن يقضيها في وقتها، أي أن يُصلي الظهر مع الظهر، والعصر مع العصر، والمغرب مع المغرب، وهكذا.

جاء ذلك خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، تقديم «مهند السادات»، وضمن إجابته على سؤال:« كيف أقضي الصلوات الفائتة إذا لم أكن أصلي منذ أن كنت صغيرا، وهل تغنى النوافل عن الفروض الفائتة؟».

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النوافل لها فوائد كثيرة، لافتا إلى أن القول باعتبار النوافل كتعويض عن الفروض هو قول ضعيف في الفقه.

وأشار إلى أن ذلك القول لا يُفتي به إلا لمن تعذر عليه الصلاة، موضحا أنه إذا جاء إليك شخص وقال أنه انقطع عن الصلاة لمدة 10 سنوات، ففي هذه الحالة يمكننا أن نقول له: يمكنك الأخذ بهذا القول تيسيراً عليك، رغم أنه ضعيف».

وأوضح أن الأصل هو قضاء الفرائض في أوقاتها، وهذا هو الأولى، ومن الأفضل أن تصلي النوافل بقدر استطاعتك، ولكن ينبغي أن تبقى الفرائض في المقدمة».

اقرأ أيضاًسيدة: ابنى متزوج من الجن؟.. ورد صادم من أمين الفتوى (فيديو)

أمين الفتوى: المصريون يحبون «آل البيت» لأنهم سر النصر

أمين الفتوى يوضح حكم نقل الميت من قبر إلى آخر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

يـعـرف الـكـل أبو جـبـريـل إذَا حـذرّ

عبدالله علي هاشم الذارحي

قمة عربية قابلها غطرسة أمريكي ترامبي، ونتنياهو قذر لا يحترم الآخرين، مهدّداً الغزاويين بكل وقاحة وصلف لا متناهي!

قُوبل ذلك بوعد يمني من قيادة يمنية أصيلة لا تتراجع عن وعودها متمسكة بالله وقيمها بأحقية الشعب الفلسطيني بقضيتهم وتحرير أرضهم حتى النصر..

لا شك أنّ سيد القول والفعل هو: القائد العربي الحكيم الشجاع الذي كان يحلم به كُـلّ عربي ومسلم حُر.

لقد مثل السيد القائد قِيم الدين الإسلامي المحمدي الأصيل والنخوة العربية بأصالتها وشجاعتها، حفظه الله وأيده ونصره، وجعلنا من أنصاره الصادقين الثابتين على نهجه والمجاهدين تحت رايته، والنصر حليفنا إن شاء الله تعالى..

فهل آن الأوان لقادة العرب وشعوبها أن يدركوا الفرق بين:-

١- قائد أعطى العالم مهلة أربعة أَيَّـام لإدخَال المساعدات إلى غزة العزة وإلا ستعود اليمن للحرب فاليمن سند غزة.

٢- ورئيس معتوه طلب من البقرة الحلوب ترليون دولار فوافق وسيذهب ترامب للحلب، وقد تعود على حلبه.

حقاً هناك فرق بين من قال هيهات منا الذلة، وبين من رضي لنفسه بالذلة..

خلاصة القول كـيان العدوّ وأمريكا وعمـلائهما باتوا في قلق، ويحسبون لتحذير السيد القائد ألف حساب، وإن لـم يُدخلوا المساعدات إلى غـزة فسيـرون من اليمـن بعد المهلة ما يسوؤهم، خَاصَّة وأن “يعرف الكل أبو جبريل إذَا حذر وإن تكلم بكلمة بايمضيها” هذا وقـد أعـذر من أنـذر.

مقالات مشابهة

  • Google تسبق Apple.. ميزة Connected Cameras تمنح هواتف Pixel 9 تفوقًا في تصوير الفيديو
  • يـعـرف الـكـل أبو جـبـريـل إذَا حـذرّ
  • أمين الفتوى: تأخير توزيع الميراث حرام شرعا
  • إسقاط براميل متفجرة على مناطق الساحل السوري.. ما صحة الفيديو المتداول؟
  • مُعلق يروي ذكرياته عن نقل الصلوات من مكبرية المسجد النبوي .. فيديو
  • هل من مات ساجدا وهو على معصية أفضل من غيره؟ علي جمعة يجيب
  • فلاش| سيد القول والفعل.. وعد فأوفى
  • حسام موافي يوضح كيفية انتقال جرثومة المعدة وأسباب الإصابة بها
  • ما حكم القراءة من المصحف في الصلاة.. «المفتي» يوضح «فيديو»
  • المفتي يوضح أحكام الصيام والقراءة من المصحف في الصلاة