قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن جمهور الفقهاء يتفق على أنه إذا ترك المسلم صلاة مفروضة، يجب عليه أن يقضيها في وقتها، أي أن يُصلي الظهر مع الظهر، والعصر مع العصر، والمغرب مع المغرب، وهكذا.

جاء ذلك خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، تقديم «مهند السادات»، وضمن إجابته على سؤال:« كيف أقضي الصلوات الفائتة إذا لم أكن أصلي منذ أن كنت صغيرا، وهل تغنى النوافل عن الفروض الفائتة؟».

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن النوافل لها فوائد كثيرة، لافتا إلى أن القول باعتبار النوافل كتعويض عن الفروض هو قول ضعيف في الفقه.

وأشار إلى أن ذلك القول لا يُفتي به إلا لمن تعذر عليه الصلاة، موضحا أنه إذا جاء إليك شخص وقال أنه انقطع عن الصلاة لمدة 10 سنوات، ففي هذه الحالة يمكننا أن نقول له: يمكنك الأخذ بهذا القول تيسيراً عليك، رغم أنه ضعيف».

وأوضح أن الأصل هو قضاء الفرائض في أوقاتها، وهذا هو الأولى، ومن الأفضل أن تصلي النوافل بقدر استطاعتك، ولكن ينبغي أن تبقى الفرائض في المقدمة».

اقرأ أيضاًسيدة: ابنى متزوج من الجن؟.. ورد صادم من أمين الفتوى (فيديو)

أمين الفتوى: المصريون يحبون «آل البيت» لأنهم سر النصر

أمين الفتوى يوضح حكم نقل الميت من قبر إلى آخر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمين الفتوى أمين الفتوى بدار الإفتاء أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمین الفتوى

إقرأ أيضاً:

هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة

علق الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة "ميرفت" التي عبرت عن معاناتها في التعامل مع حماتها وإقامة زوجها وأسرته في نفس المنزل، مشيرة إلى شعورها بعدم الراحة، لأنها تخدم حماتها في غياب زوجها، فهل خدمة حماتها واجبة؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له: "أولاً، يجب أن نوضح أن خدمة الزوجة لحماتها أو لأخت زوجها ليس واجباً شرعياً عليها، الإسلام لم يلزم الزوجة بأن تخدم أهل زوجها، بل كان الواجب الأساسي عليها هو بر زوجها، ولكن هذا لا يعني أن البر بالعائلة ليس مستحباً، من المستحب أن تعين الزوجة زوجها في التعامل مع أهله، لكن إذا كانت هذه العلاقة تضع على كاهلها عبئاً أو تؤثر على راحتها النفسية، فليس من الضروري أن تستمر في هذا الوضع".

وأضاف: "إذا كانت تعيش مع حماتها وتشعر بالضغط أو عدم الراحة، فيجب أن يكون هناك حوار صريح مع زوجها، ليس من المعيب أن تتحدث الزوجة مع زوجها حول ما يزعجها، خصوصاً إذا كان ذلك يؤثر على صحتها النفسية وقدرتها على إدارة حياتها الأسرية، مثل تربية الأولاد ورعايتهم بالشكل الصحيح".

وأشار إلى أنه من الممكن الوصول إلى حل وسط، قائلاً: "إذا كان الزوج يقدر أن تذهب زوجته وتعود لزيارة أمه في أيام معينة من الأسبوع، مثل يومين في الأسبوع مثلاً، بينما تقضي باقي الأسبوع في منزلها مع أولادها، فهذا قد يكون حلاً مناسباً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تشعر بها".

وأكد  على أهمية التوازن بين بر الوالدين وتربية الأبناء، حيث قال: "من حق السيدة  أن تحرص على تربية بناتها في بيئة مستقرة، حيث يتوفر لها وقت مع أولادها لتوجيههم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، قد تكون أحياناً حنية الأجداد الزائدة عن الحد تؤثر على سلوك الأبناء، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن في التربية ما بين الحزم والرحمة".

واختتم: "إذا فشل الحوار بينك وبين زوجك في حل هذه المشكلة، يمكنكما اللجوء إلى دار الإفتاء أو مستشارين مختصين للمساعدة في التوصل إلى حل يرضي الجميع. نحن هنا لخدمتكما ومساعدتكما في إيجاد حل يناسب الأسرة كلها.. الله يصلح الأحوال ويجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً".

مقالات مشابهة

  • كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
  • أمين الفتوى: قطع صلة الرحم فساد فى الأرض
  • أمين الفتوى: الصلاة خلف الإمام عبر التلفزيون أو من خلال الجدران باطلة
  • هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
  • أمين الفتوى يوضح حكم التشبه بين الرجال والنساء: القصد هو الأساس
  • هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يوضح
  • حكم تشبه الرجال بالنساء أو العكس؟.. أمين الفتوى يوضح
  • حكم جمع الصلوات بسبب قرب مواقيتها في فصل الشتاء.. الإفتاء توضح
  • هل النوم عذر لترك صلاة الفجر وأدائها في الصباح.. أمين الفتوى يجيب
  • ما هو التنكيس في قراءة القرآن؟ أمين الفتوى يوضح