تأثير السوشيال ميديا على الصحة والمجتمع فى ندوة الطفولة المبكرة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة بني سويف تحت رعاية الدكتور منصور حسن رئيس الجامعة ، وبإشراف الدكتور ابراهيم عبد الرازق أحمد عميد كلية التربية للطفولة المبكرة وتنسيق الدكتورة هناء فؤاد علي وكيل الكليه لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ندوة تحت عنوان" اثر السوشيال ميديا على الصحة والمجتمع من الناحية الدينية والعلمية" بحضور فضيله الدكتور محمود صديق الهواري الامين العام المساعد للدعوة والاعلام الديني بمجمع البحوث الاسلامية.
وفضيله الشيخ رضا محمد عبد الحليم مدير عام منطقة وعظ بني سويف ورئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف بنى سويف، ودكتوره منى سيد حسن مدرس الطب النفسي كليه الطب جامعة ، وفضيله الشيخ محمود مصطفي عبد الباقي المنسق الاعلامي بالازهر الشريف، وفضيله الشيخ الدكتور عبد اللطيف سيد حسانين مدير الدعوه بالازهر الشريف.
يأتي ذلك في إطار خطة الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية ضمن جولاته في جامعات مصر للمشاركة الفعّالة في المبادرة الرئاسية "بداية".
وقام “الهواري” ، ،بزيارة كلية التربية للطفولة المبكرة جامعة بني سويف لإلقاء ندوة بعنوان "أثر استخدام السوشيال ميديا على الفرد والمجتمع من الناحيه الدينية والعلمية".
تناولت الندوة تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على سلوك الأفراد والمجتمعات والتي لها من الأضرار ما لا يعد ولا يحصى ،على رأس ذلك اهدار الوقت وضياع العمر الذي هو أغلى ما يملك الإنسان فيما لا يفيد، ثم أشار إلي السلبية الثانية ألا وهي تجرأ الناس على الكلام فيما لا يحسنون ،ثالثا من سلبياتها تسهيل المعصية فكثرة المساس تقتل الإحساس فيألف الإنسان المعصية ، رابعاً من المخاطر أيضا العادة الحاكمة “حجب بين العبد وربه” كما أشار فضيلته إلي كيفية استخدامها بشكل سليم يتماشى مع القيم والأخلاق.
كما ناقش "الهواري" الطرق المثلى لتوظيف السوشيال ميديا في نشر الوعي والتوعية بالقضايا الدينية والاجتماعية.
شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الطالبات والحضور، الذين عبروا عن اهتمامهم بمثل هذه الموضوعات التي تمس حياتهم اليومية وتؤثر في سلوكهم وتفاعلهم الاجتماعي..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا الطفولة المبكرة منطقة وعظ اهدار الوقت الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف السوشیال میدیا
إقرأ أيضاً:
أخصائية نفسية تحذر من التنمر الإلكتروني على السوشيال ميديا
قالت سهام حسن أخصائية نفسية، إن التنمر الإلكتروني هو نوع من التنمر يتم عبر الإنترنت، ويشمل استغلال المتنمر لأي شيء متاح على الإنترنت لمهاجمة شخص آخر، سواء كان ذلك من خلال ملامح الشخص أو طريقته في الكلام أو حتى صوته، لافتة إلى أنه يُعد هذا النوع من التنمر خطيرًا بشكل خاص لأنه يعتمد على وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الحديثة التي تتيح للمتحرشين استهداف ضحاياهم في أي وقت ومن أي مكان.
مخاطر التنمروأضافت الأخصائية النفسية، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة تنتج في كثير من الأحيان عن إهمال من الأهل الذين يسمحون بتداول صور أو فيديوهات لأطفالهم على الإنترنت، أو من خلال منح الأطفال صلاحيات غير مناسبة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بدون أي إشراف أو حدود.
وأوضحت: «في كثير من الحالات، الأطفال الذين تتراوح أعمارهم أقل من 12 سنة هم الأكثر عرضة للتنمر الإلكتروني، سواء من خلال مظهرهم الجسدي، أو طريقة كلامهم، أو حتى ملامحهم».
وأشارت الأخصائية إلى أن التنمر الإلكتروني لا يتوقف فقط عند الأطفال العاديين، بل يشمل أيضًا أطفال المشاهير أو أولئك الذين يقدمون محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، وفي بعض الحالات، يتم استغلال شهرة هؤلاء الأطفال لابتزازهم أو إيذاء عائلاتهم نفسيًا عبر نشر التعليقات المسيئة أو السخرية منهم.
كيفية التعرف على التنمر الإلكترونيكما تحدثت عن كيفية التعرف على التنمر الإلكتروني، حيث يمكن تحديده من خلال التعليقات المسيئة أو الهجومية التي تركز على أمور لا يمكن للشخص تعديلها أو تغييرها، مثل الشكل أو الصوت أو المستوى الاجتماعي، مؤكدة أن التنمر الإلكتروني يمكن أن يشمل أيضًا التنمر على الأطفال بسبب المظهر الجسدي أو لهجة الصوت، وهو ما يخلق تأثيرات سلبية كبيرة على نفسية الطفل.
وختمت حديثها بالإشارة إلى أن معظم الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني هم أولئك الذين ينشرون محتوى على الإنترنت، وبالتالي أصبح من الضروري أن يتمتع الأطفال والأهالي بوعي أكبر حول المخاطر المتعلقة بالإنترنت، وكيفية حماية الأطفال من الاستغلال والإيذاء النفسي الذي قد يتعرضون له بسبب هذه الظاهرة.