وقالت "القسام" إنها استهدفت 4 جنود إسرائيليين ودبابة "ميركافا" بعبوة شديدة الانفجار في حي القصاصيب بمخيم جباليا شمال القطاع.

وأظهرت المشاهد هروب 4 جنود إلى الآليات بعد استهداف مقاتلي القسام قوة إسرائيلية تحصنت بأحد المنازل بقذيفة "تي بي جي" المضادة للتحصينات.

كما فجر عناصر "القسام" عبوة شديدة الانفجار عقب وصول جنود العدو الإسرائيلي الأربعة إلى دبابة "ميركافا" للاحتماء بها في حي القصاصيب بمخيم جباليا.

ويسمع في الفيديو صوت التكبير بعد استهداف الجنود والدبابة.

وذكرت "القسام" أن الفيديو يعود إلى الثاني من نوفمبر 2024. 

وفي اليوم الـ395 للعدوان الإسرائيلي على غزة، أفادت مصادر طبية باستشهاد 37 شخصا في غارات على القطاع منذ فجر الاثنين 25 منهم شمالي القطاع، في حين يواصل جيش العدو الإسرائيلي استهدافه مستشفيات شمالي القطاع.

وأصيب عدد من الأشخاص الاثنين في قصف إسرائيلي جديد استهدف مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، فيما أفادت مصادر طبية بوجود مصابين في قصف إسرائيلي استهدف مبيت أطفال في الطابق الثالث بالمستشفى.

وفي السياق قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية إن المستشفى يتعرض لحصار وقصف عنيف مستمر، موجها نداءات استغاثة لكل المنظمات الإنسانية من أجل وقف هذا القصف. هذا، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 43.374 شهيدا و102.261 إصابة.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا

في مخيم جباليا بقطاع غزة، حيث تتناثر أنقاض الحرب الإسرائيلية ويغرق الناس في آلامهم، تروي أم محمد قصة عائلتها وسط واقع لا يعرف الرحمة.

عائلة أم محمد تعيش أوضاعا مأساوية (مخيم جباليا/الجزيرة)

ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي، عاشت العائلة أياما من الرعب والمعاناة، وأصبح القصف والدمار جزءا من حياتهم اليومية في المخيم حيث عادوا فوجدوا منزلهم عبارة عن ركام، والذاكرة مليئة بالصور المؤلمة.

والدة الأسير محمد ذيب سالم (الجزيرة)

وتصف الأم البالغة من العمر 55 عاما ما عاشته الأيام الماضية بالمأساة الكبرى، ولم يسبق لها أن عاشت أو سمعت عن حرب مماثلة في تاريخها.

والد وشقيق محمد ذيب سالم (الجزيرة)

علاوة على ذلك، فإن العائلة تمر بظروف قاسية، فقد بترت ساق الأب والابن بسبب القصف، بينما محمد البالغ من العمر 22 عاما ما زال أسيرا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتستذكره الأم كل لحظة خاصة في جلسات إفطار رمضان.

أم الأسير تستذكر ابنها كل لحظة خاصة في رمضان (الجزيرة)

وباتت الحياة اليومية معركة من أجل البقاء، إذ يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء، ويضطرون للقيام بمشاق طويلة للحصول عليها.

العديد من العائلات في غزة تتشارك مع عائلة ذيب سالم في حجم المعاناة  (الجزيرة)

المعاناة التي تعايشها العائلة تشترك فيها العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، وتمثل جزءا من الواقع المرير الذي يعيشه الفلسطينيون في ظل الحصار المستمر على القطاع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • غزة.. تحذير حقوقي من مجاعة وتدهور صحي جراء الإغلاق الإسرائيلي
  • محترف الهلال السعودي يثير الجدل بعبوة مياه
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • عدوان أمريكي جديد يستهدف الحديدة
  • عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
  • بعد صنعاء.. ضربة جديدة تستهدف صعدة شمالي اليمن
  • الجيش الإسرائيلي: هجوم بيت لاهيا استهدف أحد منفذي هجوم 7 أكتوبر
  • بالصور.. المختارة تغصّ بالوفود لإحياء ذكرى كمال جنبلاط
  • الناطق الرسمي لأنصار الله: الغارات الأمريكية على اليمن عدوان سافر على دولة مستقلة وتشجيعاً لكيان العدو الإسرائيلي (إنفوجرافيك)
  • ناطق أنصار الله: الغارات الأمريكية عدوان سافر وتشجيع للعدو الإسرائيلي لمواصلة حصار غزة