أظهرت دراسة لمركز جونز هوبكنز للأطفال بالتعاون مع جامعات أمريكية، أن التوعية بالرسائل النصية وغيرها من الوسائل الإلكترونية الرقمية يحقق نتائج إيجابية في "محو الأمية الصحية"، والسيطرة على مشاكل السمنة المحتملة لدى الأطفال خلال نموهم.

وعرضت نتائج الدراسة أمس خلال "أسبوع السمنة" في سان أنطونيو بين 2 و6 نوفمبر (تشرين الثاني).

وحسب "نيوز مديكال"، تعتمد الطريقة المبتكرة على إرسال رسائل نصية، وملاحظات إلكترونية للآباء حول عادات التغذية، ووقت اللعب، وممارسة الرياضة.

وتبين أن هذه المتابعة بعد الزيارة التقليدية للعيادة، تمنع الأطفال من الإصابة بالسمنة ومشاكل السمنة لاحقاً. وأظهرت أبحاث متتالية على مدى عقود، أن الإصابة بالسمنة في الطفولة المبكرة تزيد بشكل كبير خطر الإصابة بالسمنة مدى الحياة، وبأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسكري، وأمراض خطيرة أخرى.

وفي دراسة سابقة، لنفس فريق البحث، تبين أن التدخل القائم على الرعاية الأولية "المستنير بمحو الأمية الصحية" أدى إلى تحسين النمو الصحي لدى الرضع حتى 18 شهراً، لكنهم وجدوا أن التحسينات لم تستمر بعد بلوغ عامين.

وفي محاولة لتمديد التحسينات إلى ما بعد عامين، عندما تصبح الزيارات الدورية لطبيب الأطفال أقل تواتراً، ركزت الدراسة الجديدة على استخدام التكنولوجيا الرقمية لتعزيز التوعية بالتغذية الصحية، والنشاط البدني اللازم للطفل.

التدخل الرقمي

وفي التجربة، شارك 900 زوج من الأطفال والأولياء، قسموا إلى مجموعتين، وتلقت كل مجموعة المشورة عن التغذية من مقدمي الرعاية إلى جانب كتيبات تعليم وإرشادات حول التغذية والنشاط البدني ووقت النوم والشاشة.

بعد ذلك حصلت مجموعة واحدة على رسائل نصية تفاعلية لدعم أهداف السلوك الصحي، والوصول إلى "لوحة معلومات" على شبكة الإنترنت مصممة لمساعدة الآباء على تتبع الأهداف الصحية.

وأرسلت الأهداف مثل تقليل المشروبات المحلاة بالسكر، أو تقليل وقت الشاشة، كل أسبوعين حتى سن الثانية. وقيم الأولياء بتقهذا التدخل رقمياً أيضاً.

ووجد الباحثون أن أطفال الآباء الذين تلقوا التدخل الرقمي، مع الاستشارة الشخصية كان لديهم منحنيات نمو أكثر صحة للوزن بالنسبة للطول خلال أول عامين من العمر مقارنة مع المجموعة التي تلقت استشارة وكتيبات فقط.

وفي نهاية التجربة كان حوالي 7% من أطفال مجموعة التدخل الرقمي يعانون من السمنة، مقارنة مع نحو 13% في المجموعة الأخرى،  ما يمثل انخفاضاً نسبياً بنحو 45%.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السمنة

إقرأ أيضاً:

ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق

 

العناق ليس مجرد تعبير عن الحب، بل هو مفتاح لتعزيز المناعة، وتقليل التوتر، وزيادة معدل الذكاء لدى الأطفال ويجعل الطفل أكثر سعادة... 

تعرفوا على الفوائد المدهشة للعناق ودوره في بناء شخصية طفلك وكم مرة يحتاج طفلك إلى العناق يومياً؟.

 

تعد المعانقة شكلاً من أشكال المودة والرعاية الإيجابية التي يمكنها التحكم في عواطف الأطفال، ومن المثير للدهشة أن العناق يمكن أن يكون له أيضاً تأثير كبير على شخصية الطفل في المستقبل.

 

على الجانب الآخر هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن يشعر بها الأطفال إذا حصلوا على عناق دافئ من والديهم يومياً، ومع ذلك يجب على الأمهات أن يفهمن عدم إجبار طفلك الصغير على العناق، لذلك إليك وفقاً لموقع "raisingchildren" فوائد العناق لصحة طفلك النفسية والجسدية.

  

القضاء على التوتر لا تؤثر الأفكار السلبية فقط على البالغين، بل على الأطفال أيضاً، لذا فإن المعانقة تعد إحدى الطرق التي يمكنك من خلالها تخفيف التوتر الذي يعاني منه طفلك الصغير، كما يوصي الأطباء أيضاً بالاتصال المباشر بين الأم وطفلها حديث الولادة من خلال ملامسة جلده؛ مما يساعد على جعل الطفل الرضيع أكثر هدوءاً، وذلك من خلال إطلاق هرمون الأوكسيتوسين بمجرد حدوث العناق، ويساعد ذلك الهرمون على تقليل التوتر وتحسين المزاج لكل من الأم والطفل.

 

قد يهمكِ الاطلاع إلى الصحة النفسية للطفل معناها وأعراضها وأهميتها

 

الرابطة الداخلية العناق يقوي الرابطة الداخلية بين الوالدين والأطفال، ويزيد من قوة الطفل العاطفية والداخلية لأبويه، ويمكن أن يشجع العناق من الأشخاص الأقرب للطفل أيضاً إنتاج هرمونات السعادة في الدماغ عند معانقة الأطفال.

 

تقليل نوبات الغضب لا يستطيع الأطفال التحكم في عواطفهم بشكل جيد ولهذا السبب، غالباً ما يصابون بنوبات غضب بجانب الشعور بالتوتر والعصبية، ويمكن أن يقلل العناق أيضاً من نوبات غضب الطفل الصغير، فستجعل المعانقة الطفل يشعر بالهدوء، ويتوقف عن نوبات الغضب بسرعة أكبر من خلال زيادة مستويات السيروتونين على الفور.

 

قوة المناعة احتضان الأطفال يمكن أن يؤثر على جهازهم المناعي؛ لأنه يؤدي إلى تحفيز أداء الغدة الصعترية المخزنة في عظم الصدر وتعد هذه الغدة مسؤولة عن الحفاظ على تحسين الأجسام المضادة وخلايا الدم البيضاء، ونتيجة لذلك، فإن الأطفال الذين يعانقون والديهم في كثير من الأحيان لديهم قدرة أكبر على مقاومة العديد من الأمراض المناعية والنفسية.

 

معدل الذكاء العناق يمكن أن يزيد من معدل الذكاء لدى الأطفال، وتظهر نتائج الأبحاث أن الأطفال الذين لا يعانقون.....

   

مقالات مشابهة

  • 399 جريمة!
  • مقترح برلماني لخفض سن القبول برياض الأطفال
  • بين التجنيد والاتجار.. شبكات إجرامية تستهدف أطفال صنعاء وسط تواطؤ حوثي
  • ما يجهله الاباء والأمهات العرب عن الفوائد المدهشة للعناق
  • الاعتداء الجنسي.. خطر يُهدد سلامة الطفل
  • الاعتداء الجنسي خطر يهدد سلامة الطفل
  • اليوم العالمي لسرطان الأطفال.. نصائح للآباء والأمهات
  • دراسة تربط باراسيتامول أثناء الحمل بفرط النشاط لدى الطفل
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • لو ابنك عاشق للشاشة .. طرق مجربة لتخلص الأطفال من إدمان الهواتف