إعلام إسرائيلي: نتنياهو يطالب بالتحقيق في تسريبات المناقشات الأمنية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشف إعلام إسرائيلي، عن أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طالب في رسالة إلى المستشار القانوني للحكومة، التحقيق في تسريبات المناقشات الأمنية، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية».
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي متقاعد: نتنياهو يقودنا لحرب استنزاف طويلة لم تحقق أي هدف
الجديد برس|
كتب الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق بريك، إن رئيس حكومة الاحتلال يقود “إسرائيل” إلى حرب استنزاف طويلة، فيما يتصرف الجمهور الإسرائيلي كقطيع غارق في مستنقع وعاجز عن رؤية ما هو أمامه
ووصف إسحق بريك -وهو لواء سابق في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي- نتنياهو بأنه بار كوخبا العصر الحديث الذي يقود “إسرائيل” إلى الكارثة تماما كما فعل بار كوخبا الذي قُتل مئات الآلاف من اليهود تحت قيادته، وذهب من بقي منهم إلى المنفى، “فها هو نتنياهو يتبنى وجهات نظر “المسيانيين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير”، ينفذ أوامرهما لرغبته في البقاء السياسي”.
وقال بريك في مقال نشرته صحيفة “هآرتس” أن هؤلاء الثلاثة يقودون “إسرائيل” إلى حرب استنزاف مستمرة تدمر الاقتصاد والمرونة الوطنية والعلاقات مع العالم والأمن الوطني، في حرب لم تحقق أي هدف، لا إطلاق سراح المحتجزين، ولا عودة النازحين إلى ديارهم، ولا انهيار حركة حماس وهزيمة حزب الله.
ونبه الكاتب إلى ضرورة إدراك حقيقة مفادها أن “إسرائيل” لا تستطيع هزيمة حماس ولا هزيمة حزب الله، ولا هزيمة جماعة أنصار الله في اليمن ولا إيران، وأن استمرار الحرب سوف يهزمها، لأنها تخسر العالم، وتخسر الاقتصاد، وتخسر جيشها الذي تحوّل إلى غبار، وتخسر قوتها الوطنية والاجتماعية إلى حد قد يؤدي إلى اندلاع حرب أهلية.
وحذر بريك من أن الأوان ربما يكون قد فات ليدرك الإسرائيليون أنهم لا يستطيعون القضاء على “الإرهاب” في الشرق الأوسط، ولا يستطيعون هزيمة الدول العربية، وبالتالي فإن الشيء الصحيح الذي ينبغي أن يفعلوه هو وقف الحرب، لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ومنع جنودهم من السقوط سدى، وإعادة النازحين إلى ديارهم، وإعادة بناء الجيش، وإصلاح العلاقات مع العالم، وإعادة بناء الاقتصاد، فضلا عن قوتهم الوطنية والاجتماعية.
وختم بالقول إنهم في “إسرائيل” يدركون أن عليهم أن يبنوا قدراتهم الوطنية بمساعدة الولايات المتحدة وغيرها من الدول الصديقة، وأن يعقدوا تحالفات تسمح لهم بالعيش لسنوات عديدة قادمة، حتى لا يضطروا إلى القول “لقد فزنا بالحرب ولكننا خسرنا بلادنا”.