«القاهرة الإخبارية»: الديمقراطيون يخشون خسارة ويسكونسن لصالح ترامب
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قال ممدوح أبوالغنم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من ويسكنسن، إن يوم أمس شهد تجمعا لنحو 5 آلاف من الديمقراطيين في الولاية، خطب فيهم الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وعدد من قادة الحزب الديمقراطي، والمرشح لمنصب نائب الرئيس الأمريكي.
وأضاف «أبوالغنم»، خلال مراسلته للقناة، أنه من خلال ردود الفعل في الشوارع، يبدو أن الديمقراطيين يخشون -فعلا- أن يخسروا مدينة ويسكنسن لصالح دونالد ترامب، مؤكدًا أن حديث أوباما الذي امتد لمدة 50 دقيقة كان جاذبا للناخبين الذين كانوا متواجدين في هذا التجمع.
وأوضح أن الخطاب ركز على عدة نقاط، منها الاقتصاد الأمريكي، حيث هاجم أوباما دونالد ترامب بأنه تسبب في تدهور الاقتصاد، وأنه استلم الاقتصاد منه بأفضل حال، وما حدث بعد ذلك بسبب دونالد ترامب، مواصلا: «انعكس هذا الخطاب على جمهور الناخبين الديمقراطيين».
وتابع: «يوم أمس كان الأخير للانتخاب والاقتراع المبكر في ويسكنسن، حيث لم يكن هناك تسجيل للانتخابات رغم أن القانون لا يسمح للناخب أن ينتخب إلا بعد أن يسجل قبل الانتخابات، وأن الاصطفاف الكبير للمواطنين كان من أجل الدخول للاقتراع وليس التسجيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية ترامب هاريس
إقرأ أيضاً:
تعافي عملاق التكنولوجيا الأمريكي بعد خسارة تاريخية بسبب ديب سيك الصيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أسهم شركة "إنفيديا" انتعاشًا طفيفًا، اليوم الثلاثاء، حيث ارتفعت بنسبة 1.4%، بعد تراجعها الحاد بنسبة 17% في اليوم السابق، مما أدى إلى خسارة تاريخية في قيمتها السوقية بلغت 279 مليار دولار، وهي الأكبر في تاريخ الشركات الأمريكية.
جاء هذا التراجع إثر مخاوف المستثمرين من دخول شركة "ديب سيك" الصينية إلى سوق الذكاء الاصطناعي بنموذج منخفض التكلفة، مما أثار تساؤلات حول استمرارية الاستثمارات الضخمة في هذا المجال، وفقا لشبكة "سي إن بي سي".
وبجانب "إنفيديا"، تأثرت أسهم شركات الرقائق الأخرى مثل "إنتل" و"إيه إم دي" و"كوالكوم"، حيث شهدت جميعها انخفاضات ملحوظة. تزامن ذلك مع مؤشرات اقتصادية سلبية في الولايات المتحدة، بما في ذلك تراجع في قطاع التصنيع، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن احتمالية حدوث ركود اقتصادي. على الرغم من الانتعاش الطفيف، لا تزال حالة عدم اليقين تسيطر على السوق، حيث ينتظر المستثمرون تقارير أرباح كبرى الشركات مثل "آبل" و"مايكروسوفت" لتقييم تأثير هذه التطورات على قطاع التكنولوجيا. كما يترقبون قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة، والتي قد تؤثر بشكل كبير على توجهات السوق في الفترة المقبلة.
تأتي هذه التقلبات في ظل تساؤلات متزايدة حول جدوى الاستثمارات الضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة مع ظهور منافسين جدد يقدمون حلولًا أقل تكلفة، مما قد يغير ديناميكيات السوق ويؤثر على استراتيجيات الشركات الكبرى في هذا القطاع.
في الوقت نفسه، شهدت أسواق الأسهم العالمية تباينًا في الأداء، حيث ارتفعت المؤشرات الأوروبية بشكل طفيف، بينما تراجعت الأسهم اليابانية، متأثرة بعوامل محلية ودولية متعددة. مع استمرار هذه التطورات، يبقى المستثمرون في حالة ترقب وحذر، منتظرين المزيد من البيانات والتقارير لتحديد مسار الأسواق في المستقبل القريب.