موقع 24:
2025-01-30@21:42:12 GMT

محكمة إيطالية توجه ضربة جديدة لخطة ميلوني للهجرة

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

محكمة إيطالية توجه ضربة جديدة لخطة ميلوني للهجرة

تسببت محكمة في صقلية، اليوم الإثنين، في ضربة جديدة لسياسة رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني حول المهاجرين بإعلانها أن طلبات اللجوء من مصر، لا يمكن تسريعها.

وأدرجت مصر على قائمة الحكومة ما يعرف بالدول "الآمنة" التي يمكن إعادة المهاجرين إليها بموجب عملية سريعة، وهي القائمة التي حدثت في الشهر الماضي فقط.

ولكن محكمة كاتانيا في إيطاليا قضت اليوم بأن مصر لا يمكن اعتبارها دولة "آمنة"، مستشهدةً بحكم محكمة العدل الأوروبية من الشهر الماضي بأن مستوى الأمن في مثل هذه الدول يجب أن يكون "عاماً وثابتاً" لاعتبارها آمنة. ورفض رئيس محكمة كاتانيا، ماسيمو إيشر، توقيع  أمر احتجاز طالب لجوء مصري.

وقالت المحامية روزا إيمانويلا لو فارو، إن محكمة كاتانيا رفضت توقيع  أوامر احتجاز 4مهاجرين آخرين الاثنين، اثنان من مصر واثنان من بنغلادش.

Altre due sentenze che mettono in dubbio l'efficacia del decreto 'Paesi sicuri' riaprono lo scontro fra politica e magistratura sui migranti. Dopo il giudice di Catania che ha definito l'Egitto 'non sicuro', il presidente della sezione immigrazione del tribunale di Roma ha…

— Agenzia ANSA (@Agenzia_Ansa) November 4, 2024

وفي الشهر الماضي، استشهد قاض في روما بحكم محكمة العدل الأوروبية عندما حكم ضد نقل المجموعة الأولى من المهاجرين، من بنغلادش ومصر، إلى مركزين جديدين لمعالجة الطلبات تديرهما إيطاليا، في ألبانيا.

وشكل قرار القضاء الإيطالي انتكاسة للحكومة اليمينية التي جعلت مكافحة الهجرة غير الشرعية من أولوياتها.

وأبرمت حكومة جورجيا ميلوني، رئيسة حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف، اتفاقاً مع تيرانا في نهاية 2023  لإنشاء مركزين في ألبانيا لاستقبال المهاجرين الذين ينتشلون في البحر الأبيض المتوسط، في انتظار النظر في طلبات لجوئهم.

ورداً على حكم محكمة العدل الأوروبية، حينت الحكومة قائمتها للدول "الآمنة"، بإزالة الكاميرون، وكولومبيا، ونيجيريا، لكنها أبقت على 19 دولة بينها بنغلادش، ومصر، وتونس.

وانتقد حزب الرابطة الذي يتزعمه نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني قرار المحكمة قائلًا إن مصر "وجهة سياحية تحظى بشعبية متزايدة". وأضاف أن "مصر بلد آمن للجميع، باستثناء المهاجرين غير الشرعيين".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر المهاجرين إيطاليا المهاجرين غير الشرعيين إيطاليا هجرة هجرة غير شرعية مصر

إقرأ أيضاً:

رفض عالمي واسع لخطة ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الساحة السياسية العربية والدولية موجة من الرفض الواسع لخطط الرئيس الأمريكي ، دونالد ترامب، التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.

 فقد لاقت هذه الخطط استنكارًا شديدًا على كافة الأصعدة الأممية، العربية، والدولية، باعتبارها تهديدًا للحقوق الإنسانية للشعب الفلسطيني، وخرقًا واضحًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.

مصر ترفض تهجير الفلسطينيين

وفي أول رد فعل رسمي مصري على مقترح  ترامب حول نقل سكان غزة، أعربت وزارة الخارجية في بيان رسمي عن رفض القاهرة لأي محاولة لنقل الفلسطينيين خارج أراضيهم، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو دائم.

 وأكد البيان أن مصر تدعم صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة على أرضه، مشددة على رفضها لأي مساس بتلك الحقوق، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأراضي أو التهجير.

وكان ترامب قد صرح في وقت سابق بأنه يضغط على الأردن ومصر ودول عربية أخرى لزيادة استقبال اللاجئين الفلسطينيين من غزة، وهو ما قد يؤدي إلى "تطهير" القطاع المدمر نتيجة الحرب. وسبق للرئيس عبد الفتاح السيسي أن حذر من أن التهجير سيكون له تأثير سلبي على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن ذلك يمثل "خطًا أحمر" يهدد الأمن القومي المصري.

في نفس السياق، دعت وزارة الخارجية المصرية المجتمع الدولي إلى العمل على تنفيذ حل الدولتين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، مع الالتزام بحدود الرابع من يونيو 1967.

الأردن ترفض مقترح ترامب

من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي رفض بلاده لمقترح ترامب بشأن نقل سكان غزة إلى الأردن، مؤكدًا أن موقف المملكة ثابت في دعم حل الدولتين كأساس لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة، سيغريد كاغ، أن "حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين" وأن الأردن يرفض أي محاولة للتهجير. وأضاف أن الأردن يسعى للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة لتحقيق السلام المستدام الذي يعترف بحق الفلسطينيين في العيش بحرية وكرامة في دولتهم المستقلة.

الرفض الأممي

الأمم المتحدة كانت في مقدمة الجهات التي رفضت خطة ترامب، حيث أكدت من خلال بيانات متعددة أن تهجير الفلسطينيين بالقوة أو بأي وسيلة أخرى يعد انتهاكًا صارخًا للحقوق الإنسانية الأساسية.

 في هذا السياق،  قال المتحدث باسمها ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي". 

وتعليقاً على ذلك، قال دوجاريك إن مصر والأردن وجامعة الدول العربية عارضت أيضاً فكرة ترامب. 

الرفض العربي

قال السفير السعودي لدى بريطانيا، إن المملكة العربية السعودية لن تقسم علاقات مع إسرائيل دون حل للقضية الفلسطينية، والحل للفلسطينيين هو إقامة دولة، وهذا أمر واضح جدا.

وذكر السفير الأمير خالد بن بندر، في حديثه مع إذاعة "تايمز راديو" البريطانية أن "السعودية بلد يتفاعل مع الجميع، والتفاعل هو السبيل لتحقيق التقدم للأمام، لكن لدينا خطوط حمراء بالنسبة للسعودية، لإنهاء 75 عاما من الألم والمعاناة الناتجة من مشكلة واحدة، يجب أن يشمل ذلك إقامة دولة فلسطينية".

وتابع السفير أن "هذه البقعة من الأرض تم القتال عليها باستمرار لمدة 6000 عام، وليس من السهل العثور على حل. كل حضارة على وجه الأرض، في القارات الثلاث: آسيا وإفريقيا وأوروبا، حاربت على البقعة نفسها من الأرض. لا أعتقد أن هناك مكانا آخر شهد مثل هذا الشيء".

وأكد السفير في حديثه مع الإذاعة البريطانية، أن الصراحة مهمة جدا، وأن الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية، وهذا هو الخيار الوحيد.

وأعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن "رفضها وإدانتها المخططات الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني خارج وطنه، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو طويل الأجل، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية". وجددت المنظمة، في بيان، تأكيد دعمها المطلق لحق الشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته.

ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه تنفيذ حل الدولتين، بما يضمن "إنهاء الاحتلال والاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير المصير، واستعادة حقوقه المشروعة، بما فيها حقه في العودة، وتجسيد سيادة دولة فلسطين المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف".

من جانبه، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في بيان الاثنين، إن "الجامعة تقف بشكل قوي ومبدئي في مساندة الموقف المصري والأردني الرافض للأفكار التي يتم الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين". وأضاف: "الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في غزة أو الضفة، والاصطفاف العربي المساند لموقف كل من مصر والأردن واضح ولا لبس فيه... والأطروحات القديمة المتجددة بتهجير أصحاب الأرض من أراضيهم هي أطروحات مرفوضة ولا طائل من مناقشتها". 

الرفض الدولي

على الصعيد الدولي، لقيت خطط ترامب انتقادات واسعة من قبل عدد من الحكومات والمنظمات الدولية. فقد أبدى مشرعين امريكيين وحكومات أوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا وألبانيا وإندونيسيا موقفًا متحفظًا على هذه الخطط، مؤكدة على ضرورة حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال الحوار والمفاوضات وفقًا لقرارات مجلس الأمن الدولي. 

من جهته، اعتبر السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، الاثنين، دعوة ترامب لتهجير فلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول المجاورة، "تطهيراً عرقياً وجريمة حرب"، وحث جميع الأميركيين على إدانتها. وأضاف في منشور عبر منصة إكس، إنه "يجب على كل أميركي أن يدين فكرة ترامب الشنيعة لتهجير الفلسطينيين"، مشدداً على أن هذه الدعوة لها اسم وهو: "تطهير عرقي وجريمة حرب".

وفي خطوة مشابهة، وصف السيناتور الأميركي الجمهوري ليندسي غراهام، دعوة ترامب لتهجير الفلسطينيين من القطاع إلى بلدان أخرى بأنها "غير عملية". وفي مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية، قال غراهام: "بحال سألنا السعودية والإمارات ومصر، عن خطتها المستقبلية للفلسطينيين، وهل تريد مغادرتهم القطاع، فإنني أعتقد أنها تريد أن يتمكن الفلسطينيون من العيش بكرامة وأمان".

وقالت وزارة الخارجية الألمانية، إنه يجب عدم تهجير السكان الفلسطينيين من قطاع غزة.

وقال متحدث باسم الوزارة، إن "برلين تتفق مع وجهة نظر الاتحاد الأوروبي وشركائنا العرب والأمم المتحدة... بأن الشعب الفلسطيني ينبغي ألا يُطرد من غزة، وأنه ينبغي عدم احتلال غزة بشكل دائم ولا إعادة استعمارها من قبل إسرائيل".

وقالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، إنها لا تعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لديه "خطة محددة" لإخراج الفلسطينيين من غزة، لكنها رحبت بمناقشة عملية إعادة إعمار القطاع.

وتابعت ميلوني، "في رأيي أننا نريد العمل بجدية على قضية إعادة إعمار غزة".
من جانبه، نفى رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما مزاعم إسرائيلية بأن ألبانيا ستستضيف 100 ألف لاجئ من قطاع غزة بعد محادثات مع الإدارة الأميركية الجديدة.

وقال رئيس الوزراء الألباني في تدوينة على منصة إكس "لم أسمع شيئا مزيفا كهذا منذ فترة طويلة.. كان هناك الكثير من الأخبار المزيفة مؤخرا! هذا غير صحيح على الإطلاق".

وأضاف "الاحترام الكامل والتضامن مع شعب غزة، لكن دعوني أكون واضحا لم يطلب أحد من ألبانيا، ولا يمكننا حتى التفكير في تحمل أي مسؤولية من هذا القبيل".

وأردف قائلا "نحن فخورون بصداقاتنا القوية مع إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت، وبالطبع الشعب الفلسطيني الذي اعترفت ألبانيا بدولته منذ فترة طويلة جدا".

كما نفت وزارة الخارجية الإندونيسية، مشاركة جاكرتا في أي مناقشات لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى إندونيسيا، وذلك عقب تقارير تفيد بأن فريق الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب يدرس هذه الخطوة المثيرة للجدل.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، روي سويميرات، في البيان، إن حكومة إندونيسيا لم تتلق أي معلومات أو خطط من أي جهة بشأن نقل بعض سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة إلى إندونيسيا كجزء من جهود إعادة الإعمار بعد الصراع.

وأضاف أن موقف إندونيسيا لا يزال واضحا وأي محاولات لتهجير أو إزالة سكان غزة غير مقبولة على الإطلاق، مشيًرا إلى أن مثل هذه الجهود لإخلاء غزة من السكان لن تؤدي إلا إلى إدامة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني للأراضي الفلسطينية وتتماشى مع استراتيجيات أوسع نطاقا تهدف إلى طرد الفلسطينيين من غزة. 

بدورها، أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، عن شكرها للدول والهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية والأممية التي رفضت مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، ورحبت بمواقفها الرافضة لجميع أشكال التهجير القسري.

وحثت في بيان لها، الدول الأخرى على سرعة إصدار مواقف علنية واضحة ترفض تهجير أبناء شعبنا، انسجاماً مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وأكدت "الخارجية"، مجدداً رفضها المطلق لسياسة التهجير، واعتبرتها شكلاً بشعاً من أشكال التطهير العرقي، التي تندرج في إطار محاولات خلق حالة من الفوضى السياسية والأمنية في ساحة الصراع، وضرب أمن المنطقة والعالم واستقرارهما، مشددة على أن المطلوب هو الشروع الفوري في ترتيبات دولية وملزمة، لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735.

مقالات مشابهة

  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا توقع شراكات جديدة مع مؤسسات إيطالية لتعزيز التعاون في مجال التراث الثقافي
  • الهيئة الملكية لمحافظة العُلا توقع شراكات جديدة مع مؤسسات إيطالية
  • ماذا تعرف عن قاعدة غوانتانامو التي ستستضيف المهاجرين؟
  • تفاصيل جديدة عن فتاة الفستان الأبيض التي أبكت المصريين
  • ضربة جديدة لنتنياهو .. رئيس حزب “شاس” يهدد بحل الحكومة الإسرائيلية حال عدم إعفاء “الحريديم” من الخدمة العسكرية
  • رفض عالمي واسع لخطة ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة
  • بعد استقالة سلام من منصبه... ترشيح مصطفى أديب لعضوية محكمة العدل الدولية
  • ضربة جديدة لمحتكري السوق السوداء.. الداخلية تضبط 6 أطنان دقيق مدعم
  • ضربة جديدة لتجار العملة.. الداخلية تضبط 13 مليون جنيه خلال 24 ساعة
  • ميلوني: حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والاتحاد ليست من مصلحة أي طرف