"يونيسف" تشارك في اليوم الأول من الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شاركت يونيسف في جلستين من فعاليات اليوم الأول من الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12).
كانت الجلسة الأولى بعنوان " التعاون المجتمعي: تعزيز الشراكات من خلال الإجراءات المحلية"، حيث تحدث توماس جورج، المستشار العالمي ليونيسف في مجال المدن، عن قضايا الأطفال الذين يعيشون في المناطق الحضرية، خاصة في الأحياء الفقيرة والغير رسمية.
كما تحدث توماس جورج عن أهمية المشاركة المجتمعية كواحدة من أولويات استراتيجية يونيسف الحضرية.
وتعاونت يونيسف مع وزارة الشباب والرياضة في الجلسة الثانية، حيث قاما بتسليط الضوء على دورهم في تمكين الشباب من أجل تنفيذ حلول لتغير المناخ في مصر. فكانت الجلسة الثانية بعنوان "تمكين الشباب للعمل المناخي"، والتي تحدث فيها الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة والسيدة نيريسوا أندرياماهيفا، رئيس قسم الإعلام التنموي وتغيير السلوك الاجتماعي في يونيسف مصر.
عالمياً، ومع وجود ما يقرب من ثلث سكان المدن )البالغ عددهم 4 مليارات( من الأطفال، أكدت يونيسف على ضرورة دعم التخطيط الحضري الشامل. حيث تعمل يونيسف على خلق بيئات آمنة ومناسبة لنمو صحي للأطفال والشباب.
كما تناولت السيدة نيريسوا أندرياماهيفا تدخلات يونيسف الهامة في تمكين الشباب ومعالجة تغير المناخ من خلال برامج متنوعة، حيث تقوم يونيسف بدعم توفير التعليم والخدمات الصحية والأماكن الآمنة للأطفال والشباب. هذه المبادرات تساعد على إعداد الأطفال والشباب على قيادة الحلول المناخية على المستوى المحلي والدولي. وتلتزم يونيسف أيضاً بدعم تخطيط مدن أكثر خضرة واستدامة وصديقة للأطفال والشباب.
المنتدى الحضري العالمي هو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر وهو حدث عالمي مخصص للتحضر المستدام، يعقد في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024 في القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونيسف وزارة الشباب التخطيط الحضري صحي
إقرأ أيضاً:
لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
لسه فاكر كلام أهلك السلبي عنك؟ تعرف على آثار الأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال من قِبل الوالدين..على الرغم من توقيع العديد من الدول على اتفاقية حقوق الطفل، التي تضمن حق الأطفال في الحماية من العنف بجميع أشكاله، فإن الواقع يعكس أرقامًا صادمة.
الصحة النفسية للأطفال تتأثر بشكل كبير بالأساليب التي يتبعها الآباء في التربية
حيث تشير الإحصاءات إلى أن نحو مليار طفل سنويًا يتعرضون للعنف العاطفي، البدني، أو الجنسي، في حين يفقد طفل حياته جراء هذا العنف كل خمس دقائق والأطفال الذين يعيشون في بيئة تخلو من الحب والدفء، ويتلقون بدلًا من ذلك العداوة أو التهديد، غالبًا ما تتشكل لديهم شخصيات غير متوازنة كما ينعكس أسلوب الوالدين بشكل مباشر على نفسية الطفل، سواء كان ذلك عبر الطلبات المستحيلة أو التعامل كأن الطفل عبء أو شخص غير مرغوب فيه.
العنف الأسري تعرف على العلاقة بين الصحة النفسية للوالدين وتأثيره على الأطفال
أوضح العديد من أساتذة علم النفس الإكلينيكي أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين مشكلات الصحة العقلية لدى الآباء وتأثيرها على الأطفال.
فالطفل الذي يعاني أحد والديه من اضطرابات القلق يكون معرضًا للإصابة بنفس الاضطراب بمعدل يتراوح بين أربع إلى ست مرات.
أما الأطفال الذين ينشأون في بيئة يعاني فيها أحد الوالدين من الاكتئاب، فإن احتمالية إصابتهم بالاكتئاب ترتفع بمعدل ثلاث إلى أربع مرات.
إقرأ أيضًا..تنفصل عن الواقع لعدة ساعات؟ تعرف على أعراض مرض الذهان وطريقة علاجه
تعرف على أشكال العنف النفسي ضد الأطفال
• يتعرض الأطفال لعدة أشكال من العنف النفسي من قبل الوالدين مثل:
•التقليل من شأن الطفل وتحطيم ثقته بنفسه.
•التضارب في أساليب التربية، كالعقاب القاسي أحيانًا، وترك السلوك دون ردع أحيانًا أخرى.
•الترهيب وخلق جو من الخوف.
•مقارنة الطفل بأقرانه مما يؤدي إلى شعور بالدونية.
الآثار النفسية للعنف والأذى النفسي الذي يتعرض له الأطفال يترك آثارًا طويلة الأمد، منها:
التوتر والقلق نتيجة فقدان الأمان داخل الأسرة وفقدان التركيز بسبب الانشغال بسلوكيات الوالدين العدوانية كرد فعل على العنف الممارس ضدهم.
والاكتئاب، الذي قد يتطور إلى محاولات انتحار في الحالات الشديدة وضعف الأداء الدراسي والعزلة الاجتماعية.
و لكي تتجنب هذه الآثار السلبية، يجب تعزيز وعي الوالدين بأهمية اتباع أساليب تربوية صحية تضمن بناء شخصيات متوازنة ومستقرة نفسيًا.