شاركت يونيسف في جلستين من فعاليات  اليوم الأول من الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي (WUF12). 


كانت الجلسة الأولى بعنوان " التعاون المجتمعي: تعزيز الشراكات من خلال الإجراءات المحلية"، حيث تحدث توماس جورج، المستشار العالمي ليونيسف في مجال المدن، عن قضايا الأطفال الذين يعيشون في المناطق الحضرية، خاصة في الأحياء الفقيرة والغير رسمية.

 كما تحدث توماس جورج عن أهمية المشاركة المجتمعية كواحدة من أولويات استراتيجية يونيسف الحضرية. 


وتعاونت يونيسف مع وزارة الشباب والرياضة في الجلسة الثانية، حيث قاما بتسليط الضوء على دورهم في تمكين الشباب من أجل تنفيذ حلول لتغير المناخ في مصر. فكانت الجلسة الثانية بعنوان "تمكين الشباب للعمل المناخي"، والتي تحدث فيها الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة والسيدة نيريسوا أندرياماهيفا، رئيس قسم الإعلام التنموي وتغيير السلوك الاجتماعي في يونيسف مصر.
عالمياً، ومع وجود ما يقرب من ثلث سكان المدن )البالغ عددهم 4 مليارات( من الأطفال، أكدت يونيسف على ضرورة دعم التخطيط الحضري الشامل. حيث تعمل يونيسف على خلق بيئات آمنة ومناسبة لنمو صحي للأطفال والشباب.


كما تناولت السيدة نيريسوا أندرياماهيفا تدخلات يونيسف الهامة في تمكين الشباب ومعالجة تغير المناخ من خلال برامج متنوعة، حيث تقوم يونيسف بدعم توفير التعليم والخدمات الصحية والأماكن الآمنة للأطفال والشباب. هذه المبادرات تساعد على إعداد الأطفال والشباب على قيادة الحلول المناخية على المستوى المحلي والدولي.  وتلتزم يونيسف أيضاً بدعم تخطيط مدن أكثر خضرة واستدامة وصديقة للأطفال والشباب.  


المنتدى الحضري العالمي هو المؤتمر العالمي الأول حول التحضر وهو حدث عالمي مخصص للتحضر المستدام، يعقد في الفترة من  4 إلى 8 نوفمبر 2024 في القاهرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يونيسف وزارة الشباب التخطيط الحضري صحي

إقرأ أيضاً:

نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال

خولة علي (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد يتناول طعام الإفطار مع مجندي الخدمة الوطنية الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل رمضانيات تابع التغطية كاملة

صيام الأطفال خطوة مهمة في تنمية القيم الدينية وتعزيز الشعور بالمسؤولية والانضباط، وعلى الرغم من أن الصيام ليس واجباً على الصغار حتى يبلغوا سن التكليف، إلا أن العديد من الأسر تسعى إلى تعويد أبنائها على هذه العبادة تدريجياً، مراعيةً قدرتهم الجسدية والنفسية، حيث يتطلب صيامهم اهتماماً خاصاً بالتغذية المتوازنة لضمان حصولهم على الطاقة اللازمة لنموهم وحيويتهم خلال ساعات الصيام، ولتحقيق ذلك، ينبغي توفير وجبات غنية بالعناصر الغذائية الأساسية وتشجيعهم بأساليب مبتكرة تجعل تجربة الصيام ممتعة وآمنة. 

تجربة شاملة
تؤكد ميساء عودة، اختصاصية التغذية العلاجية في مستشفى جامعة الشارقة، على أهمية الاهتمام بجودة الوجبات المقدمة للأطفال خلال الشهر الفضيل، مع التركيز على تلبية احتياجاتهم الغذائية لضمان صيام صحي وآمن، مشيرة إلى أن تدريب الأطفال على الصيام يجب أن يتم تدريجياً، مع مراعاة قدرتهم الجسدية والذهنية، فالصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب نفسي وجسدي ينمي الإرادة والانضباط.
وأشارت عودة إلى أن الصيام تجربة شاملة تتطلب توازناً بين الغذاء السليم والدعم النفسي، ومن خلال توفير وجبات متكاملة ومتوازنة، يمكن للأطفال الاستمتاع بتجربة صيام صحية تعزز من طاقتهم وتسهم في نموهم السليم.

عناصر أساسية 
وتوضح ميساء عودة أن وجبة الإفطار هي الركيزة الأساسية لتعويض الطاقة التي فقدها الطفل خلال ساعات الصيام، لذا يجب أن تكون متوازنة وشهية في آنٍ واحد لتشجيعه على تناولها كاملة، لافتة إلى أهم العناصر الأساسية التي يجب أن تحتويها وجبة الإفطار منها البروتينات التي تعزز النمو وتبني العضلات وتعتبر عنصراً أساسياً في تغذية الأطفال خلال رمضان. 
وتوصي عودة بتقديم مصادر بروتين يحبها الطفل، مثل اللحوم البيضاء كالدجاج أو السمك المشوي لسهولة هضمها، والبيض كمصدر غني بالأحماض الأمينية الضرورية للنمو، إضافة إلى البقوليات مثل العدس والفول والتي توفر طاقة تدوم لفترات أطول، ومن العناصر الأساسية أيضاً الألياف التي تعمل على تعزيز الهضم والشعور بالشبع، وتمنح الطفل شعوراً بالشبع لفترات طويلة، ويمكن تقديمها بطرق مبتكرة مثل سلطات ملونة تحتوي على الجزر، الخيار، الطماطم، والفواكه الطازجة مثل الفراولة والتوت والعنب لجذب الأطفال بصرياً وذوقياً.

طاقة مستدامة
وترى ميساء عودة أن من العناصر الأخرى الكربوهيدرات، والتي يجب أن تتوفر أيضاً كغذاء للأطفال في رمضان، لما توفره من طاقة مستدامة، ويمكن تقديم الأرز البني أو البطاطا المشوية لتعزيز الشبع لفترات أطول، مع ضرورة تناول الخبز المصنوع من الحبوب الكاملة بدلاً من الخبز الأبيض. 
وتشدد عودة على مخاطر إهمال الترطيب، خاصة أن الأطفال قد لا يدركون حاجتهم للماء، وتوصي بتقديم السوائل بطرق جذابة للأطفال لتعويض النقص ومنع الجفاف، منها شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور، مع تناول عصائر طبيعية طازجة مثل عصير البرتقال أو الفراولة من دون إضافة سكر، في حين لابد من تجنب المشروبات الغازية والمعلبة التي قد تزيد من خطر الجفاف. 

وجبة السحور
تؤكد ميساء عودة على أن وجبة السحور لا تقل أهمية عن الإفطار، لأنها تمد الطفل بالطاقة طوال النهار، وتوصي بأن تكون الوجبة خفيفة ومغذية، وتشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والخبز الأسمر لتوفير طاقة تدوم لفترات طويلة، إضافة إلى الألبان قليلة الدسم لاحتوائها على الكالسيوم ولترطيب الجسم، وأيضاً التمر كمصدر طبيعي للسكريات والطاقة.

مقالات مشابهة

  • نصائح لصيام صحي وآمن للأطفال
  • أبوراس تشارك في مؤتمر برلماني دولي لمناقشة تمكين المرأة وتحقيق التكافؤ السياسي
  • وزير الرياضة يشهد فعاليات إطلاق مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
  • وزير الرياضة يشهد إطلاق مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
  • مجلس الشباب المصري يستقبل وفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبحث آفاق التعاون المشترك
  • طرق سهلة لـ تهدئة الطلاب من التوتر قبل الامتحانات
  • منصور بن محمد يشهد جانباً من منافسات النسخة الثانية عشرة لدورة ند الشبا الرياضية
  • ترقيات واستقالات تحدث انقسامات داخل القناة الثانية دوزيم
  • «يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية
  • سامسونج تحصد جائزة "أثر" في مجال تمكين الشباب وتعزيز الاستدامة