رئيس المحكمة: الخلية الإعلامية الإرهابية أصبحت هشيما تعبث بهم ريح عقيم
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كلمة مؤثرة أدلى بها المستشار محمد السعيد الشربيني رئيس الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة الجنايات أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر، لحظة الحكم بالسجن المؤبد لكل من معتز مطر وحمزة زوبع ومحمد ناصر وعبد الله الشريف والسيد توكل وعبد الرحمن زغلول وجلال جبريل ومصعب عبد الحميد ومحمد الخطيب وياسر الهواري، في اتهامهم بقضية اللجنة الإعلامية للجماعة الإرهابية.
قال المستشار محمد السعيد الشربيني رئيس الدائرة الأولى إرهاب المنعقدة بمجمع محاكم بدر في بداية حكمه بالآية الكريمة «قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا، الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا»، موضحا أن منصة قضاء مصر قد صرحت مرارًا وتكرارًا بآية الله فى الظالمين وسنة المنتقم الجبار فى الباغين الذين رماهم الله بالهلكة، وخصهم بالقارعة وقيد آمالهم بسوء الآجال وشتت سعيهم بدناءة الأعمال، والحمد لله أن شهدنا ساعة تغيرت فيها وجوههم وانكبوا على مناخيرهم وضاق حصارهم، فأصبحوا هشيمًا تعبث به ريح عقيم، لا نجد فيه إلا نبتا محصودا، وباتوا بيننا عبرة كعاد وثمود».
السجن المؤبد لـ معتز مطر وعبد الله الشريف
كما قررت المحكمة إدراجهم والكيان التابعين له (الإخوان) واللجنة الإعلامية المركزية للجماعة بالداخل والخارج، على قائمتي الكيانات الإرهابية والإرهابيين، وحل اللجنة الإعلامية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات تبدأ من تاريخ انقضاء العقوبة.
وعاقبت المحكمة، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين غريب عزت ومحمود زيدان، وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد، 6 متهمين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما وألزمتهم المحكمة بالمصاريف الجنائية.
كانت نيابة أمن الدولة العليا أمرت بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين طبقا لنصوص مواد الاتهام الواردة بقرار الإحالة مع استمرار حبس 11 متهمين على ذمة القضية.
كما أمرت بإلقاء القبض على 7 متهمين من وحبسهم على ذمة القضية، وأمرت بندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار محمد السعيد الشربيني الدائرة الأولى إرهاب معتز مطر الخلية الإعلامية المستشار محمد السعيد الشربيني خلية إرهابية
إقرأ أيضاً:
المؤبد لـ 5 متهمين بقتل تاجر ملابس وسرقة مبلغ مالي في الشرقية
عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، 5 متهمين بالسجن المؤبد وإحالة الدعوة المدنية إلى المحكمة المختصة، لاتهامهم بقتل تاجر ملابس وسرقة مبلغ مالي، بنطاق مركز شرطة الزقازيق بمحافظة الشرقية.
صدر الحكم برئاسة المستشار محمد عبد الغفار عبد الرازق، وعضوية المستشارين أحمد سويلم محمد، ومحمد حسين عامر، ومجدى حسين العجاتى، وأمانة سر محمد فاروق.
تعود أحداث القضية رقم 33952 لسنة 2024 جنايات مركز الزقازيق، والمقيدة برقم 5824 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق؛ لشهر يونيو من العام المنقضي 2024، بدائرة مركز الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين «عبدالرحمن. أ. م. ع»، و«صبرى. ا. ف .ع»، و«علي. م. ع. الـ» و«عبدالرحمن. ع. ع. الـ»، و«محمد. ر. الـ. ف»، محبوسين جميعا ومقيمين بدائرة مركز شرطة الزقازيق، للمحاكمة الجنائية؛ لاتهامهم بقتل المجنى عليه «محمد. س. ح. م» 20 عامًا، تاجر ملابس، مقيم بقرية انشاص البصل دائرة مركز الزقازيق، وذلك بطريق كفر أباظه - أنشاص البصل (بالقرب من كوبري انشاص بمدخل عزبة الست) بدائرة مركز شرطة الزقازيق.
وأسند أمر الإحالة للمتهمين؛ ارتكاب جناية بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتله، واعدوا لذلك مخططًا إجراميًا، بدأ باتفاق المتهم الأول مع المتهم الثانى على إحضار باقى المتهمين من الثالث إلى الخامس، واعدوا لمقصدهم أسلحة نارية عبارة عن «فرد خرطوش، وذخيرة»، وأسلحة بيضاء «مطواه وشوم» وتوجهوا للمكان الذي أيقنوا سلفًا مروره فيه، وكمنوا به، وما أن ظفروا به حتى أطلق المتهم الأول عيارًا ناريًا إستقر بمنطقة بطن المجني عليه، فأحدث إصابته والتى أودت بحياته، قاصدين من ذلك قتله، حال تواجد باقى المتهمين على مسرح الجريمة للشد من أزره.
واقترنت تلك الجناية بجنحة، وهو أنه في ذات المكان وفي رابطة زمنية واحدة؛ سرقوا مبلغ مالي قدره 8 آلاف جنيه وهاتف محمول مملوكين لشقيق المجني عليه «أحمد»، كرها عنه، والذي كان برفقة شقيقه المجني عليه،
بأن استوقفه المتهمين مُشهرين فى وجهه الأسلحة النارية والبيضاء التى بحوزتهم، مهددين إياه، مما القى فى نفسه الرعب، وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من شل مقاومه وإعدام إرادته، وسرقوا المنقولات خاصته.
وتوصلت التحريات أكدتها التحقيقات، أنه أثناء عقب عودة المجني عليه وشقيقه من العمل ليلا. بقرية كفر أباظة القريبة من قريتهم، واستقلالهما دراجة نارية بالطريق العام، إستوقفهما المتهمين مُشهرين فى وجههما أسلحة نارية وبيضاء حتى تمكنوا من الإستياء على مبلغ مالي وهاتف، وحال تعرف المجني عليه المتوفى «إلى رحمه مولاه» على المتهم الأول لوجود خلافات مالية سابقة فيما بينهما، حتي قام الأخير بإطلاق عيار ناري صوبه، محدثًا إصابته التي أودت بحياته قاصداً من ذلك إزهاق روحه.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة امرت بضبط المتهمين، وبتقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تم ضبط المتهمين، وأمرت النيابة بإحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق والتي أصدرت حكمها المتقدم.
مشاركة