بالفيديو.. إمام تركي يثير انتباه الجماهير بهذا التصرف من داخل المسجد؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أثار إمام تركي انتباه الجماهير بسبب تعامله الإنساني مع القطط، وتم تداول مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي يُظهر قطة تلهو وتلعب مع الإمام أثناء إلقائه درسًا عن الإنسانية في إحدى مساجد إسطنبول.
اقرأ ايضاًوتفاعل الناس بشكل إيجابي مع هذا الموقف الطريف وعبَّروا عن إعجابهم به.
الإمام "مصطفى إيفي" كان يقدم محاضرة حول قيم الإنسانية في إحدى مساجد تركيا، وفي خلال المحاضرة، اقتربت قطة منه وبدأت تتجول على الطاولة أمامه، ثم اقتربت منه تدريجياً وبدأت تستكشفه بلطف. ردّ الإمام على ذلك بلطف أيضاً، حيث قام بمسح رأس القطة وتعامل معها بلطف واحترام.
الشيخ الجزائري وليد مهساسيذكر أن هذا الموقف يُذكِّر بالتصرف الإنساني الذي قام به الشيخ الجزائري وليد مهساس منذ فترة، حين تسللت قطة على كتفه أثناء أدائه للصلاة وإمامته للمصلين في مسجد بالجزائر. هذه اللقطة أثرت في قلوب المشاهدين وألهمت مشاعر إيجابية وتفاعل من جميع أنحاء العالم.
بناءً على الفيديو يظهر الشيخ وهو يتفاعل مع القطة بطريقة ملموسة، خلال محاضرته، مشيرا إلى ضرورة تقدير الناس بناءً على إنسانيتهم، دون النظر للغة أو الدين أو العرق.
موقف طريف لقطة تلاعب إمام مسجد تركياً خلال إلقائه درساً عن الإنسانية في أحد جوامع مدينة #إسطنبول #تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/Pm6olZc7Aq
— تلفزيون سوريا (@syr_television) August 14, 2023 تصرفات عنصرية تجاه العربتكمن هذه الكلمات في إشارة إلى التصرفات العنصرية التي قد حدثت في الفترة الأخيرة من بعض الأشخاص تجاه الزوار العرب واللاجئين السوريين في تركيا، مما يجعل هذا التصرف من الإمام تعبيرًا عن الدعوة إلى التسامح واحترام الآخرين بغض النظر عن خلفياتهم.
ويكمل الشيخ بأنه يجب أن يكون الشخص متأنيًا في الحكم على الآخرين، وأن يتحلى بأخلاق وضمير يحترم مشاعر الآخرين، ويجنب إلحاق الأذى بالآخرين من خلال كلماته.
وطوال حديثه، لم يتوقف الإمام عن التفاعل مع القطة، بل استمر في مداعبتها وتلمسها برفق، وهذا يعكس تواصله الإيجابي مع الحيوان ومظهر آخر من تعامله الإنساني والمحبة للكائنات الأخرى.
فتح أبواب المسجد للقططأشارت وسائل الإعلام التركية إلى أن الشيخ حافظ مصطفى إيفي قد فتح أبواب المسجد للقطط الضالة وسمح لها بالعيش فيه.
اقرأ ايضاًهذا الإمام اكتسب شهرة وجمهورًا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب حبه للقطط وتعامله المحب معها.
في يناير 2016، قدمت وكالة الأناضول تقريرًا مصورًا عن الإمام التركي حافظ مصطفى إيفي وعلاقته الخاصة بالقطط. وتم تسجيل أن القطط كانت تتجول بين المصلين أثناء تلاوته القرآن الكريم في صلاة الفجر، ولكن لم يشعر الإمام أو المصلين بالإزعاج من وجود القطط، بل كانت تفاعلًا هادئًا ومحبًا.
في تصريحاته، أكد الإمام إيفي أهمية أن يظهر المسلم رحمته واهتمامه تجاه البشر والحيوانات على حد سواء، وأوضح أن المسجد يقوم بتوزيع طعام للفقراء، وجزء من هذا الطعام يتم تخصيصه لتغذية القطط الضالة. ولاحظ أن المصلين أيضًا يساعدون في رعاية هذه القطط والاعتناء بها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”
في تحليل نُشر في مجلة “ذا أتلانتيك”، وصف العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية روييل مارك جيريش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا بأنهما “أكثر الأطراف إثارة للقلق” بالنسبة لإسرائيل في المنطقة.
وفي التحليل الذي كتبه جيريش، استهدفت المقالة بشكل صريح سياسة تركيا الخارجية المناهضة لإسرائيل، حيث تم الإشارة إلى أن سياسة تركيا الإقليمية تشكل تهديدًا لإسرائيل. كما جادل الكاتب بأن الرئيس أردوغان قد قام بتعزيز قوته سواء داخل تركيا أو على الساحة الدولية.
“استقلال تركيا يزعج”
تم تقديم هذا التحليل، الذي كُتب ردًا على التأثير المتزايد لتركيا، على أنه الحلقة الأخيرة من سلسلة الهجمات الإعلامية المنهجية التي تستهدف الموقف المستقل لأنقرة.
فيما تم الإشارة إلى أن السياسة الخارجية لتركيا في المنطقة تشكل تهديدًا لإسرائيل، تم استخدام العبارات التالية:
“أردوغان يعزز قوته سواء داخل تركيا أو خارجها. وبسبب تحوّل تركيا وجهتها بعيدًا عن الغرب وتركيزها على إسرائيل، قد تصبح تركيا أكثر إثارة للقلق بالنسبة لرئيس الوزراء نتنياهو من جميع البلدان الأخرى تقريبًا. القوات المسلحة التركية كبيرة، ومجهزة بشكل جيد، ومدربة نسبيًا، وتدعمها ناتج محلي إجمالي يزيد عن تريليون دولار. تقرير لجنة ناغل، وهو التقييم الأمني الأخير لإسرائيل، وصف تركيا كتهديد متزايد بسبب وجودها العسكري في سوريا المجاورة. أما الغرب فهو يقتصر على المتابعة فقط.”
“إسرائيل تأثرت”
في بقية المقال، وصف جيريش سياسات تركيا تجاه إسرائيل بأنها “خطر”، وسعى لربط تأثيرات الرئيس أردوغان المتزايدة في العالم الإسلامي بأهداف “العثمانية الجديدة”. تم الادعاء بأن “أردوغان يدعم حماس”، و”يهدد إسرائيل”، و”تركيا تهز التوازنات العسكرية في المنطقة”.
تم وضع سياسة تركيا الداعمة لفلسطين في قلب المقال، وتم تعريفها كعامل يمكن أن يعطل الجهود الدبلوماسية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبالتحديد، تم تصوير موقف تركيا النشط في السياسة السورية كعامل مقلق بالنسبة لأمن إسرائيل.
“الدعاء ضد إسرائيل في المساجد”
اقرأ أيضالماذا ترتفع أسعار الذهب، ومتى تنخفض؟ إليكم العوامل الحاسمة…
الأحد 20 أبريل 2025في التحليل، تم الإشارة إلى أن تصريحات الرئيس أردوغان المناهضة لإسرائيل ورسائل التضامن مع غزة قوبلت بقلق في أوروبا. كما تم التطرق إلى الادعاءات التي تشير إلى أن بعض المساجد في تركيا شهدت خطبًا تحتوي على تصريحات قاسية ضد إسرائيل.