بـ5 آلاف جنيه.. «الملك ناجل» الأغلى في شادر السمك بالغردقة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
رغم أن سوق أسماك الغردقة تضم أكثر من 40 نوعاً من أسماك البحر الأحمر الجذابة، إلا أن إقبال عشاق ومحبى السمك فى الغردقة على سمكة الناجل والمعروفة فى سوق السمك بـ«الملك ناجل»، يثير الإعجاب، حيث يُلقب صيادو السمك «ناجل» بأنه «ملك البحر»، إذ يلقَى إقبالاً كبيراً رغم ارتفاع سعره، مقارنة بأنواع أخرى؛ وذلك لنُدرته وجودته وطعمه الجميل وفوائد العالية المعروفة عنه.
سمكة «الملك ناجل» هى أغلى الأسماك فى سوق سمك الغردقة، حيث يصل سعرها إلى 5 آلاف جنيه، ويتجاوز وزنها 10 كيلوجرامات، وحرص عدد من زائرى ومرتادى السوق بالغردقة من المصريين والأجانب من جنسيات أوروبية مختلفة على التقاط الصور التذكارية مع الملك ناجل.
شادر الغردقةيحكى «حمو»، بائع سمك فى شادر الغردقة، أن سمك الناجل يُلقب بـ«الملك»، لأنه فريد من نوعه، ولا يوجد بكميات كبيرة فى الأسواق، حيث من الصعب صيده، معبّراً عن مدى الإقبال عليها بقوله إنه بمجرد عرض سمكة الملك ناجل فى السوق، يزداد الإقبال الكبير، رغم أن سعرها يتعدى 5 آلاف جنيه للواحدة، حيث تزن نحو 10 كيلوجرامات، مضيفاً أن لكل نوع سمك اسم شهرة، منها «الملك ناجل» و«شريفة هانم» و«أم عطية» و«كاترين» و«الرهوان» و«السجان».
فوائد سمك الناجلوحسب حسن الطيب، الخبير البحرى فى محافظة البحر الأحمر في تصريحات للوطن، يُعد سمك الناجل من الأسماك الزيتية، وعليه فهو غنى بالعناصر الغذائية المهمّة لصحة الجسم، حيث يحتوى على أحماض أوميجا 3، مؤكداً أنّ سمك الناجل بالتحديد يحتوى على نسبة قليلة من الزئبق، ممّا يجعله خياراً لكثير من الأشخاص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة سوق السمك سوق السمك بالغردقة
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون: أخطر سمكة سامة في العالم تتواجد في منطقة عربية!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة قام بها مجموعة من العلماء، عن سم قاتل لنوع من الأسماك المتواجدة في المنطقة العربية، قد يساعد في صناعة العديد من الأدوية والشفاء من بعض الأمراض المزمنة.
ووفقا للدراسة الجديدة، يوجد نوعان من الأسماك الصخرية يعتقد العلماء أنهما أكثر الأسماك سمية على وجه الأرض، وهما سمكة “الصخر المرجانية” وسمكة “صخر مصبات الأنهار”، وتنتشر هذه الأسماك في المناطق الدافئة والضحلة من البحر الأحمر وامتداده في المحيط الهندي وصولا إلى الهادي.
وتمكن الباحثون من تحديد 3 جزيئات جديدة في سم السمك الصخري، وهي حمض “غاما أمينوبوتيريك” و”الكولين”، وإحدى نسخ “الأسيتيل كولين”، من خلال الرنين المغناطيسي النووي، والتحليل الطيفي الشامل إلى جانب تقنيات كيميائية أخرى.
وكشفت الدراسة عن مكونات سم الأسماك الصخرية والتي قد تسبب عند اللسع زيادة معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم وقد يؤدي إلى الوفاة.
وقالت الدكتورة سيلفيا لويزا ساجيومو، المؤلفة المشاركة في الدراسة والباحثة بمعهد “كيو آي إم آر بيرغوفر” للأبحاث الطبية إن “العديد من التقارير تشير إلى مسؤولية هذه الأسماك عن اللسعات الشديدة، ويُعتقد أن لدغة سمكة الصخر المرجانية قتلت صبيا يبلغ من العمر 11 عاما، في بورا بورا، عام 2018”.
عادة، عند حدوث اللسع يلاحظ ألما شديدا غير متناسب مع حجم الإصابة، وقد يمتد الألم ليشمل الطرف بالكامل والغدد الليمفاوية المرتبطة به وتظهر جروح ثاقبة بلون أزرق ووذمة موضعية جسيمة.
وتشير الدكتورة مونيكا لوبيز، العالمة المتخصصة في دراسة سموم الأسماك بمعهد “بوتانتان” للأبحاث الطبية، إلى إمكانية تصنيع أدوية طبية عن طريق معرفة التركيب الكيميائي لسموم الأسماك، وتضرب مثلا على ذلك بـ”الببتيد تي إن بي” المشتق من سم سمكة “النيكيوم”، والذي أظهر خصائص مضادة للالتهابات، كما تمت دراسته كدواء محتمل لعلاج الربو.
بدوره أكد الدكتور واين هودجسون، عالم السموم في جامعة موناش الأسترالية، أن هناك عددا من الأدوية كان أصلها من السموم، ومن أنجح الأمثلة على ذلك أدوية مثبطات الأنزيم المحول للأنغيوتنسين، والتي اشتقت من سم أفعى الحفرة البرازيلية.
وبحسب الدكتورة ساجيومو، فإن معرفة التركيب الكيميائي للسموم يمكن أن يساعد في اكتشاف أدوية جديدة كما هو الحال مع “كابتوبريل” و”بريالت”، وهما عقاران يستخدمان في جميع أنحاء العالم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والألم المزمن، وتم اكتشافهما في سموم الثعابين والقواقع المخروطية.
يذكر، أن الأسماك الصخرية قد يصل طولها من 35 إلى 50 سنتيمترا، بلون جلد رمادي مرقط يساعدها على التمويه بين الصخور المتراكمة، والشعاب المرجانية، بغرض الافتراس والدفاع عن النفس.