“الكوني” يشدد على ضرورة عودة العمل بنظام المحافظات لضمان حصولها على الخدمات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الوطن| رصد
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، اليوم الاثنين، عدد من خبراء المنطقة الجنوبية في العديد من التخصصات، الذين استعرضوا أمامه المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية.
وتطرق اللقاء لمشاريع التنمية المتوقفة، وكيفية استغلال الموارد الطبيعية التي تمتاز بها المنطقة بما يعود عليها بالمنفعة بالتنسيق مع للجهات ذات العلاقة.
هذا وشدد الخبراء على ضرورة الاهتمام بالجنوب، الذي يمثل جزء كبير من مساحة ليبيا ومصدر خيراتها لينال نصيبه من ثروة البلاد في التنمية والاستثمار أسوة بالمناطق الأخرى.
بدوره أكد الكوني على أن المنطقة الجنوبية هي العمق الاستراتيجي للوطن، ومصدر خيراته، ويعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات الأساسية نتيجة الصراعات التي شهدها.
وطالب المجتمعين العمل على وضع الأفكار التي تسهم في تحقيق تنمية مكانية في العديد من المجالات لا سيما الصناعة والزراعة، والطرق التي تربط بين المناطق، وإعادة تأهيل المطارات.
وشدد الكوني على ضرورة تكاتف الجهود لوضع مصلحة مناطق الجنوب على رأس اهتماماتهم لينال حقوقه المشروعة من موارد الوطن لضمان أمنه واستقراره.
واستعرض للخبراء رؤيته بشأن عودة العمل بنظام المحافظات، وسهولة متابعتها التي تضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها، ولتقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم، ولتخفيف الأعباء عن الحكومة المركزية التي ستتفرغ لدورها السيادي.
الوسوم#المنطقة الجنوبية الخدمات النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المنطقة الجنوبية الخدمات النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني ليبيا
إقرأ أيضاً:
حسب دراسة.. العمل عن بعد يُعرّض الموظفين “لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة”
يوفّر العمل مِن بُعد الذي أصبح عنصرا ثابتا منذ جائحة كوفيد-19 حسنات عدة للموظفين، لكنه يعرّضهم في الوقت نفسه لـ”مخاطر نفسية اجتماعية ناشئة”، بحسب دراسة فرنسية نُشرت الجمعة.
وركّزت الدراسة التي أجرتها دائرة الإحصاء التابعة لوزارة العمل الفرنسية على هذه المخاطر بالنسبة للموظفين المعنيين (26 في المئة عام 2023) والتي “غالبا ما تم تناولها بطريقة مجزأة” حتى الآن، من دون العودة إلى الفوائد المرتبطة بالعمل مِن بُعد كتعزيز الاستقلالية، والحدّ من عناء التنقل بين المنزل ومقر العمل، وإتاحة مواجهة المشاكل الصحية، وسوى ذلك.
واستنادا إلى أبحاث عدة نُشرت عن هذا الموضوع، حددت الدراسة ثلاث فئات رئيسية من المخاطر هي “تباعُد العلاقات الاجتماعية، وتكثيف العمل، وصعوبة تحقيق التوازن بين أوقات الحياة”.
في ما يتعلق بالنقطة الأولى، اشارت الدراسة خصوصا إلى أن البُعد عن الإدارة يمكن أن “يعيق التواصل”، و”يزيد من التوترات المرتبطة بالمراسلات المكتوبة التي تتضاعف من خلال البريد الإلكتروني أو الرسائل الفورية أو منصات أخرى” ويمكن كذلك أن يكون لها تأثير مهني لجهة فرص التدريب والمكافآت، وغير ذلك.
كذلك يمكن أن تؤثر المسافة بين الموظفين وزملاء العمل على الديناميات الجماعية، وتؤدي إلى الانعزال وتجعل عمل ممثلي الموظفين أكثر تعقيدا.
وفي ما يتعلق بتكثيف العمل، لاحظت الدراسة أن ذلك “لا يزداد بالضرورة على ما يبدو” في العمل مِن بُعد، لكنّ خطر “الإجهاد الذهني والإرهاق” يمكن أن يكون أكبر، ويعود ذلك خصوصا إلى الإفراط في الاتصال بالإنترنت بهدف العمل، أو حدود الوقت التي قد تكون “أكثر غموضا”. وقد يشعر العاملون مِن بعد أيضا بضرورة العمل أكثر لإظهار التزامهم، وهو ما يُعرف باسم “آليات المساءلة”.
وفي ما يتعلق بالنقطة الثالثة، رأت الدراسة أن العمل مِن بُعد يوفر توازنا أفضل بين العمل والحياة الخاصة من خلال تقليل وقت التنقّل، وإتاحة ساعات عمل مرنة وزيادة الحضور مع الأسرة. لكنّ الدراسة لاحظت أن “هذه النتائج العامة تصطدم بواقع أكثر تعقيدا”، وخصوصا لجهة “تشويش الحدود”، و”خطر إعادة توجيه النساء إلى المنزل، وخصوصا الأمهات”، وزيادة مخاطر العنف المنزلي.
وخلصت الدراسة إلى أن العمل مِن بُعد “يُعرّض الناس لمخاطر نفسية واجتماعية جديدة” وأن آثار التباعد الاجتماعي “موثقة بشكل جيد”، وأن النتائج المتعلقة بكثافة العمل “أكثر دقة”، في حين أن التوازن الصعب بين الحياة الأسرية والمهنية “يتعلق بسياقات معينة ويخص الأمهات بشكل خاص”.
بوابة الأهرام
إنضم لقناة النيلين على واتساب