«حياة كريمة» تحتفل بتخريج أولى دفعات مشروع «سكر البيوت»
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نظمت مؤسسة حياة كريمة، أمس، حفل تخريج الدفعة الأولى والثانية من مشروع «سكر البيوت» لدعم المرأة المعيلة، في فعالية أقيمت بالمتحف المصري الكبير، تحت شعار «5 سنوات من قصص النجاح المستدامة وتمكين المرأة مع حياة كريمة»، بحضور شركاء من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، البنك المركزي المصري، وصندوق النقد الدولي.
ويأتي ذلك في إطار احتفال مؤسسة حياة كريمة بمرور خمس سنوات على انطلاقها، وجاء الحفل تأكيدا على التزام المؤسسة بتمكين المرأة المصرية وتقديم فرص مستدامة للتمكين الاقتصادي والاجتماعي؛ بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.
ويمثل مشروع «سكر البيوت» نموذجا للتنمية المستدامة التي تهدف إلى تمكين النساء المصريات من خلال تدريبهن على مهارات صناعة الحلويات، ما يساعدهن على تحقيق الاستقلال المالي وتحويل هذه المهارات إلى مشروعات منتجة تدعم الأسرة والمجتمع.
وألقت جاسمين طه، عضو مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، كلمة افتتاحية عبّرت فيها عن فخر المؤسسة بإنجازات النساء المشاركات، مؤكدة أن تمكين المرأة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.
واستمتع الحضور بعرض فيلم وثائقي يعرض قصص نجاح المشاركات في سكر البيوت وتأثيره في تحسين حياتهن.
كما أُلهم الحضور بقصص ثلاث سيدات من خريجات المشروع اللواتي نجحن في التغلب على التحديات وتحقيق الاستقلال المالي من خلال مشروعاتهن الخاصة.
وفي خطوة لتقدير الجهود المتميزة، جرى تكريم خمس سيدات برعن في مجالات مختلفة، ما يسلط الضوء على قدرتهن على الريادة ويسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والإلهام.
وأشادت كريستالينا جورجييفا، مدير صندوق النقد الدولي، وحسن عبد الله، محافظ البنك المركزي؛ بأهمية الشراكات الاستراتيجية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن مبادرات مثل سكر البيوت تعزز من دور المرأة في الاقتصاد المصري.
كما ألقت السفيرة نبيلة مكرم، الأمين العام للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كلمة حول أهمية التعاون مع مؤسسة حياة كريمة في تقديم الدعم المستدام للنساء المعيلات، والمساهمة في بناء مجتمع مزدهر.
وأقيم معرض لعرض منتجات خريجات سكر البيوت على جانبي القاعة، ما أتاح للحضور فرصة الاطلاع على جودة المنتجات والإبداع في تنفيذها، إذ تعكس هذه المعروضات قصص النجاح وتبرز قدرة النساء على تحويل مهاراتهن إلى مشروعات اقتصادية.
واختتم الحفل بتكريم السيدات وتبادل الأفكار؛ إذ دعت مؤسسة حياة كريمة الحضور لمواصلة التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
وتهدف المؤسسة من خلال هذا الحدث إلى تعزيز جهود تمكين المرأة وتأكيد دور المجتمع المدني المصري كقوة دافعة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، جنبا إلى جنب لجهود القطاع الخاص والحكومة المصرية، ما يساهم في خلق مجتمع أكثر شمولا وازدهارا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التحالف الوطني التمكين الاقتصادي والاجتماعي التنمية المستدامة التنمیة المستدامة مؤسسة حیاة کریمة سکر البیوت
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يعد ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الصناعية المستدامة، مشيرًا إلى الدور الحيوي للمراكز البحثية في دعم الصناعات الوطنية ورفع كفاءتها وفقًا لأحدث النظم البيئية والتكنولوجية.
ورشة عمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئةوفي هذا السياق، استضاف المركز القومي للبحوث (فرع السادس من أكتوبر) ورشة العمل الخاصة بالمناطق الصناعية الصديقة للبيئة تحت عنوان "مفهوم ومنهجية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة"، والتي نظمتها هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة التنمية الصناعية، بالتعاون مع مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، وذلك ضمن فعاليات البرنامج العالمي للمناطق الصناعية الصديقة للبيئة (GEIPP) التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، والممول من أمانة الدولة السويسرية للشؤون الاقتصادية (SECO) بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
ويهدف البرنامج إلى نشر الوعي بمفهوم المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، وتعزيز الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية الناتجة عن تطبيقها، مما يسهم في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة.
افتتحت الورشة، الدكتورة إيناس أبو طالب، المشرف على فرع المركز القومي للبحوث (السادس من أكتوبر)، نيابة عن الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، حيث رحبت بالحضور، وأكدت على دور المركز في دعم المنشآت الصناعية من خلال تقديم الأبحاث العلمية والاستشارات المتخصصة لرفع كفاءة الصناعة وتحسين الأداء البيئي.
وشهدت الورشة كلمات مهمة من ممثلي الجهات المنظمة، حيث تحدث الدكتور المهندس أحمد يحيى، استشاري مكتب كيمونكس مصر للاستشارات، عن أهمية المناطق الصناعية الصديقة للبيئة، فيما استعرضت المهندسة شيماء طارق، ممثل إدارة حماية البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، دور الهيئة في تعزيز ثقافة الإنتاج الأنظف وتحسين كفاءة الموارد بالمصانع، كما أكدت شيماء أحمد، ممثل جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، على أهمية التعاون مع المركز القومي للبحوث لإيجاد حلول مبتكرة تدعم الصناعة الوطنية.
وتضمنت الورشة جلسة تفاعلية حول خارطة الطريق لتحويل المصانع التقليدية إلى مصانع صديقة للبيئة، بمشاركة المستثمرين من المناطق الصناعية (أكتوبر، السادات، النوبارية) والجهات الحكومية المعنية.
كما قام الحضور بجولة تفقدية داخل معامل المركز القومي للبحوث، للتعرف على براءات الاختراع والأبحاث التطبيقية التي تدعم تطوير القطاع الصناعي، بالإضافة إلى زيارة مبنى الطاقة الجديدة والمتجددة، ومركز البحث والتطوير للصناعات الكيماوية والصيدلية، والمشروع المتكامل لإنتاج المواد الصيدلانية ومكملات الغذاء والبلاستيك الحيوي.