بعد أزمة هند عبد الحليم.. تحذيرات من حقن التخسيس
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلجأ الكثير من الأشخاص المصابون بالسمنة المفرطة، إلى الحلول السريعة مثل حقن التخسيس لضمان جسم مثالي، ونجد ذلك شائعا “بالوسط الفنى ”، وأقبل الكثيرون على هذه الحلول السريعة وكان من بينهم الفنانة هند عبدالحليم التي تعرضت بسبب تناولها لتلك الحقن إلى الإصابة بالشلل.
الفنانة هند عبدالحليمونرصد في السطور التالية أضرار تناول تلك الحقن حتى نتجنبها:
المقصود بحقن التخسيسشاع استخدام حقن التتخسيس كتقنيه طيبه جديدة بمجال الطب لعلاج السمنة وفى ذلك اقبل عليها الكثيرين ولعل أكثرهم من المشاهير ولعلهم أقبلوا عليها لأنها صارت من أهم صيحات الرائجة فى عالم التجميل، والمساهمة لتحقيق جسم ممشوق خالى من الشحوم والدهون الموجودة تحت الجلد.
تعد تقنيه طيبة جديدة اذ تحول الدهون المتراكمة على الجلد إلى إلى أحماض أمينيه تتسرب للجهاز البولى وعنها يتخلص الجسم من الدهون ويطهر بمجرد حقنها وذلك لكونها تعد بمثابة مخدر موضعى لتخدير المنطقة المراد حقنها وهذه الطريقة قد يفضلها البعض اذ يعتقدون انها وسيلة امنه وغير مؤلمه للتخلص من الدهون وبذلك تصبح علاج بسيط وقصير وقد تكون مدتها ما بين 5 إلى 30 دقيقة ذلك ما يقره البعض من خبراء الصحة.
أضرارهاعلى النقيض هناك من الخبراء يحذرون من أضرارها وأضرار اللجوء اليها إذ يحصرون تلك االأضرار فى إصابة الجسم العدوى الجلدية بسبب عدم تعقيمها فضلا عن الإحساس الذى يشعر به المريض اذ يشعر بالحرق وهذا الحرق قد يساهم فى وجود بعض من الكدمات فضلا عن التورم المصحوب لتلك الكدمات الذي يرافقه شعور بالكحة المفرطة التى قد يعقبها تهيج بالمنطقة المرادة وعلى ذلك ينتهى الامر بجلطة دائمة تصيب الجسم تنتهى بالإصابة بالسكري الذى عنه ينتج عنه الإصابة بالجلطة الدماغية، ولذلك يحذر خبراء الصحة من استخدامها لخطورتها على الصحة، ولكن ينصحون بتناول الأعشاب الطبيعية كبديل عن هذه الحقن الضارة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هند عبدالحليم الفنانة هند عبد الحليم أزمة هند عبدالحليم شلل هند عبدالحليم السمنة المفرطة السمنة الوسط الفني الشلل
إقرأ أيضاً:
قطط تتجول في فنادق بغداد !؟
بقلم : عمر الناصر …
يقول الدكتور علي الوردي ” انظر الى الاشخاص الذين يقدرهم المجتمع ، وستعرف الاتجاه الحضاري السائد فيه ومصيره”. سلبيات قد يراها البعض بأنها طبيعية ،والبعض الاخر يراها العكس ، سيدة تصطحب خادمتها الافريقية لاجل التسوق وكأنها عملية استعراض للقدرة المالية ، وضجيج فتيات شبه عاريات مع صخب موسيقى عالية داخل سيارات فارهة برفقة كلاب تخرج رؤوسها من سقوف السيارات ، والمجاهرة باحتساء الخمور علنا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وقطط بشرية بدون ازواج او اباء لساعات متأخرة بعد منتصف الليل تتجول في بعض فنادق بغداد في ظل تدهور ملموس وانهيار كبير في منظومة الاخلاق السياسية والمجتمعية ، يوحي لنا بأننا قاب قوسين او ادنى من تغيير كبير في فلسفة وتركيبة تقبل العقل الجمعي، وكأن اعدادات المجتمع تجري مهمة استطلاعية قبل انطلاق الاستعراض التمهيدي لتغيير اتجاه وبوصلة دوران محور الارض ، مطاعم بالجملة واراگيل وسكائر الكترونية بدأت تتكاثر كما تتكاثر الاميبيا والبرامسيوم ، ومابين هذا وذاك نجد بأن كل ذلك لم يعد يثير استغراب العامة واستهجانهم ،في بلد كان يصعب عليه تكسير شرنقة تقبل الثقافات المتحررة غير التقليدية بما فيهم الذين هم ينتمون الى الطبقة المخملية الغارقة في حب الانفتاح الاجتماعي المفرط.
لم يعد هنالك شيء غريب في العراق وربما يقول البعض بأننا نحن الغرباء كوننا لم نستطع ان نلحق ونلتحق بركب الحداثة والتطور حسب زعم مريدي فلسفة العولمة ، فالحالات الاجتماعية الدخيلة التي لم نكن معتادين عليها بل كنا نصفها بانها حالة شاذة ، اصبحت اليوم ظاهرة مقبولة بل وطبيعية لدى الكثيرين منا ، وتفرض نفسها بقوة لدى فئة اجتماعية واسعة داخل مجتمع طالما كان أسيرا للعادات والاعراف والثقافات المتجذرة،من خلال تغيير قناعاتهم بتطبيق نظرية النقر بالابر على الزجاج واعادة رسم سياسات البرمجة الذكية للعقول ، وليس ببعيد ربما ستتحول الى ثقافة ومنهجية وستجد لها طريق معبد وسالك لتكون بعدها عقيدة راسخة لدى البعض، وقد يكون لها مستقبلاً بين مؤيدين ومنظرين يدافعوا عنها بشراسة لكي تبنى على انقاض طبيعة مجتمعية اصيلة هرمة لم تعد تقوى على الوقوف بوجه التيارات والأيدولوجيات الفكرية المتأثرة بالحضارة الغربية ، بعد ان بدأ يتحول مفكري وفلاسفة الحضارة العربية الى اقلية في مجتمع استطعم حلاوة الديموقراطية المفاجئة ذات المعايير المزدوجة ، خصوصاً اذا ما ارتفع منسوب المتعاطفين مع الانفتاح المفرط لغرض تحقيق الاهداف المبطنة عن طريق الولوج من اوسع ابواب للحرية الشخصية .
انتهى ..
خارج النص / الغزو الفكري ينبغي ان يقابله جرعة عالية من الغزو الثقافي المضاد .
.