توقيف هارب من 93 سنة سجنا في مصر
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
سرايا - نجح الأمن المصري في توقيف هارب من تنفيذ أحكام قضائية تصل إلى 93 عاما، في إحدى قرى قويسنا بمحافظة المنوفية على بعد 90 كم شمال القاهرة.
وقالت الشرطة المصرية إنه وبناء على معلومات أمنية، تبين أن الموقوف مطلوب في تنفيذ 91 حكما بالحبس الجزئي في قضايا تبديد ومخالفات مبان، وأن عدد سنوات السجن تصل إلى 93 عاما بالإضافة إلى الغرامات المالية.
وذكرت مصادر أمنية أنه تم تحويل المتهم إلى النيابة العامة التي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
من جهته، أعلن فريق دفاع المتهم دفع الغرامات لوقف تنفيذ الأحكام واتخاذ إجراءات لإعادة محاكمته في القضايا كونها لا تتضمن أحكاما نهائية.
إقرأ أيضاً : مرشح للرئاسة الأمريكية: قدمنا مساعدات لأوكرانيا بـ 130 مليار دولارإقرأ أيضاً : 27 قتيلا جراء انفجار محطة وقود في داغستان الروسيةإقرأ أيضاً : "مهلة 10 أيام" أمام ترامب حتى يسلم نفسه "طواعية"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رسالة من جنجويدي هارب
قال لي كما تعلم، انني أنتمي إلى مجموعة تُعتبر ضمن المجموعات الهامشية في قوات الد-عم السريع، وكنت مرابطا في المعمورة ضمن المجموعة 81. بعد دخول الجيش إلى مصفاة الجيلي، دبّ الخوف وسط مجموعتنا، لكن قادتنا حاولوا طمأنتنا بأن ما يحدث مجرد انسحاب تكتيكي. في الحقيقة، لم تنطل عليّ هذه الرواية، خاصة أن قائد مجموعتنا كان قد وعدنا سابقاً بأنه سيذهب ليأتي لنا بالمنظومة، لكنه اختفى قبل دخول الجيش إلى المصفاة. وبعد أسبوعين، رأيته في الفيسبوك يعلن زواجه ويعيش حياته الطبيعية في نيالا !
لم يكن هذا هو السبب الوحيد الذي دفعني للهرب، بل جاء ما جعلني أصل إلى قناعة بأن أمرنا في الخرطوم قد حُسم. قال لي إنه كان مواظباً على متابعة فيسبوك وقراءة كتابات الأشاوس، وخصوصاً حسبو أبو الفقراء، ومرتضى فاج النور، وعبد الله أبو ومرسال وغيرهم. وأثناء تصفحه لمقال كتبه فاج النور بتاريخ 25 يناير 2025، استوقفته جملة كتبها فاج النور قال فيها إنهم كانوا يعتمدون على المصفاة لأنها كانت تمدهم بالوقود طوال تلك الفترة، لكنهم لم يعودوا بحاجة إليها بعد الآن بسبب عدم حاجتهم للوقود !
قال لي حينها جلست مع رفيقي وسألته عن بعض القادة وعن وضعنا اللوجستي فيما يخص الوقود، فقال لي أن جميع القادة الذين يعرفهم قد هربوا وأن مخزون الوقود ليس في أفضل حال، لكنه سمع أن هناك شحنة وقود قادمة من جنوب السودان ولكنه لا يعلم إن كانت هذه المعلومة صحيحة ام لا. حينها أدركت أن أمورنا في الخرطوم قد ساءت، وأن سقوطها في يد الجيش أصبح مسألة وقت لا أكثر ..
تحركت مع مجموعتي 81 ووصلنا إلى جبل أولياء ومن ثم إلى ولاية غرب دارفور، وهناك وجدنا الذين سبقونا في الهروب يعيشون حياتهم بأموال كانوا قد سرقوها من قبلنا. نجوت بنفسي ونصحت من تبقى بالهروب. أما أولئك الذين خدعونا بوهم المنظومة، فلهم منا حساب وعقاب.
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي