سيكونون أهدافاً مشروعة في أوكرانيا..واشنطن تهدد باستهداف جنود كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قالت الولايات المتحدة، اليوم الإثنين، إن الجنود الكوريين الشماليين، الـ10 آلاف حسب المخابرات الأمريكية العسكرية، المنتشرين في أوكرانيا، "سيصبحون أهدافاً عسكرية مشروعة إذا انخرطوا في القتال ضد أوكرانيا، أو في دعم القتال".
وجاء هذا التحذير على لسان نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، روبرت وود، الذي اعترف بأن الجنود الكوريين الشماليين لم يشاهدوا بعد في المعارك، ولكن "نتوقع أن يفعلوا ذلك في الأيام المقبلة"، وذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي، حول كوريا الشمالية، وخطط منع الانتشار النووي.وأكد الدبلوماسي الأمريكي أن "نوع التدريب الذي تقدمه روسيا لهذه القوات، يشير بوضوح إلى أن روسيا تنوي استخدام هذه القوات على خط المواجهة"، حيث شمل التدريب عمليات المدفعية، والمشاة، والطائرات دون طيار.
وحسب وود، فإن وصول 10 آلاف جندي من كوريا الشمالية يُضاف إلى "النقل غير القانوني للأسلحة الكورية الشمالية إلى روسيا، والتي استخدمتها روسيا ضد أوكرانيا، بما في ذلك ضد أهداف مدنية"، في انتهاك لثلاثة قرارات على الأقل لمجلس الأمن الدولي.
US says Russia, China 'shamelessly' protects, emboldens North Korea https://t.co/V6z3bVhkie
— The Straits Times (@straits_times) November 4, 2024ووصفت المندوبة الروسية آنا إيفستينييفا إرسال جنود من كوريا الشمالية إلى روسيا بـ"التكهنات"، وانتقدت "ازدواجية المعايير" في التنديد بالإرسال المزعوم في حين "من المعروف جيداً أن هناك في أوكرانيا، مئات، إن لم يكن آلافاً من جنود حلف شمال الأطلسي، ليسوا مرتزقة، بل مدربين وضباطاً ومسؤولين عن استخدام أسلحة عالية الدقة".
США обвинили Россию и Китай в поощрении КНДР к дальнейшему нарушению санкций ООН https://t.co/vlE1saYFz3
— Голос Америки (@GolosAmeriki) November 4, 2024وانتقدت الدبلوماسية الروسية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي حذر أمس من تدويل الحرب في أوكرانيا، في حين أنه "لم يعرب عن نفس النوع من القلق من القائمة المتزايدة من الأسلحة الغربية بعيدة المدى المرسلة إلى أوكرانيا، والنقاشات حول إمكانية استخدامها داخل الأراضي الروسية، والصمت على إرسال ممثلين من حلف شمال الأطلسي إلى منطقة النزاع".
ومن جهته، أكد السفير الفرنسي، نيكولا دو ريفيير، أن وصول الجنود الكوريين الشماليين إلى الجبهة الأوكرانية له ثمن لروسيا: "في مقابل هذا الدعم، تقدم روسيا الحصانة لكوريا الشمالية والمساعدة في تطوير برامجها غير المشروعة للأسلحة"، التي تنتهك منذ 15 عاماً سياسة العقوبات التي فرضها المجلس ضد النظام في بيونغ يانغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمريكي روسيا كوريا الشمالية أوكرانيا الحرب في أوكرانيا الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية روسيا أمريكا أوكرانيا کوریا الشمالیة فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.