ننشر حيثيات المحكمة في اتهام 8 أشخاص بقتل شاب واستعراض القوة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أصدرتمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار حمدى السيد الشنوفى، حكمها بمعاقبة 8 متهمين بالسجن المؤبد لاتهامهم بقتل شاب والشروع فى قتل آخر واستعراض القوة فى منطقة المعادي.
وكشفت المحكمة في حيثيات حكمها، أنه بعد سماع المرافعة، اطمأن في يقينها، إن 8 متهمين قاموا بقتل شاب وشرعوا في قتل آخر واستعرضوا القوة في منطقة المعادي بالقاهرة.
وأوضحت الحيثيات، إن الواقعة بدأت عند قيام المجنى عليه عاشور ق.، برش مياه بطريقة عشوائية أمام منزله وتصادف مرور أحد الأطفال محمد. س فأقدم الطفل على سب المجنى عليه ثم انصرف الطفل وعاد برفقة ابن عمه.
وتابعت الحيثيات، عند معاتبتهما للمجنى عليه، صفع الأخير الطفل على وجهه، وانتهى الأمر بجلسة صلح بين المجنى عليه بالجلوس مع أهل الطفل وتم التصالح فيما بينهما وذهب كل منهم إلى حال سبيله.
واكدت الحيثيات، أن المتهمان الرابع والخامس حضرا بسلاح أبيض وقاما بإتلاف سيارة مملوكة للمجنى عليه، وعقد باقى المتهمين العزم على الانتقام من «عاشور ق»، لذلك بيّتوا النية على قتله وأعدوا الأسلحة، مطاوى وسنج، حتى يتمكنوا من تنفيذ مخططهم.
وأشارت الحيثيات، أن المتهمون تجمعوا عند محل مملوك للمجنى عليه، وتعدوا عليه بالضرب على رأسه مستخدمين سلاحا أبيض سنجة.
وأكد مجري التحريات، أن خلافات نشبت بين المجني عليه والمتهمين فقرروا الانتقام، وأعدوا أسلحة بيضاء وتوجهوا لمحل الواقعة مدججين بأسلحتهم وانهال المتهم الأول على الشاهد الأول بسلاحه الأبيض، فأصاب رأسه وانهال المتهم السابع على المجنى عليه ضرباً بسلاحه الأبيض، فأرداه قتيلاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة جنايات القاهرة محكمة جنايات القاهرة السجن المؤبد استعراض القوة شروع في قتل المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
كمبوديا: العثور على جذع تمثال بوذا في أنغكور بعد قرن من اكتشاف رأسه
في اكتشاف أثري غير متوقع، عثر علماء الآثار في مجمع معابد أنغكور الشهير بكمبوديا على جذع تمثال بوذا يعود إلى القرنين الثاني عشر أو الثالث عشر، ويتطابق مع رأس تم اكتشافه في الموقع نفسه قبل نحو قرن.
ويُعتقد أن الجذع يعود إلى القرن الثاني عشر أو الثالث عشر، ويبلغ ارتفاعه 1.16 مترًا، وهو منحوت وفقًا للطراز الفني المعروف باسم "بايون"، المرتبط بمعبد بايون في أنغكور.
ووفقًا لعالمة الآثار نيث سيمون، تم العثور على الجذع إلى جانب 29 قطعة أخرى يُعتقد أنها أجزاء من نفس التمثال، مما عزز من أهمية هذا الاكتشاف.
وقالت سيمون في حديثها لوكالة "أسوشيتد برس": "لقد كان اكتشافًا مفاجئًا للغاية، لأن كل ما عثرنا عليه سابقًا كان مجرد قطع صغيرة".
وأضافت أن التمثال يتميز بنقوش دقيقة تُظهر المجوهرات، والرداء، والحزام، بالإضافة إلى وضعية اليد اليسرى الفريدة التي تعبر الصدر، وهي إيماءة نادرة في الفن الخميري (الكمبودي).
وكان الرأس المفترض لنفس التمثال قد اكتُشف في نفس المعبد عام 1927 خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية، وهو محفوظ حاليًا في المتحف الوطني الرئيسي في العاصمة بنوم بنه.
وأوضحت سيمون أن الجذع عُثر عليه على بُعد حوالي 50 مترًا من الموقع الذي وُجد فيه الرأس، وأن المسح الضوئي الإلكتروني أكد تطابقهما.
ومع بقاء اليد اليمنى فقط مفقودة، أشارت سيمون إلى أن التمثال أصبح الآن قابلاً لإعادة ترميمه بشكل شبه كامل. وأكدت أن فريقها سيتقدم بطلب إلى وزارة الثقافة والفنون الجميلة للحصول على الموافقة على إعادة توصيل الرأس بالجسد، ليُعرض التمثال بحالته المكتملة أمام الجمهور.
Relatedشاهد: اكتشاف موقع عبادة اثري في البيرو من عصور ما قبل الغزو الإسبانيمدينة اثرية أسسها الإغريق في شرق ليبيا مهددة بالتخريب والجرفالسلطة الفلسطينية تستعيد قطعة اثرية نادرة تم تهريبها الى الولايات المتحدةويُعد موقع أنغكور أحد أهم المواقع الأثرية في جنوب شرق آسيا، حيث يمتد على مساحة تقارب 400 كيلومتر مربع ويضم بقايا عواصم إمبراطوريات كمبودية تعود إلى الفترة بين القرنين التاسع والخامس عشر.
إلى جانب أهميته التاريخية، يُعتبر أنغكور الوجهة السياحية الأكثر شهرة في كمبوديا، حيث استقطب نحو مليون سائح دولي في عام 2024، وفقًا لوزارة السياحة الكمبودية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لوحة مفقودة منذ نصف قرن... كيف وصلت إلى متحف هولندي؟ اكتشاف مذهل: العثور على مقبرة الفرعون تحتمس الثاني بعد قرن من الغموض والبحث! "لم يكونوا عائلات كما كان يُعتقد".. تحليل الحمض النووي يعيد رسم صورة ضحايا بومبي متحفسياحةكمبودياتمثال