الجيش الإسرائيلي: إطلاق حوالي 60 صاروخا من لبنان نحو إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أنه رصد إطلاق نحو 60 صاروخا من لبنان باتجاه منطقة روش بينا والمنطقة المحيطة بها وباتجاه الجليل الغربي حيث تم اعتراض بعضها وسقط الباقي بمناطق مفتوحة.
وبعدما دوت صفارات الإنذار صباح اليوم في الشمال، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه “عند الساعة 11:00، تم إطلاق حوالي 30 قذيفة من لبنان، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة”.
وأضاف أنه “في حادثة سابقة، ضرب جيش الدفاع الإسرائيلي منصة إطلاق أطلقت منها حوالي 30 قذيفة باتجاه منطقة الجليل الأعلى عند الساعة 9:25. وفي هذه الحادثة، تم اعتراض بعض القذائف وسقط الباقي في مناطق مفتوحة”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه “في وقت سابق من صباح اليوم الاثنين، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي أربع طائرات بدون طيار أطلقت من لبنان والشرق”.
وأشار إلى أنه “تم اعتراض طائرتين مسيرتين بعد تسللهما إلى الأراضي الإسرائيلية، فيما تم اعتراض طائرتين خارج إسرائيل”.
وكان حزب الله أعلن اليوم في عدد من البيانات أنه استهدف مستوطنات “اييليت هشاحر” و”شاعل” و”حتسور” و “دلتون” بصليات صاروخية.
كما أعلن حزب الله أنه استهدف وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون التابعة للجيش الإسرائيلي بصلية صاروخية.
كذلك أكد حزب الله أنه استهدف منطقة الكريوت شمال مدينة حيفا ومدينة صفد بصليات صاروخية كبيرة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی تم اعتراض من لبنان
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: تفاهم هادئ على وجود مؤقت للجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
أكد موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن هناك تفاهمات هادئة على الوجود العسكري الإسرائيلي في مناطق جنوب لبنان، على أن يكون هذا الوجود مؤقتا وليس بشكل دائم.
ونقل الموقع عن مسؤولين، أن التفاهم يضمن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي لأسابيع أو أشهر، وذلك بهدف تمكن الجيش اللبناني من تأمين استقرار الجنوب، وضامن أن حزب الله لم يعد يشكل تهديدا.
وقال مسؤولان أمريكيان للموقع إنّ "وزارة الخارجية الأمريكية سترفع التجميد عن 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية للقوات المسلحة اللبنانية، في ظل تجميد إدارة ترامب للمساعدات الخارجية لمدة 90 يوما تقريبا".
وبحسب "أكسيوس"، فإن هذا التنازل من إدارة ترامب يشير إلى أنها تعتزم تعزيز الجيش اللبناني والحكومة الجديدة، التي تولت السلطة في كانون الثاني/ يناير الماضي.
ووفق مسؤولين أمريكيين، فإن المساعدات تأتي في إطار استراتيجية أوسع لإدارة ترامب تهدف إلى إضعاف "حزب الله"، والحد من نفوذه في لبنان، والتأكد من استمرار وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأورد الموقع في تحليله، أن الرئيس جوزف عون يُعتبر حليفاً أساسياً للولايات المتحدة، وترى إدارة ترامب أن دعم الجيش اللبناني وسيلة لتعزيز موقعه. ووفقاً لمسؤول أمريكي "رئاسة عون تمثل فرصة تاريخية لتغيير الواقع في لبنان نحو الأفضل".
ويجد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن آلية مراقبة وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة تعمل بشكل جيد، ويقولون إن هناك تفاهماً غير معلن "على أن يستمر وجود قوات الجيش الإسرائيلي لعدة أسابيع أو أشهر، حتى يستقر الوضع في جنوب لبنان بفضل الجيش اللبناني، ويتم ضمان أن حزب الله لم يعد يشكل تهديداً".
واستشهد أمس، شخص في ضربة شنّتها مسيرة للاحتلال الإسرائيلي على سيارة في منطقة صور، المتواجدة في جنوب لبنان، على الرغم من سريان وقف لإطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني والاحتلال.
وعلى الرغم من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي بتاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال متواصل في شنّ غارات على عدّة مناطق في جنوب لبنان وشرقه.