يمانيون:
2024-12-03@18:02:59 GMT

استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة

تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT

استشهادُ القادة عنفوانٌ وقوة

زينب المهدي

ما فكَّر به العدوّ بأن استهدافه لقيادة محور المقاومة هو انتصارٌ كبير يفتخر به أمام العالم الأحمق بأنهُ حقّق إنجازا كَبيرًا ونجح في إضعاف قوة محور المقاومة، وما شاهدناه العكس تمامًا لهذا الإضعاف الذي يزعمهُ العدوّ، شاهدنا القوة والشجاعة والإصرار الذي يمتلكها المقاومون الأحرار في تكملة المشوار الجهادي والتنكيل بالأعداء ورفع راية النصر القريب بإذن لله تعالى.

العدوّ يعرف أن كُـلّ قائد في محور المقاومة يعشق الشهادة ولا يبالي بأي شيء بل ينتظر الشهادة بكل لهفة وشوق؛ لأَنَّهُ يعرف أن هذا وسام من رب العالمين ولهُ مكان وشرف عظيم عند الله تعالى، وَأَيْـضًا ما يقوم به قيادات المقاومة بتدريب تعليم جنوده المؤمنون معنى عشق الشهادة في سبيل الله وكيف يقوون ثقتهم بالله تعالى وبأن النصر والعزة لله وللإسلام والمسلمين، وكذلك كيف يجب التنكيل بالعدوّ الصهيو أمريكي وعملائهم الخونة؛ لأَنَّ هذا واجب ديني وأخلاقي على كُـلّ مسلم.

فكل ما أستشهد قائد ويوجد قائد غيرهُ من يخلفهُ في قيادة حزب المحور والمضي على نفس المسار لتنفيذ توجيهات الله تعالى وحماية الأرض والعرض من دنس اليهود الذي قد لعنهم الله في كتابه الكريم.

وأَيْـضًا نشاهد المقاومين كُـلّ ما استشهد قائد لهم ازدادوا صلابة وتلاحمًا في مواجهة مع العدوّ المذعور فكل الشواهد أثبتت على مسمع ومرأى العالم أن المقاومين ازادوا قوةً وشجاعة بفضل الله وفضل القيادات الحكيمة.

ومن المهم ومن يقوم بمهمة القائد الأسبق يكون شخصًا قويًّا؛ فقيادات محور المقاومة هم من أرعبوا العدوّ بكلماتهم الصادقة التي لا تعرف الخوف والخنوع والذل لهذا العدوّ المتغطرس.

نشاهد الأعداء وعملائهم الخونة يفرحون عند سماعهم استهداف قائد عظيم وخالد من محور المقاومة، ويقومون بتوزيع الحلوى ويرقصون ويعتبرونه نصرًا كبير لهم وهو في الأَسَاس عكس ما يظنون، هذا دليل على فشلهم وهزيمتهم الواضحة أمام عالم منافق أخرس.

العدوّ قام باستهداف سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله بأقوى أنواع القنابل المحرمة دوليًّا واعتبروا هذا الاستهداف الجبان والغادر نصرًا كَبيرًا لهُ خسئتم وخسئت وجوهكم الرذيلة وَوجوه عملائكم المطبِّعين المنافقين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ، وكما قال سماحة السيد حسن نصر الله في كلمة لهُ: (إن الرد هو ما سترون وليس ما تسمعون) فسلام الله عليك يا تاج رؤوس الأُمَّــة الإسلامية بأكملها.

استشهاد السيد حسن نصر الله هو خسارةً كبيرة لنا جميعًا، العدوّ يتمادى لتطوير مخطّط خطير جِـدًّا يهدّد استقرار المنطقة بأكملها في الشرق الأوسط في تماديه وَتنفيذ مخطّطاته الخسيسة، لن تذهب دماؤكم ودماء كُـلّ الشهداء النصر آت بإذن الله تعالى، لا نامت أعين الجبناء وهيهات منا الذلة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: محور المقاومة الله تعالى

إقرأ أيضاً:

مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية: ما يحدث في سوريا مخطط مكشوف وسندعم دمشق حتى النهاية

يمانيون../

كشف مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، اليوم الثلاثاء، أنّ “ما يحدث في سوريا مخطط مكشوف، وهو حيلة لقلب الحق والباطل”.

وفي تصريح صحافي، قال ولايتي أنّ “على الولايات المتحدة والكيان الصهيوني وكل الدول في المنطقة، عربية وغير عربية، أن تعلم أنّ إيران ستدعم الدولة السورية حتى النهاية”.
وأردف أنّ على الرئيس المنتخب دونالد ترامب أن يعلم أيضاً أنّ “الظروف العالمية أصبحت أصعب من رئاسته السابقة”، وأنّ الدول المستقلة “لن تخضع بتهديداته وإرعابه”.
وبشأن انتصار المقاومة في لبنان على الاحتلال، فشدد ولايتي على أنّ المقاومة “قدّمت دعماً استثنائياً للفلسطينيين لا مثيل لها في تاريخ الوحدة الإسلامية”.

مقالات مشابهة

  • مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية: ما يحدث في سوريا مخطط مكشوف وسندعم دمشق حتى النهاية
  • استشهاد 6 لبنانيين في قصف صهيوني على جنوب لبنان
  • سياسيون وإعلاميون يمنيون وعرب: رحيل الشهيد محمد عفيف خسارةٌ لا تقبل التعويض
  • وحدة الساحات تتحدى الاحتلال من معركة سيف القدس إلى طوفان الأقصى
  • القسام تبث صوراً لاستهدافها آليات عسكرية للاحتلال على محور الصفطاوي في غزة
  • المقاومة الفلسطينية تبث صورا لإستهداف آليات صهيونية في محور الصفطاوي
  • كتائب القسام تبث صورا لاستهداف آليات صهيونية في محور الصفطاوي
  • قراءة في خطاب النصر!
  • استشهاد 7 مواطنين فلسطينيين في قصف العدو لجنوب قطاع غزة
  • كلمة سعادة العميد جمال أحمد الطير نائب قائد عام شرطة رأس الخيمة بمناسبة عيد الاتحاد 53