زينب المهدي
ما فكَّر به العدوّ بأن استهدافه لقيادة محور المقاومة هو انتصارٌ كبير يفتخر به أمام العالم الأحمق بأنهُ حقّق إنجازا كَبيرًا ونجح في إضعاف قوة محور المقاومة، وما شاهدناه العكس تمامًا لهذا الإضعاف الذي يزعمهُ العدوّ، شاهدنا القوة والشجاعة والإصرار الذي يمتلكها المقاومون الأحرار في تكملة المشوار الجهادي والتنكيل بالأعداء ورفع راية النصر القريب بإذن لله تعالى.
العدوّ يعرف أن كُـلّ قائد في محور المقاومة يعشق الشهادة ولا يبالي بأي شيء بل ينتظر الشهادة بكل لهفة وشوق؛ لأَنَّهُ يعرف أن هذا وسام من رب العالمين ولهُ مكان وشرف عظيم عند الله تعالى، وَأَيْـضًا ما يقوم به قيادات المقاومة بتدريب تعليم جنوده المؤمنون معنى عشق الشهادة في سبيل الله وكيف يقوون ثقتهم بالله تعالى وبأن النصر والعزة لله وللإسلام والمسلمين، وكذلك كيف يجب التنكيل بالعدوّ الصهيو أمريكي وعملائهم الخونة؛ لأَنَّ هذا واجب ديني وأخلاقي على كُـلّ مسلم.
فكل ما أستشهد قائد ويوجد قائد غيرهُ من يخلفهُ في قيادة حزب المحور والمضي على نفس المسار لتنفيذ توجيهات الله تعالى وحماية الأرض والعرض من دنس اليهود الذي قد لعنهم الله في كتابه الكريم.
وأَيْـضًا نشاهد المقاومين كُـلّ ما استشهد قائد لهم ازدادوا صلابة وتلاحمًا في مواجهة مع العدوّ المذعور فكل الشواهد أثبتت على مسمع ومرأى العالم أن المقاومين ازادوا قوةً وشجاعة بفضل الله وفضل القيادات الحكيمة.
ومن المهم ومن يقوم بمهمة القائد الأسبق يكون شخصًا قويًّا؛ فقيادات محور المقاومة هم من أرعبوا العدوّ بكلماتهم الصادقة التي لا تعرف الخوف والخنوع والذل لهذا العدوّ المتغطرس.
نشاهد الأعداء وعملائهم الخونة يفرحون عند سماعهم استهداف قائد عظيم وخالد من محور المقاومة، ويقومون بتوزيع الحلوى ويرقصون ويعتبرونه نصرًا كبير لهم وهو في الأَسَاس عكس ما يظنون، هذا دليل على فشلهم وهزيمتهم الواضحة أمام عالم منافق أخرس.
العدوّ قام باستهداف سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله بأقوى أنواع القنابل المحرمة دوليًّا واعتبروا هذا الاستهداف الجبان والغادر نصرًا كَبيرًا لهُ خسئتم وخسئت وجوهكم الرذيلة وَوجوه عملائكم المطبِّعين المنافقين قتلة الأطفال والنساء والشيوخ، وكما قال سماحة السيد حسن نصر الله في كلمة لهُ: (إن الرد هو ما سترون وليس ما تسمعون) فسلام الله عليك يا تاج رؤوس الأُمَّــة الإسلامية بأكملها.
استشهاد السيد حسن نصر الله هو خسارةً كبيرة لنا جميعًا، العدوّ يتمادى لتطوير مخطّط خطير جِـدًّا يهدّد استقرار المنطقة بأكملها في الشرق الأوسط في تماديه وَتنفيذ مخطّطاته الخسيسة، لن تذهب دماؤكم ودماء كُـلّ الشهداء النصر آت بإذن الله تعالى، لا نامت أعين الجبناء وهيهات منا الذلة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: محور المقاومة الله تعالى
إقرأ أيضاً:
حزب الله يستهدف تجمعات جنود العدو في عددٍ من المواقع والقواعد والمستعمرات
الثورة نت/..
أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الأحد، عن استهدافه لتجمعات جنود العدو الصهيوني في عددٍ من المواقع والقواعد العسكرية والمستعمرات الصهيونية.. محققاً إصابات مباشرة.
وقال حزب الله في عدة بيانات: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم الأحد، تجمعاً لقوّات جيش العدو الصهيوني في خلة البردوشة قرب المنارة بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:00 من ظهر اليوم، قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية.
كما استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:30 من بعد ظهر اليوم، تجمعاً لقوّات جيش العدو الصهيوني في موقع البغدادي بصلية صاروخية.
وقصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:30 من بعد ظهر اليوم، مستعمرة نطوفا نيمرا بصلية صاروخية.
كذلك استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:45 من بعد ظهر اليوم، تجمعاً لقوّات جيش العدو الصهيوني في مستعمرة المطلة بصلية صاروخية.
واستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية أيضاً عند الساعة 03:55 من بعد ظهر اليوم، للمرة الثانية تجمعاً لقوّات جيش العدو الصهيوني في مستعمرة المطلة بصلية صاروخية.
وأكد حزب الله في جميع بياناته أن هذه العمليات تأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.