مديرية التحرير تجهز قافلة لدعم القوة الصاروخية والطيران المسير
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أقر لقاء اليوم، في مديرية التحرير، برئاسة وكيل أمانة العاصمة عبداللطيف العمري، تجهيز قافلة لدعم القوة الصاروخية والطيران المسير نصرة لغزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
وتطرق اللقاء بحضور مدير المديرية ناجي الشيعاني ومسؤول التعبئة العامة المهندس عبداللطيف الولي وعدد من مديري المكاتب التنفيذية بالمديرية، إلى تشكيل لجان ميدانية للحشد وتجهيز القافلة لدعم العمليات العسكرية لمساندة للأشقاء في فلسطين ولبنان ومقاومتهم الباسلة.
ودعا إلى تظافر الجهود الرسمية والشعبية والمساهمة الفاعلة في القافلة من سكان مديرية التحرير لتعزيز جبهة الإسناد اليمنية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لردع العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
وعبر الحاضرون عن الفخر والاعتزاز بمستوى العمليات العسكرية النوعية ضد أهداف حيوية للعدو الصهيوني في عمق الأراضي المحتلة واستهداف سفن الكيان المجرم وداعميه في البحار، نصرة لأهل غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مصر وحماس ومنظمة التحرير ترحب بتصريحات ترامب الأخيرة حول غزة
القاهرة جنيف "د ب أ" "أ ف ب": رحّبت كل من مصر وحركة حماس الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية اليوم بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعد قوله"لا أحد سيطرد الفلسطينيين" من قطاع غزة.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت تصريحات ترامب تُشير إلى تراجع عن خطته المقترحة للسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه إلى الدول المجاورة.
وقال ترامب في البيت الأبيض الأربعاء "لا أحد سيطرد الفلسطينيين"، رافضا سؤالا من صحفي سأله عما إذا كانت خطط "طرد الفلسطينيين من غزة" قيد المناقشة مع رئيس الوزراء الأيرلندي الزائر مايكل مارتن.
وأعربت مصر التي تتوسط مع الولايات المتحدة وقطر في محادثات التهدئة بين حماس وإسرائيل عن "تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته".
وأكدت مصر في بيان لوزارة خارجيتها على "أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي لدفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقّق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف".
ورحّب الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم بتصريحات ترامب، واعتبرها "تراجعا" عن فكرة تهجير سكان غزة.
وقال قاسم لفرانس برس "تصريحات ترامب حول عدم طرد سكان غزة مرحّب بها".
وأثار ترامب تنديدا واسع النطاق في كل أنحاء العالم باقتراحه ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن المجاورتين، لتحويل القطاع إلى "ريفييرا الشرق الأوسط" بملكية أميركية.
وفي مواجهة ذلك، صاغت مصر خطة تلحظ إعادة إعمار غزة بدون تهجير الفلسطينيين مع عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم القطاع.
واعتمد القادة العرب الخطة في قمة في القاهرة في 4 مارس قبل أن تؤيدها منظمة التعاون الإسلامي في اجتماع طارئ في 7 مارس لتصبح خطة "عربية إسلامية" بشأن غزة.
وكتب أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ على موقع "إكس"، "نقدّر تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي أكد فيها عدم مطالبة سكان قطاع غزة بالرحيل عن وطنهم".
من جهتها اتهمت لجنة من الخبراء الأمميين إسرائيل بارتكاب انتهاكات حقوقية صارخة، تتضمن استخدام العنف كوسيلة لقمع الشعب الفلسطيني والسيطرة عليه.
وجاء في التقرير الذي صدر اليوم إن العنف " زادت وتيرته وحدته".
ويقال إن هذه الأعمال تم تنفيذها بأوامر مباشرة أو بموافقة ضمنية من الجيش والقيادة المدنية.
وأوضح التقرير أن مراكز الصحة في قطاع غزة تعرض لدمار ممنهج على يد القوات الإسرائيلية، كما تم تعليق واردات الأدوية واللوازم الأساسية للحوامل والرضع ونتيجة لذلك لقى نساء وأطفال حتفهم بسبب مضاعفات كان يمكن تجنبها.
وقالت نافي بيلاي رئيسة اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة" الدلائل التي جمعتها اللجنة تكشف زيادة مؤسفة في أعمال العنف.
وأضافت" لا يوجد مفر من الاستنتاج بأن إسرائيل توظف العنف ضد الفلسطينيين لإرهابهم وإقرار نظام قمعي يقوض حقهم في تقرير المصير".