"مررت بدارهم شوقا اليها لعلي المح الأحباب فيها، فما من نائم في الدار يصحو وما من زائر يدنو اليها.. ضريح امي وبيي الي فجرته الايدين السودا".. بهذه الكلمات أطلقت الفنانة اللبنانية سمية البعبلكي منشورا عبر حسابها على "فيسبوك"، كاشفة فيه عن تعرُّض ضريح والديها للتدمير من قبل العدو الإسرائيلي في بلدة العديسة - جنوب لبنان.

  في تلك البلدة اللبنانية الصامدة والتي لم تستطع إسرائيل المكوث فيها فلجأت الى التدمير والهرب شيّد والد سمية منزلا كان عبارة عن متحف فني مميز. الا ان "الأيادي السوداء" فجّرت المنزل وحوّلت المباني المجاورة إلى رُكام، ومن بينها المدفن الذي كان والدا سميّة قد شيداه بجوار المنزل ليرقدا هناك بسلام ويحرسان أرض الجنوب بروحهما.   حقاً، أرادت سميّة بعلبكي عبر صورة المدفن قبل التدمير أن تُعزّي نفسها، لكنّ الإرادة بالعودة إلى الأرض كبيرة.   سمية بعلبكي التي وقفت شامخة عند قلعة بعلبك الجريحة بسبب العدوان الإسرائيليّ، لن تنكسر مثلما أبى معبد جوبيتر في بعلبك الإنحناء لغارات إسرائيل.. إن كان العدو يتبجح بثقافة الموت، فسميّة  ببعلبكي، كما شقيقها المايسترو لبنان بعلبكي وكل افراد العائلة متمسكون بثقافة الحياة والفرح والسلام، كما ترعروا في كنف والديهما في ارض العديسة العاصية على الغزاة. وهكذا هو الجنوب وكل لبنان ، لبنان الإنتصار العصيّ على الإندثار.     المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اقامة معرض "الفن والحياة" بثقافة المنيا

استضاف قصر ثقافة المنيا ، معرضا فنيا نتاج ورش "الفن والحياة"، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان".

 

شهد المعرض حضور الدكتورة أمل أبو زيد ، عميد كلية التربية الفنية بجامعة المنيا، ورحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، والفنان التشكيلي خالد عبد الراضي، إلى جانب نخبة من مبدعي الفن التشكيلي بالمنيا ، أشادت عميد كلية التربية الفنية بجودة الأعمال الفنية وتنوع موضوعاتها، والتي جسدت المدارس الفنية المختلفة بأساليب مبتكرة، كما دعت المبدعين الشباب إلى المشاركة في معارض مماثلة تقام بجامعة المنيا.

 

وفي كلمتها، أكدت مدير عام ثقافة المنيا ، أهمية دعم المواهب الشابة، موضحة ، أن الهدف الأساسي للثقافة الجماهيرية ، هو نشر الفن والإبداع في كل ربوع الوطن، كما أكدت أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تأتي كمنصة رائدة لدعم الإنسان ثقافيا وفنيا.

 

أما الفنان التشكيلي خالد عبد الراضي، فأوضح أن المعرض يمثل تجربة غنية تلهم الحاضرين ، وترسخ بصمة فنية وثقافية عميقة ، وأشار عبد الراضي ، إلى أن الفن يعد أداة فعالة للتعبير والتواصل بين الأفراد والثقافات ، وتضمن المعرض الذي أقيم بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي ، وفرع ثقافة المنيا ، مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية المميزة.

 

شمل المعرض لوحات تعكس جمال الطبيعة بإستخدام الباستيل، وأخرى نفذت بألوان الجواش  والأكوريل ، بالإضافة ، إلى ورش الطباعة بالإستنسل ، وأوراق الشجر، وأعمال الكولاج بإستخدام الجرائد والمجلات ، كما أبدعت الورش في تقديم فنون الخط العربي ، وأشغال الفوم ، والخيش ، والكرتون، مع إعادة تدوير المواد بأساليب فنية مبتكرة.

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة.. مقتل إعلامية لبنانية على يد زوجها داخل المحكمة
  • ما قصة الضريح الذي حاولت فلول الأسد استغلاله لإشعال الفتنة؟
  • اقامة معرض "الفن والحياة" بثقافة المنيا
  • «يونيفيل»: انتهاكات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان «انتهاك للقرار 1701»
  • مماطلة إسرائيلية وشكوك لبنانية.. لماذا تخترق تل أبيب الهدنة؟
  • مماطلة إسرائيلية وشكوى لبنانية.. لماذا تخترق تل أبيب هدنة وقف إطلاق النار؟
  • إطلاق حملة إزالة الإعلانات والصور من طرق بعلبك
  • صحيفة لبنانية: عناصر في حزب الله استخدموا جوازات مزورة لتهريب رموز الأسد
  • على أنغام يلا تنام... شاهدوا كيف فجّر جنود العدوّ منازل في الجنوب
  • في هذا التوقيت.. الجيش سيفجر ذخائر في جرد الطيبة – بعلبك