الإيدين السودا فجّرت الضريح.. فنانة لبنانية تستذكر والديها بـصورة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
"مررت بدارهم شوقا اليها لعلي المح الأحباب فيها، فما من نائم في الدار يصحو وما من زائر يدنو اليها.. ضريح امي وبيي الي فجرته الايدين السودا".. بهذه الكلمات أطلقت الفنانة اللبنانية سمية البعبلكي منشورا عبر حسابها على "فيسبوك"، كاشفة فيه عن تعرُّض ضريح والديها للتدمير من قبل العدو الإسرائيلي في بلدة العديسة - جنوب لبنان.
في تلك البلدة اللبنانية الصامدة والتي لم تستطع إسرائيل المكوث فيها فلجأت الى التدمير والهرب شيّد والد سمية منزلا كان عبارة عن متحف فني مميز. الا ان "الأيادي السوداء" فجّرت المنزل وحوّلت المباني المجاورة إلى رُكام، ومن بينها المدفن الذي كان والدا سميّة قد شيداه بجوار المنزل ليرقدا هناك بسلام ويحرسان أرض الجنوب بروحهما. حقاً، أرادت سميّة بعلبكي عبر صورة المدفن قبل التدمير أن تُعزّي نفسها، لكنّ الإرادة بالعودة إلى الأرض كبيرة. سمية بعلبكي التي وقفت شامخة عند قلعة بعلبك الجريحة بسبب العدوان الإسرائيليّ، لن تنكسر مثلما أبى معبد جوبيتر في بعلبك الإنحناء لغارات إسرائيل.. إن كان العدو يتبجح بثقافة الموت، فسميّة ببعلبكي، كما شقيقها المايسترو لبنان بعلبكي وكل افراد العائلة متمسكون بثقافة الحياة والفرح والسلام، كما ترعروا في كنف والديهما في ارض العديسة العاصية على الغزاة. وهكذا هو الجنوب وكل لبنان ، لبنان الإنتصار العصيّ على الإندثار. المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تحليق مسيّرات فوق الجنوب والبقاع والعاصمة بيروت وغارة على بلدة عيترون الجنوبية
الثورة / بيروت / متابعات
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، امس خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان حيث حلقت مسيراته فوق الجنوب والبقاع والعاصمة بيروت، فيما نفذ غارة على بلدة عيترون الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن “مسيرة صهيونية نفذت ظهر امس غارة جوية مستهدفة أرض مفتوحة قرب محطة جميل عواضة في عيترون، دون تسجيل إصابات”.
وأفادت بأن “3 مسيرات معادية حلقت على علو منخفض، في أجواء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية”.
كما حلق الطيران الحربي “الإسرائيلي” بشكل دائري على علو منخفض فوق أجواء قرى قضاء صور والبحر، حسب المصدر ذاته.
ولفتت الوكالة إلى أن الطيران الحربي الصهيوني حلق أيضاً في أجواء مدينة الهرمل شرق لبنان.
ومنذ وقف إطلاق النار بين المقاومة الاسلامية اللبنانية“حزب الله” والكيان الصهيوني، في 27 نوفمبر 2024، ارتكبت دولة الاحتلال ما لا يقل عن 2766 خرقا، ما خلّف 195 شهيدا و486 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية حتى الأحد.
وفي 8 أكتوبر 2023، شنت “إسرائيل” عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ عقود يحتل الكيان الصهيوني أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، ويرفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.