لا حياةَ لمن يؤوي أمريكا ولا جبل يعصمُها من رجال اليمن!!
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
يحيى صالح الحَمامي
الأرض اليمنية طاهرة لا تقبلُ بالغزاة، وإن تدنست بأقدام الغزاة فَــإنَّ حرارة الدم اليمني سوف يطهرها، ومن متى للغزاة حق البقاء والحياة في اليمن، الولايات المتحدة الأمريكية غرقت في (طُـوفَان الأقصى) في اليمن، وهي لا تستطيعُ أن تنزل أي جندي في اليمن هي تعلم جيِّدًا بالمصير الحتمي لمن يغزو الأراضي اليمنية “الموت”، ومن تحَرّكاتها السياسية معروفة للجميع، أما معاركها العسكرية معروفة فهي بالوكالة وهي تحاول ألا تفرط في دماء وحياة جنودها بعد خسائرها الكبيرة في حروبها السابقة، ولكن حطبها كثر في الوطن العربي، ونرى من القائد العسكري الحريص والمحافظ على الزمزمية الإماراتية أكثر من حياة الجنود اليمنيين المغرر بهم، ومن محاضراته للجنود ثم ينظر لما سيملي عليه الضابط الإماراتي بالاكتفاء والرضى أَو إضافة توجيهات أُخرى موقف تكلل بالخزي والعار، كفى تشدقاً بالوطنية لثلاثة وثلاثين عامًا والأسرة العفاشية متربعة العرش اليمني.
لا نستغرب من الحفاظ على الزمزمية؛ فالعميل يريد أن يثبت صدق عمالته؛ فمن خلق للعمالة ما يعيش إلا بها، طبيعي ما ينتج ممن لا يمتلك الثقة في قيادة اليمن ومن شاهد وسمع خطاب “طارق عفاش” يكتفي بالزمزمية، لقد تخلى عن مسؤولية حماية عمه وأثبتها في اليمن مع أقرب الناس إليه “عمه” لقد ترك عمه مقام الوالد، لم نجد التضحية والوفاء في هذا العميل حتى بحق القرابة، ولم يعترف بحق العيش والملح المقدس في قاموس القبائل اليمنية، ولو نتساءل مع العميل طارق عفاش إذَا لم يقدم التضحية مع أقرب الناس إليه فماذا سيقدم من تضحية لأجل اليمن؟ نقول كفى مزايدات بالوطن والوطنية، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا تعلم جيِّدًا أن صنعاء هي التي تصدر الحرية إلى جميع المناطق اليمنية، والبغل العفاشي يريد تحرير صنعاء من المخاء في معركة مدفوعة الأجر وهي لصالح الكيان الصهيوني ولكن البغل العفاشي يحمل أسفار أمريكا.
لا حياة لمن يأوي أمريكا، وجبالنا لا تعصم الغزاة والعملاء من أمر وقوة وبأس أبناء اليمن، هذا تأريخ اليمن النضالي على مر الزمن، لقد فشل تحالف العدوان على مدى تسع سنوات في اليمن، وقد عجزت المملكة العربية السعوديّة، والتي تعتبر من أكبر الدول الرأس مالية في الشرق الأوسط ومن أكبر الدول في التسليح والسلاح الجوي خسرت المعركة بالرغم مما حظيت من الدعم اللوجستي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ولن تحقّق شيئًا.
التحَرّك الأمريكي مكشوف وواضح “أمريكا” غرقت في اليمن، وهي الآن تتمسك بكُـلَّ “قشة” وتحاول دفع العملاء والمرتزِقة في معركة في اليمن من جديد، ليس للعملاء نصيب في النصر؛ فالنصيب للمرتزِقة في الخسائر والهزيمة والانكسار، ولا تزال “أمريكا” تدفع بالعملاء والمرتزِقة كحطب معركة، الحال والموقف الأمريكي مخز لها، وهي في ورطة سبيلها الأوحد التحريض والدفع بخونة وباعة الأوطان، وقد تجعلهم يعيشون مع حلم اليقظة، وتضع آمال النصر من هامش سياستها الفاشلة، لقد انهزم في اليمن أهم حليف للولايات المتحدة الأمريكية وأهم داعم وممول وعميل عربي في شبه الجزيرة العربية المملكة العربية السعوديّة بقيادة “آل سعود” الأسرة التي تبنتها بريطانيا الحرباء الأُورُوبية وجعلت أمنها وسلامها مرتبط بسلام وأمن الكيان الصهيوني في الوطن العربي.
أرض اليمن لا تقبل بأمريكا وجبالنا لا تعصمها من أمر الأحرار من أبناء اليمن، بقوة الله عجزت في اليمن أكبر الدول العربية على تحقيق أهداف “أمريكا” وتحاول بوضع المكائد بدفع العملاء والمرتزِقة لخوض معارك مع جيش صنعاء، عودة الحرب في اليمن لصالح “إسرائيل”، ونقول لمن تسول له نفسه فَــإنَّ الاستعداد والجاهزية في جيش صنعاء حاضر على جميع حدود المدن المحرّرة وممتدة على السواحل والقرى والوديان والجبال والبحار، ولدى صنعاء أوراق ضغط سياسية وعسكرية كثيرة، ونقول لمن يتبنى الدعم للعملاء والمرتزِقة من قيادة الدول العربية فَــإنَّه سيعرض مصالحه وقواعده العسكرية وسفنه التجارية للخطر، والعاقبة من الله للمتقين، قال تعالى: (وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإسرافنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرينَ) {147} [سورة: آل عمران].
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المتحدة الأمریکیة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مؤشر الديمقراطية 2024.. أين حلت الدول العربية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تراجعت النتيجة الإجمالية لمؤشر الديمقراطية العالمي من 5.52 في عام 2006 إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، حيث بلغت 5.17 في عام 2024. وشهدت 130 دولة من أصل 167 مشمولة في المؤشر إما انخفاضًا في درجاتها أو عدم تحقيق أي تقدم. واستمرار تراجع الديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للعام السادس على التوالي.
يصدر "مؤشر الديمقراطية" عن وحدة الأبحاث الاقتصادية التابعة لمجموعة "إيكونوميست" البريطانية، حيث يقيس مدى التزام الدول بمعايير محددة تشمل العملية الانتخابية والتعددية، وكفاءة أداء الحكومة، ومدى المشاركة السياسية، والثقافة السياسية، إضافةً إلى مستوى الحريات المدنية. ويتم تصنيف الدول وفقًا لهذه المعايير على مقياس من 0 إلى 10.
يعيش أكثر من ثلث سكان العالم (39.2٪) تحت حكم سلطوي. يتم تصنيف ستين دولة الآن على أنها "أنظمة سلطوية"، بزيادة دولة واحدة مقارنة بمؤشر عام 2023، وزيادة 8 دول عن عقد مضى في عام 2014.
وكان الانخفاض في النتيجة الإجمالية للمؤشر في عام 2024 مدفوعًا بالانعكاسات في كل منطقة من مناطق العالم باستثناء أوروبا الغربية، التي تحسن متوسط نتيجة المؤشر لديها بأصغر هامش ممكن (0.01 نقطة)، وأمريكا الشمالية، التي ظلت نتيجتها كما هي. وسجلت المناطق الخمس الأخرى انخفاضًا في متوسط نتيجة المؤشر لديها، مع حدوث أكبر الانحدارات في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (-0.11) وآسيا وأستراليا (-0.10).
وفقا للتقرير، كان عام 2024 عامًا آخر من التراجع للديمقراطية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استمر الانخفاض للعام السادس على التوالي، لتصل النتيجة الإقليمية إلى 3.12 مقارنة بـ 3.23 في عام 2023. لا تزال المنطقة في ذيل التصنيفات الإقليمية، متأخرة بفارق كبير عن المناطق الست الأخرى، بما في ذلك إفريقيا جنوب الصحراء، التي حصدت متوسط نقاط بلغ 4.00. وتُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الوحيدة التي تخلو من أي دولة مصنفة كـ"ديمقراطية كاملة".
إليكم نظرة في الإنفوغرافيك أعلاه على تصنيف الدول العربية ضمن مؤشر الديمقراطية العالمي لعام 2024.
انفوجرافيكنشر الثلاثاء، 04 مارس / آذار 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.