مع بداية فصل الخريف وانخفاض درجات الحرارة، تسيطر حالة من الحيرة والقلق على الأمهات فيما يتعلق بالملابس المناسبة للأطفال وعدد القطع التي يمكن أن يرتديها الطفل خلال تلك الفترة، حتى لا يتعرض للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، ولذلك تحرص العديد منهن على معرفة الملابس المناسبة للأطفال في فصل الخريف.

الملابس المناسبة للأطفال في فصل الخريف

من الضروري اختيار الملابس المناسبة للأطفال خلال فصل الخريف بعناية شديدة، وذلك من أجل ضمان صحتهم وحماية من نزلات البرد، لذلك يجب أن يرتدي الطفل طبقات متعددة من الملابس القطنية، لأنها توفر الدفء المطلوب وتتيح للبشرة التنفس بشكل صحي، وفقا لما ذكره موقع «Wiki How».

استخدام الألوان الداكنة والملمس الثقيل

استخدام الألوان الداكنة والملمس الثقيل من ضمن الملابس المناسبة للأطفال خلال فصل الخريف، حيث إن استخدام الملابس ذات الألوان الداكنة مثل الأزرق الداكن والأخضر الزيتي والبني، تمتص الحرارة وأيضا تساعد في الشعور بالدفء، أما استخدام الملابس ذات الملمس الثقيل مثل الصوف والمخمل تساعد في الحفاظ على الدفء في الأيام الباردة.

ويجب أن تشمل القطعتان واحدة بأكمام طويلة للحفاظ على دفء الطفل، وذلك خاصة في الصباح والمساء، والقطعة الثانية تكون بنصف كم أو بدون أكمام، حيث يمكن تعديل الملابس حسب تقلبات الجو خلال اليوم، وأيضا من الضروري التحقق من المقاسات الخاصة بالملابس، وذلك لأنه قد ينمو الأطفال بسرعة، يجب اختيار الملابس التي تتناسب مع قامته وتسمح له بالحركة الحرة والمريحة.

ويُفضل أيضا ارتداء الملابس القطنية المريحة التي تسمح بمرور الهواء، تساعد على امتصاص العرق وتمنع تهيج الجلد، خاصة إذا كان لدى الطفل بشرة حساسة، ومع برودة الصباح والمساء، يمكن للطفل ارتداء سترة أو جاكيت خفيف، ويمكن خلعه عند ارتفاع درجات الحرارة، وفقا لما ذكره الدكتور مجدي بدران، خبير المناعة المصري، في حديثه لـ«الوطن».

وفي الأيام الباردة، قد تكون قبعة قطنية خفيفة مفيدة للحفاظ على حرارة الرأس، خاصة في الصباح الباكر، حيث يُفضَّل اختيار أحذية مريحة ومغلقة لحماية القدمين من البرد، لكن يُفضَّل أن تكون قابلة للتهوية حتى لا يشعر الطفل بالحرارة، بحسب «بدران»، مؤكدا ضرورة تابعة نشرة الطقس قبل الخروج يومياً للتأكد من أن الملابس مناسبة للتغيرات الجوية المتوقعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملابس الأطفال الأطفال فصل الخريف فصل الخریف

إقرأ أيضاً:

كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي

أميرة خالد

تزداد أهمية العلاقة بين الملابس والمزاج والدافعية، إذ تشير الأبحاث إلى أن ما يرتديه الأفراد يمكن أن يؤثر بشكل كبير في حالتهم النفسية وسلوكهم اليومي.

ويؤكد خبراء النفس والسلوك، بحسب تقرير نشرته شبكة “سي إن إن”، أن التعديلات البسيطة في الملابس يمكن أن تغير التجربة اليومية من خلال تعزيز الثقة والإنتاجية والمزاج العام.

وتوضح الدكتورة باربرا غرينبرغ، الأخصائية النفسية في ولاية كونيتيكت، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين ارتداء الملابس والشعور بالدافعية، حيث تقول: “عندما ترتدي ملابس معينة، تشعر بثقة أكبر، وهذه الثقة تعزز دافعيتك”.

ويتوافق هذا المفهوم مع الأبحاث النفسية التي تشير إلى أن التغيرات السلوكية قد تسبق التحسن العاطفي، وليس العكس، ويُعرف هذا التأثير بمفهوم “الإدراك المغلف”، الذي يعكس كيفية تأثير الملابس في العمليات النفسية.

وتقول المعالجة الأسرية ماريسا نيلسون: “ما ترتديه يؤثر في مزاجك بشكل مباشر. إن اختيار الملابس بوعي يمكن أن يعزز العقليات المناسبة للإنتاجية أو التركيز أو الاسترخاء”.

الملابس تلعب دور المحفزات التي تعزز سلوكيات معينة. على سبيل المثال، ارتداء ملابس الرياضة يزيد من احتمال ممارسة النشاط البدني، في حين أن الملابس المهنية قد تعزز الأداء في بيئة العمل، لهذا السبب، تعتمد بعض المدارس الزي الموحد لتعزيز الانضباط والاستعداد الذهني لدى الطلاب.

وتشير نيلسون إلى أن تأثير الملابس يختلف من شخص لآخر، قائلة: “بالنسبة للبعض، قد تمنحهم البدلة الرسمية شعورًا بالقوة والتحكم، بينما قد توفر لهم سترة ذات قيمة عاطفية شعورًا بالراحة والاطمئنان”، والمفتاح هو اختيار الملابس التي تتماشى مع الحالة العاطفية أو الهدف السلوكي المرغوب فيه.

وتتحدى غرينبرغ الفكرة الشائعة بأن على الشخص أن يشعر بالدافعية أولًا قبل اتخاذ أي خطوة، وتقول: “يعتقد الناس أنهم بحاجة إلى تغيير موقفهم أولًا، ثم يتبع ذلك التغيير السلوكي، لكن في الواقع، يحدث العكس في كثير من الأحيان. عندما يتغير السلوك، تتغير المشاعر تبعًا له”.

وهذا المبدأ مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من انخفاض في المزاج أو الطاقة، وبدلًا من انتظار الحافز، يمكن أن يكون اتخاذ خطوات صغيرة، مثل ارتداء ملابس الرياضة، حافزًا للمشاركة في الأنشطة المفيدة. تقول غرينبرغ: “إذا ارتديت ملابس التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تمارس الرياضة. وإذا ارتديت ملابس العمل، قد تشعر بمزيد من الاستعداد لمواجهة تحديات اليوم”.

إلى جانب تحسين المزاج، يساعد ارتداء الملابس بوعي على إزالة العوائق التي قد تعيق تبني سلوكيات مفيدة. على سبيل المثال، التفاعل الاجتماعي وممارسة الرياضة يحفزان إفراز الإندورفين الذي يُحسن المزاج ويقلل من التوتر.

ومع ذلك، قد يواجه الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الطاقة صعوبة في البدء بهذه الأنشطة، وهنا تلعب الملابس دورًا في تسهيل تبني العادات الإيجابية. تقول نيلسون: “اختيارات الملابس هي التزامات صغيرة ولكن ذات معنى تجاه رفاه الشخص. إن ارتداء الملابس بوعي يهيئ الشخص ليوم يتماشى مع أهدافه الشخصية والمهنية”.

إقرأ أيضًا

8 أسباب نفسية وجسدية تتسبب في صعوبة مغادرة السرير صباحاً

 

مقالات مشابهة

  • احتفالاً بشهر رمضان.. البنك الأهلي الكويتي مصر ينظم زيارة لـ 57357 للأطفال
  • كيف تعالجين طفلك من إدمان الهواتف؟
  • المركزي يقرر تخفيض رسوم استخدام البطاقات المصرفية إلى أقل من 1%
  • فيديو.. ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة وتحذيرات من تخفيف الملابس ليلًا
  • «مابيصرفش على ابنه».. رنا سماحة تكشف سبب انفصالها عن زوجها |فيديوجراف
  • سنة أولى صيام.. كيف تحفزين طفلك لشهر رمضان؟
  • نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
  • كيف تعزز اختياراتنا اليومية من الملابس الأداء النفسي والسلوكي
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم 5 مشاريع طبية تطوعية في دمشق
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يختتم خمسة مشاريع طبية تطوعية في دمشق ضمن برنامج أمل السعودي لمساعدة الأشقاء في سوريا