استهدف مقرا استخباراتيا.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر بيانا بشأن قصف دمشق
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم "الاثنين"، عن شن غارة جوية على العاصمة السورية دمشق، زاعما أنه استهدف خلالها مركز استخبارات تابعا لحزب الله في سوريا.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان انه في الأسابيع الأخيرة، نجح في تقليص مقر الاستخبارات التابع لحزب الله بشكل كبير، وتدمير أصول الاستخبارات العسكرية في لبنان وإلحاق الضرر بقدرات المنظمة على جمع المعلومات الاستخباراتية.
وأشار إلى أن استهداف الأصول الاستخباراتية العسكرية لحزب الله في سوريا، ساهم في تعزيز عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، ويقوض القدرات الاستخباراتية لمنظمة حزب الله.
وفي وقت سابق، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانا على العاصمة السورية دمشق ما تسبب في وقوع بعض الخسائر المادية.
وقال مصدر عسكري سوري، إنه حوالي الساعة 05: 18 مساء اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من المواقع المدنية جنوب دمشق، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية، بحسب ما أوردته صحيفة الوطن السورية.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا بشكل متكرر على بعض المناطق السورية، مستهدفا الميليشيات الإيرانية المتمركزة في سوريا، ما تسبب في مقتل عدد من العناصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الميليشيات الإيرانية جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال قصف دمشق استخبارات حزب الله في سوريا الاستخبارات العسكرية في لبنان جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يكشف تفاصيل استهداف شاحنة ومركبة تابعة لحزب الله
استهدف جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، شاحنة ومركبة تابعتين لـ"حزب الله" اللبناني محملتين بالأسلحة في جنوب لبنان.
جيش الاحتلال: هاجمنا مركبات لحزب الله جنوب لبنان لبنان: إصابة عسكري و3 مواطنين بنيران الاحتلال على طريق "يارون مارون الراس"
وبحسب"سبوتنيك"، نشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بيانا عسكريا، أوضح من خلاله أن "الطائرات الإسرائيلية أغارت على شاحنة ومركبة أخرى تابعتيْن لحزب الله واللتين كانتا تنقل وسائل قتالية في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان وذلك لإزالة تهديد.
وأفاد أدرعي، بأنه "تم استهداف الشاحنة والمركبة بعد مراقبة لجيش الدفاع خلال قيامهما بنقل الأسلحة"، مشددا على أن "الجيش مصمم على العمل وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان وذلك رغم محاولات حزب الله العودة إلى منطقة جنوب لبنان وسيتحرك لإزالة كل تهديد على دولة إسرائيل ومواطنيها.
وأعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير.
وتداولت وسائل الإعلام الأمريكية بيانا للبيت الأبيض قال فيه: "سيظل الاتفاق بين لبنان وإسرائيل، الذي تراقبه الولايات المتحدة، ساري المفعول حتى 18 فبراير 2025".
وأضاف البيت الأبيض، "ستبدأ حكومة لبنان وحكومة إسرائيل وحكومة الولايات المتحدة المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023".
أكد رئيس الوزراء اللبناني المنتهية ولايته نجيب ميقاتي في بيان أصدرته رئاسة الوزراء اللبنانية على التزام بلاده باتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل
وقال ميقاتي،"تشاورت مع فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري حول المستجدات في الجنوب، والاتصالات مع الجانب الأمريكي بشأن التفاهم على وقف إطلاق النار".
وفي وقت سابق، انتهت عند الساعة الرابعة فجرًا من أول أمس الأحد، المهلة المحددة بـ60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي توغل فيها بجنوب لبنان، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم بين إسرائيل و"حزب الله"، في 27 نوفمبر الماضي.