قال الكاتب الصحفي خالد داود، إن النتيجة التي تخرج بها استطلاعات الرأي بخصوص الانتخابات الأمريكية خادعة إلى حد ما، ولا تعكس الواقع بدقة، نتيجة عدة عوامل؛ منها عدد المشاركين في هذا الاستطلاع، وتنوع المشاركين وتنوع الولايات المشاركة في هذا الاستطلاع.

القاهرة الإخبارية: محاولات من ترامب لتكرار نجاحه في الانتخابات الرئاسية بولاية بنسلفانيا

وأضاف «داوود»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: "هناك عدة أسئلة تبرز في هذا الإطار هل استطلاع الرأي سيتم عن طريق صحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل نيويورك تايمز وسي إن إن؟ أم أنها أقرب للجمهوريين كما هو الحال بالنسبة لقناة فوكس نيوز؟ وكل هذه عوامل تؤثر في تعامل المراقبين مع نتائج الاستطلاعات".

وأوضح الكاتب الصحفي خالد داود، أن اللافت في استطلاعات الرأي التي ظهرت مؤخرا هو التقارب الحاد بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب، لأنه في الانتخابات السابقة حتى لو كانت استطلاعات الرأي على خطأ، فإنها تتنبأ بفوز مرشح ما سواء الديمقراطي أو الجمهوري، لكن في هذه الحالة تحديدا في حالة ظهور تفوق لمرشح على الآخر، سواء هاريس أو ترامب، فإن هامش التفوق يتراوح بين 2% أو 3%، وهذا يقع فيما يسمى بهامش الخطأ، وبالتالي تبقى النتيجة غير يقينية.

وأشار إلى أن الجمهوريين يشتكون من أن القائمين على استطلاعات الرأي عادة ما يتجاهلون الولايات التي يتمتع فيها الجمهوريين بشعبية كبيرة، خاصة ولايات الغرب وولايات الوسط، وهناك قطاع من الجمهوريين لا يشاركون أساسا في استطلاعات الرأي، وبالتالي هذا هو أحد العوامل التي ربما يعول عليها دائما الجمهوريين لمخالفة نتائج استطلاعات الرأي، والمشاركة بشكل أوسع مما قد يسمح بفوز دونالد ترامب على حساب كامالا هاريس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: داود الانتخابات الأمريكية الانتخابات الرئاسية ترامب كامالا هاريس استطلاعات الرأی

إقرأ أيضاً:

«ذا هيل» الأمريكية: التعريفات الجمركية «كارثة لا مفر منها»

رأت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتعليق التعريفات الجمركية لمدة 90 يومًا يؤخر كارثة لا مفر منها.

ورغم استعادة أسواق الأسهم توازنها عقب هذا القرار، إلا أن مؤشر «إس آند بي 500» الذي يضم أسهم أكبر 500 شركة مالية أمريكية من بنوك ومؤسسات مالية، لا يزال أقل بنحو 5% عما كان عليه في الثاني من أبريل الجاري الذي أعلن فيه ترامب تعريفات جمركية بمناسبة ما يطلق عليه «يوم التحرير».

وبحسب «ذا هيل» لا تزال التعريفات الجمركية العالمية التي فرضها ترامب بنسبة 10% سارية ولا تزال الرسوم الجمركية الخاصة بنسبة 25% على الصلب والألمنيوم والسيارات قائمة، كما رفع التعريفات المفروضة على الصين إلى 145%.

وأشارت الصحيفة إلى أن التعريفات الجمركية التي فرضها ترامب تمثل محاولة خرقاء لاستبدال نظام تجاري عالمي قائم على الاستقرار والمداولات بحربه التجارية أحادية الجانب المدفوعة بالقوة.

وتعرضت الصيغة التعريفية غير المنطقية التي وضعها ترامب للسخرية على نطاق واسع حتى أن لا أحد في إدارته مستعد الآن للاعتراف بدوره فيها.

ويرى الشركاء التجاريون الأجانب أن الرسوم الجمركية الجديدة مبالغ فيها بالنظر إلى التعريفات المفروضة عليهم بالفعل والمصممة للسماح لترامب بالحصول على المزيد من الامتيازات التجارية وغير التجارية منهم.

ولفتت «ذا هيل» إلى أنه يتم التشكيك الآن في درجة الاعتماد على سندات الخزانة الأمريكية، التي طالما كانت مصدرًا للثقة الدولية في الاقتصاد الأمريكي لعقود من الزمن، وهذا من شأنه أن يضعف الدولار أو ربما يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفائدة.

وتساءلت الصحيفة عن مدى استقرار وموثوقية الاقتصاد الأمريكي إذا مُنح الرئيس السيطرة المطلقة على سياسة التعريفات الجمركية وتعامل مع جميع الدول الأجنبية كأعداء وبدأ حربًا تجارية أحادية الجانب.

وبحسب الصحيفة، يدعي ترامب الآن أنه سيتفاوض شخصيًا على صفقات مع 75 دولة خلال الـ 90 يومًا القادمة، لكن إذا لم تخضع الدول لمطالبه التي لا يمكن التنبؤ بها، فإنه سيلجأ حتمًا إلى مزيد من التصعيد الجمركي.

ويتبع ترامب نهجًا صارمًا تجاه الصين حيث كثف التعريفات الجمركية المفروضة عليها، ولكن بالنسبة للمستهلكين الأمريكيين، فهذا يعني أنه سيتعين عليهم دفع رسوم بنسبة 145% للحصول على الواردات الصينية.

وحذرت الصحيفة من أن الابتكار الأمريكي قد يضعف بسبب انخفاض المنافسة، لأن المستثمرين المحليين والأجانب سيفرون بعيدًا عن السوق الأمريكية نظرًا لعدم اليقين في سياسات ترامب المتغيرة.

اقرأ أيضاًترامب يمنع المهاجرين غير المُسجلين من الحصول على مزايا الضمان الاجتماعي

ترامب يمنع المهاجرين غير المُسجلين من الحصول على مزايا الضمان الاجتماعي

إدارة ترامب تجمد 2.2 مليار دولار من المنح المخصصة لجامعة هارفارد

مقالات مشابهة

  • لمحة عن سياسات ترامب الجمركية المطبقة وتلك التي قد تدخل حيز التنفيذ
  • «ذا هيل» الأمريكية: التعريفات الجمركية «كارثة لا مفر منها»
  • والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
  • فلسفة كتابة الرأي في حياتي
  • نيويورك تايمز: خبايا الحملة التي يشنها ترامب ضد الجامعات الأميركية
  • سجن عمدة إسطنبول يكبد حزب أردوغان خسائر باستطلاعات الرأي
  • تأجيل مؤتمر علمي حول «إشكاليات العزوف عن المشاركة بالانتخابات»
  • كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا
  • لا فرق بين “الديمقراطيين” و”الجمهوريين” حين يتعلق الأمر بالمجازر في اليمن وغزة 
  • المفوضية تدعو للإسراع بعملية التسجيل بالانتخابات