وزيرة التضامن تبحث مع وزيرة التنمية بقطر ملفات الأسرة والتمكين الاقتصادي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر، وذلك على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي الذي تقام فعالياته بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي اللقاء مرحبة بزيارة وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة في دولة قطر لبلدها الثاني مصر، وموجهة لها الشكر على التنظيم الرائع والنجاح الذي حققته دولة قطر خلال استضافتها مؤخرًا المؤتمر الدولي الذي أقيم في إطار الذكرى الثلاثين للسنة الدولية للأسرة، تحت عنوان " الأسرة والاتجاهات الكبرى المعاصرة"،والمخرجات الجيدة الصادرة عن المؤتمر والتي يمكن البناء عليها للحفاظ على الهوية في ظل التحولات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم.
وتناول اللقاء بحث تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين في ظل العلاقات القوية التي تجمع البلدين الشقيقين، والتأكيد على أهمية توحيد جهود الدولتين في ملف الأسرة، والتمكين الاقتصادي، فضلا عن تفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين الوزارتين.
كما ناقش اللقاء بحث التعاون بين الوزارتين في مجال الأسرة المنتجة، حيث تم الاتفاق على تنظيم معرض للأسر المنتجة المصرية يقام في الدوحة قبل شهر رمضان المقبل، حيث يتضمن هذا المعرض كل ما يتعلق باحتياجات الأسرة والمنتجات الرمضانية، وكذلك الاحتياجات الخاصة بتجهيز الفتيات قبل الزواج.
واختتم اللقاء بتأكيد الوزيرتين على استمرار التنسيق والتعاون بين الوزارتين في عدد من الملفات المشتركة بما يعود بأثر إيجابي على الجهود العربية والإسلامية ذات الصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى التمكين الاقتصادي التنسيق والتعاون الدكتورة مايا مرسي المنتدي الحضري العالمي تعزيز سبل التعاون تنظيم معرض شهر رمضان المقبل مركز المنارة للمؤتمرات مذكرة التفاهم وزيرة التضامن الاجتماعي وزيرة التنمية بین الوزارتین
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع المديرة الإقليمية للبنك الدولي سبل تشجيع الاستثمار ودفع التنمية
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية؛ وفد مجموعة البنك الدولي، برئاسة ميسكي برهاني، المديرة الإقليمية للتنمية المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، وبحضور ستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن بالبنك الدولي، ولوران ديبرو، مسئول قطاع التنمية المستدامة في المكتب الإقليمي لآسيا الوسطى بالبنك الدولي، وماريا صراف، المديرة الإقليمية للممارسات البيئية للشرق الأوسط بالبنك الدولي، وذلك لمناقشة تعزيز سبل التعاون، وبحث موقف مشروعات التعاون الإنمائي الجارية بين الجانبين.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط عمق العلاقات بين مصر والبنك الدولي مؤكدة تطلع الحكومة لتعزيز التعاون المشترك مع البنك في مختلف المجالات في ضوء جهودها لتنمية وتطوير البنية التحتية المستدامة والخضراء، مشيرة إلى المشروعات المتنوعة التي يجري تنفيذها مع البنك في مجالات حيوية مثل النقل والطاقة المتجددة وغيرها من القطاعات.
وأوضحت «المشاط»، أن برنامج الحكومة الجديد يستهدف خلق اقتصاد تنافسي وجاذب للاستثمارات، وفي هذا الصدد فإن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على دفع النمو الاقتصادي المستدام، وتحقيق التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية، لتحقيق التنمية الاقتصادية.
وحول الإطار الجديد لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أكدت «المشاط»، أن الإطار يركز على تحقيق نمو اقتصادي مستدام مع وضع "النمو النوعي" على رأس الأولويات، مشيرة إلى أن الإطار يعتمد على ثلاثة محركات رئيسية، تتمثل في استخدام سياسات مبنية على البيانات والأدلة لمعالجة الفجوات التنموية القطاعية، وبناء اقتصاد قادر على مواجهة المستقبل، وتحسين تخصيص الموارد، مضيفة أنه سيتم تنفيذ الإطار من خلال مشاركة أصحاب المصلحة المتعددين، بدعم من التنسيق الوطني والتعاون الدولي، بما في ذلك الوزارات المعنية، المحافظات، الجهات الحكومية، المؤسسات المالية الدولية، وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية، مراكز الفكر.
وبحث الجانبان تطورات التعاون الجاري مع مجموعة البنك الدولي، والتي تضمن العديد من المجالات من بينها استراتيجية الاستثمار الأجنبي المباشر واستراتيجية التنمية الصناعية وتعزيز التجارة التي يتم إعدادها حاليًا من قبل البنك بالتنسيق مع الوزارة والجهات الوطنية، والتي تساهم في تحسين بيئة الأعمال والتنافسية، وتعد حاسمة للاستثمار المحلي والأجنبي المباشر، مع التركيز على خلق الوظائف وارتباطها بالقضايا الاقتصادية الكلية.
وحول المشروعات الجارية والمستقبلية مع البنك الدولي، أشارت "المشاط"، إلى المشروعات الجارية بقطاع البيئة من بينها مشروع إدارة تلوث الهواء في القاهرة الكبرى وتغير المناخ، إلى جانب المشروعات الأخرى بمجال الصرف الصحي، بالإضافة إلى التعاون المستقبلي في مجال الاقتصاد الأزرق والدعم الفني للجهات الوطنية، في إطار الجهود التي تتبعها الدولة لدمج الأبعاد البيئية في تنفيذ خطط التنمية الوطنية بما يُعزز الاستدامة ويمكن الدولة من الموازنة بين التنمية والعمل المناخي.
كما ناقش الطرفان التعاون بين مصر والبنك الدولي فيما يخص برنامج «نُوَفِّي»، وتطرق اللقاء كذلك إلى مناقشة التعاون في مجال العمل المناخي وتحقيق التنمية منخفضة الكربون، بالإضافة إلى التعاون بين وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وصندوق الاستثمار في المناخ CIF، التابع لمجموعة البنك الدولي، لتنفيذ مبادرة الطبيعة والبشر والمناخ بالشراكة مع الصندوق، والمتابعة على نتائج البعثة التي انتهت أعمالها مؤخرًا في عام 2024، بشأن المباحثات الفنية لإعداد الخطة التنفيذية لمبادرة صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) "الاستثمار في الطبيعة والبشر والمناخ (NPC)، بهدف الاستفادة من التمويل المرصود في المبادرة لتنفيذ المشروعات المتعلقة بتنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».
ومن المقرر أن تركز المبادرة على مجالات أساسية وهي: الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك.