الانتخابات الأمريكية 2024.. مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق على انخفاض عشية الاقتراع
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أغلقت مؤشرات الأسهم الأوروبية على انخفاض، مع ترقب المتداولين الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر إجراؤها غدًا الثلاثاء.
وسجل مؤشر "ستوكس يوروب 600" للأسهم الأوروبية انخفاضًا بنسبة 0.33% بمقدار نقطة واحدة ليصل إلى 509 نقاط، كذلك تراجع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 0.56% بمقدار 107 نقاط ليصل إلى 19147 نقطة.
كما تراجع مؤشر "كاك 40" للأسهم في البورصة الفرنسية بنسبة 0.50% بمقدار 37 نقطة ليصل إلى 7371 نقطة، وخسر مؤشر IBEX 35 ببورصة إسبانيا بنسبة 0.32% بمقدار 37 نقطة ليصل إلى 11805 نقاط.
وانخفض مؤشر FTSE MIB ببورصة الأسهم الوطنية الإيطالية بنسبة 0.39% بمقدار 135 نقطة ليصل إلى 34540 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر (فوتسي 100) ببورصة لندن البريطانية بنسبة 0.9% بمقدار 7 نقاط ليصل إلى 8184 نقطة.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" الاقتصادية الناطقة باللغة الإنجليزية أن الأسواق العالمية تستعد لأسبوع مهم، وقد تعتمد بصورة كبيرة على الحزب الذي سيتولى قيادة الكونجرس الناتج عن التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.
ومن المحتمل أن يحافظ مجلس النواب والشيوخ الأمريكيان المنقسمان، على الوضع السياسي الراهن للولايات المتحدة ذات أكبر اقتصاد في العالم، ومع ذلك، قد تكون هناك خطط إنفاق جديدة أو إصلاح ضريبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 الأسهم الأوروبية الكونجرس الانتخابات الرئاسية الامريكية الأسواق العالمية
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب الجمركية تمحو 2.5 تريليون دولار من سوق الأسهم الأمريكية
الولايات المتحدة – خسرت الشركات المدرجة على مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” نحو 2.5 تريليون دولار من قيمتها السوقية وسط مخاوف من ركود الاقتصاد العالمي بسبب الرسوم الأمريكية الجديدة.
وسجلت الشركات التي تعتمد سلاسل توريدها بشكل كبير على التصنيع الخارجي أكبر الخسائر، حيث انخفضت أسهم شركة “آبل” بنسبة 9.3%، كما تراجعت أسهم شركتي “لولوليمون أثليتيكا” و”نايكي”، اللتين تربطهما علاقات تصنيع بفيتنام، بأكثر من 9%.
ولم تسلم سوى أسهم قليلة في الولايات المتحدة من التداعيات السلبية، حيث سجل مؤشر “ستاندرد آند بورز 500” أكبر انخفاض له منذ يونيو 2020. وتراجعت أكثر من 80% من الشركات المدرجة في المؤشر مع تراجع أكثر من ثلثيها بنسبة 2% على الأقل.
وقال غاريت ميلسون استراتيجي المحافظ الاستثمارية في “ناتيكسيس إنفستمنت مانجرز سوليوشنز” للاستثمار: “في الواقع، لا أحد بمنأى عن المخاطر بشكل مطلق”. وأضاف: “لقد انتهينا، اليوم على الأقل، من عملية تخفيض المخاطر على نطاق واسع، ما يعني أن الأمر أشبه بسحب جميع الاستثمارات من على الطاولة”.
وفاق نطاق وشدة الرسوم الجديدة تلك التي فرضها ترامب خلال ولايته الأولى، مما هدد بزعزعة سلاسل التوريد العالمية، وتفاقم التباطؤ الاقتصادي، وزيادة التضخم. كما ترك المستثمرين في حيرة من أمرهم بشأن تأثير الرسوم على أرباح الشركات.
فعلى سبيل المثال، إذا استوعبت شركة “آبل” الارتفاع في التكاليف نتيجة للرسوم الجمركية على الصين، فإن هامش الربح الإجمالي لصانع “آيفون” قد يتأثر بما يصل إلى 9%، وفقا لمحللي “سيتي غروب”.
فيما أشار الخبير الاقتصادي في “جي بي مورغان” مايكل فيرولي إلى أن الخطة تعادل أكبر زيادة ضريبية منذ عام 1968، وقد تضيف ما يصل إلى 1.5% إلى الأسعار هذا العام.
وقال فيرولي: “هذا التأثير وحده قد يدفع الاقتصاد نحو الركود بشكل خطير، وهذا قبل احتساب الأضرار الإضافية التي لحقت بإجمالي الصادرات والإنفاق الاستثماري”.
وفي الأسواق العالمية كانت الأصول الأمريكية أكبر الخاسرين بعد الإعلان. حيث انخفض “مؤشر ستاندرد آند بورز 500” بنسبة 4.8%. وكان التأثير في أسواق أخرى أقل مقارنة بالسوق الأمريكية فقد انخفض مؤشر الأسهم الآسيوية العام بأقل من 1%، وانخفض مؤشر “ستوكس أوروبا 600” بنسبة 2.6%، بينما ارتفع اليورو بنحو 1.6% مقابل الدولار.
المصدر: بلومبرغ