5 مدن ساحرة على نهر الراين لم تسمع بها سابقا
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
السياحة في ألمانيا لا تعني التجوال فقط في المدن الكبرى، فهناك بلدات ومدن صغيرة تملك ما يكفي من المقومات السياحية لتكون مقصدا للزوار، خصوصا للراغبين في تفادي الازدحام وغلاء أسعار الفنادق في المدن الكبرى.
نأخذكم في جولة على نهر الراين الذي يعبر غرب ألمانيا، حيث يمكنكم قيادة السيارة أو ركوب القطار، والخيار الأفضل ركوب السفينة، لاكتشاف بعض المدن والبلدات الصغيرة، القاسم المشترك الأول بين تلك المدن أنها تطل على نهر الراين، والثاني أنها تتيح لك زيارتها في رحلة واحدة قد لا تتجاوز يومين.
وفي مدينة بينغن بولاية راينلند بالاتينات بإمكانك قضاء استراحة خاصة جدا، فإذا كنت من عشاق الصور البانورامية، فهذا المكان لك، وإذا أحببت، يمكنك تأجير دراجة هوائية لتكتشف الجمال الذي يحيط بالمدينة، ومن ذلك الغابات والمروج وحدائق العنب والإطلالات المتعددة على نهر الراين.
برج الفأر منبع أساطير عن تاريخ نهر الراين (موقع مدينة بينغن)تُعرف بينغن أكثر بالمعلم التاريخي، برج الفأر، الذي يقف على شبه جزيرة صغيرة على ضفاف الراين، هذا البرج هو منبع أساطير عن تاريخ الراين، لكن الحقيقة المؤكدة أن بناؤه يعود إلى عام 1300، لأغراض تخص المراقبة.
دُمر البرج خلال ما عرف بحرب الثلاثين عاما (حرب دينية شاركت فيها جلّ قوات أوروبا حينها ووقعت معظم المعارك في أراضي ألمانيا)، لكن أعيد ترميمه لاحقا، واستخدم لاحقا في الملاحة البحرية.
تحتضن بينغن معلمًا آخر هو قلعة كلوب، وهي أعلى بناء في المدينة المصنفة ضمن التراث الثقافي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، شيدت القلعة في القرن الثالث عشر، لأغراض تخص الحواجز الجمركية للتجارة النهرية للسلالة التي كانت تحكم المنطقة، لكنها تعرضت للتدمير عدة مرات، وتحولت إلى أنقاض في القرن الـ19، غير أن جهودا محلية أعادت بناءها، وهي اليوم متاحة للزيارة مجانا.
التوأم سانكت غوار-سانكت غوارهويزنوبعد زيارة بينغن تكمل طريقك نحو الشمال، وبعد حوالي 30 كيلومترا، تصل إلى مدينتين صغيرتين، الأولى هي سانكت غوار، وهي الأكبر، ثم شقيقتها التي أضيفت لها كلمة "هويزن"، يفصل بينهما نهر الراين، فعلى اليسار ستجد سانكت غوار، وعلى يمينها شقيقتها الصغرى.
يمكن التنقل بين المدينتين بواسطة العبارة، حيث تسحرك القلاع المحيطة بها، والأشهر هي قلعة راينفيلس، وهي من أكبر القلاع في غرب ألمانيا، حيث يمكنك الدخول بـ 6 يوروهات لكل فرد، مع مجانية الدخول للأطفال أقل من 5 سنوات، ويوجد بالقلعة فندق يحمل اسمها يوفر إقامة بأسعار معقولة.
قلعة راينفيلس تصنف ضمن أكبر القلاع في الغرب الألماني (بيكسابي)بُنيت هذه القلعة في القرن الـ13، وتطورت هندستها ومعمارها على مدار قرون، وبقيت صادمة خلال الحروب التي ضربت البلد، وفيها قلعة جميلة اسمها كاتس، لكنها مغلقة أمام الزوار، والسبب أنها بيعت لمستثمر ياباني بغرض تحويلها إلى فندق، لكن المشروع لم ير النور وبقيت القلعة مغلقة.
مدينة بوباردربع ساعة شمال سانكت غوار، تجد نفسك في بوبارد، وتختزل هذه المدينة ذاكرة من التاريخ الروماني التي شهدته مناطق نهر الراين، واسمها القديم مشتق من كلمة الحصن، الذي أقامه الرومان هنا.
لا تزال لحد الآن القلعة الرومانية في المدينة شاهدة على هذا التاريخ، إذ يمكنك زيارتها مجانا واكتشاف أطلال بقيت صامدة لقرون، وتعد الآن أفضل ما تبقى من القلاع الرومانية في ألمانيا، إذ ترتفع أسوارها بعلو 9 أمتار.
إحدى أجمل النزهات على ضفاف الراين يمكن أن تجدها في مدينة بوبارد (بوابة رومانتيش راين)كجل المدن التاريخية، لدى بوبارد مدينة قديمة، وسوق مركزي، لكن ما تتفرد به هو منظرين طبيعيين من الأجمل على الإطلاق في نهر الراين، الأول هو منظر "جيديونس إيك"، الذي سمي على اسم الشاعر جيديون فون دير هايد، حيث ستجد مطعما يحمل الاسم نفسه، والثاني هو "فير زين بليك" هذا المكان الخاص يتيح لك مشاهدة ما يعرف بـ "حلقة نهر الراين"، أي ما يظهر كأنها جزيرة تحيط بها حلقة مائية للنهر.
ريماغنبعد خمسين دقيقة، على الشمال أيضا، ستصل إلى ريماغن. إذا كنت قد تابعت بعض أحداث نهاية الحرب العالمية الثانية ستكون سمعت بهذه المدينة، فهي معروفة بأطلال جسر لودندورف الذي استولى عليه الجنود الأميركيون في مارس/آذار 1945، ووصفه الجنرال حينها أيزنهاور بقوله "الجسر يساوي وزنه ذهبا".
تسببت المعارك الطاحنة في انهيار الجسر خلال نهاية الحرب، ولم تنجح محاولات ترميمه، ليتحول إلى أطلال للذكرى، وإلى متحف يذكر الزوار بتاريخ هذا الجسر الذي يعود بناؤه للحرب العالمية الأولى في عهد القيصر فيلهلم الثاني.
لكن ليس هذا وحده الذي سيدعوك إلى زيارة ريماغن، حيث تحتضن هذه المدينة الصغيرة أطلال قلعة رولاندسيك التي أسست في القرن الثاني عشر، والتي لم يبق منها سوى قوس إحدى النوافذ، لكنه اليوم رمز للصورة الرومانسية في نهر الراين، وقرب القوس هناك مطعم يحمل الاسم نفسه.
لم يصمد من قلعة رولاندسيك سوى هذا القوس (بوابة رومانتيش راين)خصوصية ريماغن أنها تأتي على الحدود الشمالية لولاية راينلند بالاتينات، ما يجعلها تطل على ولاية شمال الراين ويستفاليا، الولاية الأكثر اكتظاظا بالسكان، والتي تحتضن مدن كبرى ككولونيا ودوسلدورف.
كونيغس فينتربعيدا عن ريماغن بحوالي 40 دقيقة من قيادة السيارة نحو الشمال، ستكتشف مدينة أخرى صغيرة بالغة الجمال، هي كونيغس فينتر، الواقعة في ولاية شمال الراين ويستفاليا، يعود تاريخها الحديث على أقل تقدير للقرن 14، عندما سميت رسميا بهذا الاسم، لكنها أقدم بكثير ويعود النشاط البشري فيها لما قبل الميلاد.
أقدم قطار يسير على سكك حديدية مسننة في ألمانيا (موقع مدينة كونينغس فينتر)تعرف هذه المدينة برمز التنين، والسبب هو احتضانها لجبل باسم دغاخن فيلز (صخرة التنين)، ضمن سلسلة جبال تحيط بالمدينة معروفة باسم "زيبن بورغه" (الجبال السبعة).
في قمة أحد هذه الجبال ستجد أنقاض قلعة تحمل الاسم نفسه (زيبن بورغه)، وقد شهدت هذه القلعة معارك كبيرة لأجل السيطرة عليها، لكن إذا كانت الأطلال لا تكفي لتلبية نهمك، يمكنك زيارة قلعة دراخينبورغ، الموجودة على سفح الجبل نفسه، وهي قلعة حديثة نسبيا تعود للقرن الثامن عشر، وانتقلت من الملكية الخاصة إلى العام، وحاليا هي مفتوحة للزيارة بأسعار جد مناسبة.
ولكن أجمل ما في المدينة، هو قطارها العتيق الذي يأخذ إلى قمة جبل دغاخن فيلز، والذي يعد أقدم قطار يسير على سكك حديدية مسننة في ألمانيا، شيد عام 1883، يأخذ إلى القمة ذهابا وإيابا بـ12 يورو. لكن إذا كنت تفضل ممارسة الرياضة والوصول إلى القمة على الأقدام، فستكون تجربة لن تنساها، إذ يقصد عشاق تسلق الجبال (الهايكينغ) منطقة الجبال السبعة لما توفره من طرق مخصصة للمشاة.
كيف تصل للمدن الخمسة؟لا يبعد مطار فرانكفورت الدولي، أكبر مطار في ألمانيا، عن المنطقة التي تضم المدن الخمسة سوى بقرابة 100 كيلومتر، ويمكن الوصول إلى هذه المدن من هذا المطار برحلة على متن القطار تستغرق ما بين ساعة ونصف وساعتين.
الفنادق ليست غالية السعر، حيث تبدأ من 70 يورو لليلة الواحدة لغرفة مخصصة لشخصين، وفي حال لم تعجبك الفنادق في هذه المدن الصغيرة، يمكن التوجه مثلا إلى المدن الكبيرة القريبة منها كمدينة كوبلنز، أو مدينة بون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على نهر الراین هذه المدینة فی ألمانیا فی القرن
إقرأ أيضاً:
اليونيسكو تمنح 34 موقعا اثريا لبنانيا حماية معززة … تعرّف اليها بالاسماء
مع ارتفاع وتيرة العدوان الاسرائيلي على لبنان منذ أيلول الفائت واشتداد الضربات الجوية، لم يتوانَ العدوّ الاسرائيلي عن استهداف العديد من المراكز الأثرية من بينها مساجد وكنائس وبيوت قديمة، اضافة الى مبانٍ بلدية وأسواق تجارية تراثية، ما أثار قلقاً كبيراً لدى الحكومة اللبنانية من تعرّض المزيد من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية للتدمير، سيّما وأنها تمثل جزءًا مهمًا من الهوية الثقافية والتاريخية للبنان، وهذا الأمر يشكّل انتهاكاً للقوانين الدولية وقرارات حفظ التراث العالمي التي يضرب العدوّ بها عرض الحائط ويتجاوز بشغفه للتدمير كل الحدود.
ولعلّ هذه الاستهدافات لا تمثّل اعتداءً على التراث الثقافي وحسب، بل هي أيضًا تحدٍ صارخ للقيم الإنسانية التي تسعى إلى الحفاظ على تاريخ الشعوب وهويتها، ويمتدّ تأثيرها إلى المستقبل بحيث يصبح من الصعب على الأجيال القادمة فهم تاريخها وثقافتها. ناهيك عن أنّ فقدان هذه المواقع يمكن أن يؤثر أيضاً على السياحة والاقتصاد المحلي، مما يراكم الأزمات ويزيد من حجم المعاناة في لبنان. لذلك كان لا بدّ من التحرّك الفوري للبحث في كيفية حماية هذه الآثار من هجمات إسرائيل العنيفة خصوصاً بعد أن طالت قلعة بعلبك وتسببت في تهديم أحد حيطانها الخارجية.
وبناء على طلب لبنان والتشاور المستمر بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزيري الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب والثقافة محمد المرتضى ، انعقدت بعد ظهر أمس جلسة طارئة في مقر منظمة اليونيسكو وذلك بطلب ومتابعة من قائم بأعمال بعثة لبنان لدى الاونيسكو السفير مصطفى أديب الدورة الإستثنائية للجنة الخاصة بحماية الممتلكات الثقافية في حالة النزاع المسلح في مقر الاونيسكو، حيث اعتمد أعضاء اللجنة قراراً بمنح الحماية المعززة للممتلكات الثقافية في لبنان سيما المواقع اللبنانية المدرجة على لائحة التراث العالمي مثل بعلبك وعنجر وصور.
ماذا تعني الحماية المُعزّزة؟
جاء في بيان وزارة الخارجية اللبنانية أن "الحماية المعززة تعني أنه يحظر التعرض للمواقع الثقافية التي أدرجت تحتها وهدمها أو التسبب بهدمها بصورة مباشرة أو غير مباشرة، وأنه يجوز ملاحقة الأفراد الذين ارتكبوا هذه الأفعال أمام المحاكم الدولية بتهمة جرائم حرب، حيث أن لبنان يعمل جاهداً للحفاظ على تراثه وفقاً للإتفاقيات والمواثيق الدولية". وقد تضمّنت هذه اللائحة التي تقدم بها لبنان 34 موقعاً أثرياً وتاريخياً لبنانيا أضيفت لاول مرة الى 55 مواقع عالمية محمية سابقا".
وعلّق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على القرار الصادر لمصلحة لبنان عن اللجنة التابعة لمنظمة الاونيسكو والمعنية بالحفاظ على الممتلكات الثقافية خلال النزاعات المسلحة بالقول أنّ "هذا القرار الذي نصّ على تأمين الحماية المعززة للمواقع الاثرية اللبنانية المهددة بفعل العدوان الاسرائيلي والتي تقدم لبنان بمراجعة بشأنها، يشكل انتصارا للحق وصفعة مدوية للعدو الاسرائيلي المستمر في عدوانه التدميري على لبنان ويشكل رادعا قوياً ضد العدو الاسرائيلي لكون الاعتداء على المواقع الاثرية يعتبر بمثابة جريمة حرب توجب ملاحقة المعتدي امام المحاكم الدولية، شاكراً كل من وزارتي الخارجية والثقافة على الجهد المبذول منوّهاً أيضاً للدور المهم لبعثة لبنان لدى الاونيسكو في سبيل اصدار القرارات ذات الصلة بالمراجعة اللبنانية لحماية المواقع الاثرية اللبنانية. وشدد ميقاتي على ان "المطلوب من كل الدول واصحاب القرار انهاء العدوان الاسرائيلي الدموي والتدميري على لبنان وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمها القرار 1701".
وبالعودة الى اللائحة التي تقدم بها لبنان والتي تضمنّت 34 موقعاً أثرياً وتاريخياً لبنانياً فقد أُدرجت على الشكل التالي:
• موقع "عدلون الأثري"؛ هي إحدى القرى اللبنانية في قضاء صيدا وتشتهر بالمغاور والنواويس الأثرية القديمة التي تعود الى العصر الفينيقي بالاضافة الى الأجران والملاحات.
• موقع "أفقا الأثري"؛ وأفقا هي قرية لبنانية في قضاء كسروان لُقّبت بقرية "الشلالات والأساطير" وتحتوي على مغارة قديمة العهد ومعبد يعود تاريخ بنائه الى عهد الحضارة الهيلينستية وقد أعيد بناؤه في العهد الروماني بالإضافة الى شلال يعتبر من أجمل الأماكن الطبيعية في العالم وله شهرة كبيرة وسط معالم السياحة في لبنان.
• معبد عين حرشا، في قضاء راشيا وهو بقايا معبد أثريّ ضخم يشبه طراز قلعة بعلبك، مبنيّ بصخور عليها نقوش وكتابات لم تفكّ طلاسمها ويعود تاريخه إلى نقش يوناني على إحدى الكتل إلى 114-115 م. • موقع عنجر الأثري؛ تعتبر مدينة عنجر واحدة من أبرز المواقع الأثرية في لبنان والمنطقة، لما فيها من معالم تاريخية ترجع إلى العصر الروماني والاغريقي والأموي، أبرزها السور القديم والقلعة التاريخية.
• موقع "بعلبك الاثري"؛ وتعتبر مدينة بعلبك مرتعاً للمعابد الرومانية الضخمة وتعّد المدينة واحدةً من المدن اللبنانية الجاذبة للسياحة.
• قصر بيت الدين؛ في منطقة الشوف وهو واحد من أهم المزارات السياحية في لبنان.
• بيبلوس(جبيل) وهي تعد من أقدم المدن المسكونة في العالم وتحتوي على مرفأ ومعابد ومدافن ملكية ومسرح روماني وقلعة بحرية وقلعة صليبية واخرى فارسية بالاضافة الى اسواق قديمة ومتاحف وكنائس ومساجد أثرية وهي تعتبر وجهة سياحية هامة.
• قلعة شمع؛ وهي قلعة صليبية في بلدة شمع قضاء صور
• حي الدكرمان في مدينة صيدا، ويسمى الموقع "اثار شارع الشهداء" حيث عثر على آثار من الحقبة الرومانية والهلنستية. وهي عبارة عن مقابر المدينة الرومانية وسورها الهلنستي وطريقها الأساسية.
• قلعة دوبية؛ هي قلعة صليبية تقع بالقرب من بلدة شقرا في جبل عامل . وهي قائمة على أنقاض بناء روماني ويبلغ طولها 125متراً وعرضها 80 متر.
• معبد الهبارية؛ وهو معبد روماني قديم يعود تاريخ بنائه إلى القرن الأول الميلادي. يقع المعبد في قرية الهبارية من قضاء حاصبيا في محافظة النبطية.
• حصن نيحا او معبد الحصن؛ يقع في قرية نيحا شمال زحلة وهو معبد أثري روماني يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثالث الميلادي.
• جسر جب جنين الروماني؛ وهو يعتبر معلماً جميلاً مهما ويعدّ أول جسر يبنى على نهر الليطاني في وسط سهل البقاع وبحسب تصنيف وزارة الثقافة ومديرية الآثار اللبنانية، يعود إنشاؤه إلى عهد الإمبراطورية الرومانية.
• الجيّة - بورفيرون الاثرية وهي مدينة تاريخية لبنانية تضم الآثار الفينيقية واليونانية والرومانية والعربية.
• قلعة الحصن - كيفون وهي من القلاع الأثرية في لبنان
• موقع الخرايب الاثري؛ وتقع بلدة الخرايب التاريخية بين مدينتي صيدا وصور على الخط الساحلي وتشتهر بمعالمها الاثرية والسياحية
• معبد مجدل عنجر؛ ويعود تاريخ بناء المعبد الى الحقبة الرومانية
• معبد نحلة؛ هو معبد روماني قديم يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي، ويقع في محافظة البقاع في لبنان. • نهر الكلب الاثري؛ يوجد على ضِفافه العديد من الأثار والنُصب التي تَشهد لحقبات مختلفة منذ العصور القديمة
• متحف بيروت الوطني؛ وهو المتحف الرئيسي للاثار في لبنان
• متحف سرسق - (متحف نقولا إبراهيم سرسق) في بيروت؛ وهو عبارة عن قصر اثري تحول الى متحف للفنون الحديثة والمعاصرة
• ام العمد (العواميد) هو موقع أثري من العصر الهلنستي بالقرب من بلدة الناقورة في لبنان
• قلعة الشقيف؛ بناها الرومان وزاد الصليبيون ابنيتها، ورممها فخر الدين الثاني.
• قلعة دير كيفا (ميرون) - جنوب لبنان هي إحدى القلاع الصليبية المبنية على بقايا قلعة فينيقية.
• قلعة تبنين (تورون) يعود بناؤها الى عهد الصليبيين
• معبد قصرنبا؛ في بلدة قصرنبا محافظة البقاع وهو معبد روماني قديم يعود تاريخ بنائه إلى القرن الثاني الميلادي.
• معرض رشيد كرامي الدولي؛ يقع في مدينة طرابلس عاصمة الشمال التاريخية تمّ وضع حجر الاساس له خلال فترة النصف الثاني من الخمسينيات من القرن الماضي.
• راس العين وهي مقصد سياحي شهير جنوب صور
• موقع ساربتا الاثري (الصرفند)؛ مدينة فينيقية تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بين صيدا وصور، ويتميز موقع المدينة القديمة بالآثار.
• صيدون الاثرية؛ تعتبر من أهم المدن التاريخية العريقة وام المدن الفينيقية
• صور الاثرية؛ رابع أكبر مدينة لبنانية تأسست في الألفية الثالثة قبل الميلاد، وكانت واحدة من أهم حواضر العالم في العهد الفينيقي.
• تمنين الفوقا- البقاع؛ تحتوي على آثار رومانية مهمة
• تل البراق - الساحل الجنوبي للبنان وهو معلم تاريخي لبناني عريق
• معبد اشمون (حرم اشمون) في مدينة صيدا ويعود بناؤه الى القرن السابع قبل الميلاد ويُعدّ كأكثر المعالم أهمّيّة من العصر الفينيقيّ. المصدر: خاص "لبنان 24"