إمارات العطاء والتميز والإنجاز، بقيادتها الرشيدة، وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يستعد أبناؤها لدخول محفل انتخابي جديد.. وهذه الدورة الجديدة تتميز بكل ما تعني كلمة التميز، فكانت مجموعة من المعطيات الانتخابية الجديدة، تثبت أن الدولة تمثل كل ما هو جديد، وبخاصة العالم الرقمي الذي دخل في تفاصيل حياتنا، فطوّرت نظام التصويت ليواكب التحول الرقمي، ويصبح أكثر سهولة وكفاءة، وينجز المطلوب، وفق أفضل معايير السرعة والدقة.
تبدأ اللجنة الوطنية للانتخابات في استقبال طلبات الترشح على موقعها الإلكتروني
إمارات الدولة السبع، تجهزت بشكل كامل لخوض غمار هذا السباق الراقي
واليوم الثلاثاء، تنطلق عملية تسجيل أعضاء الهيئات الانتخابية الراغبين في الترشح لعضوية المجلس الوطني الاتحادي 2023، لمدة 4 أيام، بدءاً من اليوم، على مدار الساعة، حتى تمام الساعة 12 ظهراً من 14 أغسطس، وحتى يوم الجمعة 18 أغسطس.
وتبدأ اللجنة الوطنية للانتخابات في استقبال طلبات الترشح على موقعها الإلكتروني أو تطبيقها الذكي.. في الوقت الذي أكدت فيه لجان الإمارات جاهزيتها لاستقبال طلبات الترشح.
والاشتراطات التي وضعتها اللجنة، تؤكد أننا أمام دورة انتخابية مميزة بكل معنى الكلمة، فالمجلس جاهز لاحتضان أبناء الوطن، ليكونوا خير ممثلين لشعب الاتحاد الذي لا يأمل إلا باستمرار تبوأ هذا الوطن المعطاء أعلى المراتب، وتصدره أفضل المراكز.
شبابنا المقبلون على عضوية المجلس، أمامهم فرصة إثبات الجدارة والكفاءة، لأن يمثلوا هؤلاء الذين ينتظرون منهم، أن يحققوا طموحاتهم، ويثبتوا أن اختيارهم كان في محله.. أن يكونوا في سن النضج ويتمتعوا بالأهلية المدنية، وسيرتهم عطرة، واشتراطات أخرى على كل مرشح أن يمتلكها، فضلاً عن ضرورة تمتعهم بمعرفة القراءة والكتابة، لأن ثمة قرارات واقتراحات وقوانين سيناقشها المجلس، وعلى العضو الإدراك التام لأدق التفاصيل، لأنها كلها تتعلق بشؤون الوطن والمواطنين.
وإمارات الدولة السبع، تجهزت بشكل كامل لخوض غمار هذا السباق الراقي، بتهيئتها المراكز التي تمكن الناخبين جميعاً من الوصول إليها، من دون عناء أو ارتباك.
إماراتنا المتميزة تدخل عهداً جدياً من السموّ الحضاري البرلماني، يكمل العهود الماضية، وهذه المرة بإتاحة الفرصة لأبنائنا من أصحاب الهمم، أن يثبتوا "هممهم" العالية، بتمثيل شعب الإمارات.
الدورة الخامسة المنتظرة، أمام من يفوزون بتصويت الناخبين، أربع سنوات من إثبات الكفاءة.. وطننا غالٍ وعلينا صونه بمآقي العيون.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ«مصر أكتوبر»: الشائعات سلاح خطير يهدد السلم العام واستقرار الدول
قال المستشار ناصر جابر حسّان أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، إن جماعة الإخوان الإرهابية عندما أدركت فشلها الذريع في السيطرة على مفاصل الدولة المصرية، وفشل مشروعها في إسقاط الوطن، حاولت بث الفوضى وإثارة الفتن في الشوارع، إلا أن وحدة المصريين وتماسكهم واصطفافهم الوطني خلف قيادتهم السياسية ومؤسسات الدولة، أحبط هذه المؤامرة وأصاب الجماعة الإرهابية، ومن وراءها بالإحباط.
محاولة لزعزعة الثقة بين المواطنين والدولةأوضح «حسّان» في تصريحات لـ«الوطن»، أن المتربصين بمصر وشعبها ومن بينهم الجماعة الإرهابية، حاولوا العودة مرة أخرى عبر سلاح جديد وخطير، وهو سلاح الشائعات والأكاذيب والادعاءات، في محاولة لزعزعة الثقة بين المواطنين والدولة المصرية والقيادة السياسية، لإدراكهم الجيد أن السبيل الوحيد لزعزعة أمن واستقرار هذا الوطن، هو فك الوحدة والتماسك والترابط الوثيق بين الشعب وقيادته، إلا أن وعي المصريين كان لهم بالمرصاد وأحبط مخططهم.
سياسة الشفافيةشدد أمين حزب مصر أكتوبر بالجيزة، على ضرورة تعزيز حالة الوعي والثقافة، بما يُحاك ضد الدولة والشعب من مؤامرات تستهدف أمن وسلام وهذا الوطن، علاوة على هذه التحديات التي تُحاط بالوطن من كل جانب، وتعرضه لأزمات تُهدد أمنه القومي جراء تصاعد الأحداث والصراعات في الدول الجوار، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل جاهدة على مواجهة هذه الظاهرة بالتصدي لها، من خلال سياسة الشفافية والوضوح التي يجب أن تنتهجها الحكومة.
وحذّر من خطورة الشائعات على مستقبل الدولة المصرية واستقرارها، وتسببها في تكدير السلم العام، الأمر الذي يتطلب زيادة الوعي والرد على الشائعات بشفافية ووضوح للحفاظ على أمن وسلامة واستقرار هذا الوطن، وتعزيز الاستراتيجية التي تحد من خطورة هذا الأمر الذي يمس الأمن القومي للبلاد.