بعد الاعتقال والتعذيب.الجرب يفتك بالفلسطينيين في سجون إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، اليوم الإثنين، انتشار الجرب، بين المعتقلين الفلسطينيين في سجن النقب الإسرائيلي.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في منظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير في بيان مشترك: "من أصل 35 معتقلاً زارهم المحامون في الأيام الماضية، 25 مصابون بمرض الجرب".وقال البيان: "جميع الذين أمكنت زيارتهم خرجوا للزيارة وهم معصوبو الأعين، ومقيدو الأطراف، وجميعهم تعرضوا لعمليات إذلال، وتنكيل، من خلال عملية سحب مهينة تتم بحقهم، وإجبارهم على الجلوس على ركبهم حتى الخروج من القسم".
ولم تعقب الجهات الإسرائيلية ذات الصلة على البيان المشترن الذي جاء فيه "هذه عينة صغيرة عن المئات من الأسرى المصابين، الذين يتعرضون لجرائم طبية ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السجون المرض أداة لتعذيبهم". ويقدر عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجن النقب الإسرائيلي بـ 3 من أعمار مختلفة.
وذكر البيان أن "إفادات الأسرى جميعهم تضمنت تفاصيل قاسية جداً، عن معاناتهم من المرض دون أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض".
تغطية صحفية| هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني: كارثة صحية تخيم على آلاف الأسرى في سجون النقب جرّاء انتشار مرض الجرب -أو ما يعرف بالسكايبوس- مع استمرار إدارة سجون الاحتلال حرمانهم من العلاج وأدوات التنظيف واستخدام المرض في تعذيبهم نفسياً وجسديا. pic.twitter.com/MNe4vGCbg4
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) November 4, 2024ومنذ 7أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، اتخذت السلطات الإسرائيلية إجراءات ضد المعتقلين الفلسطينيين في سجونها، منها تقليص مواد التنظيف، وأوقات الاستحمام، وكميات الطعام، إضافة إلى اكتظاظ السجون مع الارتفاع الملحوظ في الاعتقالات.
واستعرض البيان عوامل أدت الى انتشار مرض الجرب بين المعتقلين ومنها "قلة مواد التنظيف، عدم تمكن الأسرى من الاستحمام بشكل دائم، انعدام توفر ملابس نظيفة، فمعظم الأسرى لا يملكون إلا غيارا واحد، عدم وجود غسالات، حيث يضطر الأسرى لغسل الملابس على أيديهم".
وأضاف البيان "كما تمنعهم إدارة السجن من نشرها لتجف لذلك تبقى رطبة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في انتشار الأمراض الجلدية بين الأسرى، كما لا تستجيب إدارة السجن لمطالبات الأسرى المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم للعيادة".
وتضمن البيان مجموعة من شهادات المعتقلين دون إشارة إلى أسمائهم قدموا تفصيلاً لما يتعرضون له في سجون إسرائيل.
كما تضمن البيان نموذجاً لأوضاع المعتقلين المرضى من خلال حالة المعتقل عبد الرحمن صلاح 71 عاماً "من جنين وهو من الأسرى القدامى ومن محرري صفقة وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم. ويعتبر من أسوأ الحالات المرضية في سجون الاحتلال، والذي يتعرض فعلياً لقتل بطيء"
هيئة الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يستخدم مرض الجرب للتعذيب#سرايا #فلسطين #عاجل
https://t.co/KizNzwqLPu pic.twitter.com/xceOFxQ5xC
وحسب البيان فإن صلاح "يعاني من ضعف شديد في النظر،وفي السمع، إلى جانب مشاكل صحية أخرى تفاقمت بعد الاعتداء الذي تعرض له في سجن النقب، بعد الحرب على يد قوات النحشون".
وحذرت هيئة الأسرى ونادي الأسير من "استمرار انتشار مرض الجرب بين الأسرى، الذي سيكون سبباً في استشهاد أسرى داخل السجون، إلى جانب جملة الأسباب التي أدت إلى استشهاد عشرات الأسرى والمعتقلين منذ بداية حرب الإبادة، وتحديداً جراء عمليات التعذيب".
وتشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون إسرائيل فاق 10100 حتى بداية أكتوبر (تشرين الأول) 2024 بينهم 94 أسيرة، و270 طفلًا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفلسطينية إسرائيل إسرائيل فلسطين مرض الجرب فی سجون
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحدد أماكن احتجاز 64 أسيرا من غزة
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، الأربعاء 19 فبراير 2025، إن السلطات الإسرائيلية حددت أماكن احتجاز 64 فلسطينيا اعتقلتهم من قطاع غزة بعد شهور من "الإخفاء القسري".
ونشرت الهيئة والنادي في بيان مشترك أسماء 64 أسيرا من غزة "تم الحصول على ردود بشأن أماكن احتجازهم" من سلطات السجون الإسرائيلية.
ووفق المؤسستين "تتضمن هذه الردود أماكن احتجازهم في السجون والمعسكرات الإسرائيلية" لكنهما أشارتا إلى عدم تلقي ردود أو معلومات بشأن عدد آخر "وسيتم إعادة الفحص عن مصيرهم بعد مرور شهر على الرد الأخير المتمثل بحسب جيش الاحتلال أن لا معلومات بشأنهم".
ويتوزع الأسرى الذين كشف عن أماكن اعتقالهم، على سجون النقب ونفحة ومعسكري سديه تيمان وسهرونيم جنوبي إسرائيل، وسجن عوفر وسط الضفة، وسجن نيتسان وسط إسرائيل، وسجن نفتالي ومجيدو شمالي إسرائيل.
وأوضحت المؤسستان أن المعطى الوحيد المتوفر عن عدد المعتقلين من غزة، هو ما اعترفت به إدارة السجون بداية فبراير/ شباط الجاري ويبلغ 1802، ممن صنفتهم "بالمقاتلين غير الشرعيين بينهم نساء وأطفال، بينما لا يزال المئات رهن جريمة الإخفاء القسري".
وقدرت الهيئة والنادي عدد حالات الاعتقال من غزة "بالآلاف منذ بدء حرب الإبادة" وأكدتا أن "الاحتلال ما زال ينفذ جرائم تعذيب ممنهجة بحقّ معتقلي غزة، وبمستوى -غير مسبوق- أدى إلى استشهاد العشرات منهم".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين من الأسرى الذين سيتحررون في دفعة السبت؟ كتائب القسام: الاحتلال قتل عمدا الأسرى الـ4 المقرر تسليم جثثهم غدا غزة - شهيد في قصف إسرائيلي شرق رفح الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الخميس آخر تطوّرات طقس فلسطين اليوم - أجواء باردة بالفيديو: طائرات الاحتلال تقصف مركبة في الحي الشرقي بمدينة جنين الصليب الأحمر يوجه دعوة لإسرائيل وحماس بشأن اتفاق غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025