إشادة حزبية بانعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة: يوفر لمصر منصة مثالية لدعم «رؤية 2030» لتحقيق تنمية شاملة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أحزاب سياسية عن انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة:فرصة لمصر لتعزيز مكانتها الإقليمية والدوليةيسهم في توسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين مختلف دول العالم يفتح الباب أمام مصر لتبني تجارب رائدة في قطاعات حيوية
أكد عدد من الأحزاب السياسية أن انعقاد المنتدى الحضري العالمي في القاهرة، يمثل فرصة مهمة لمصر للاستفادة من الأفكار المبتكرة وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية كدولة ملتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، وتسعى لتوسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين دول العالم، بما يضمن تحقيق نتائج مبهرة تدعم المظهر الحضري وتحقق أهداف التنمية المستدامة.
وقال الدكتور محمد عبد المجيد، نائب رئيس كتلة الحوار، إن انعقاد المنتدى في القاهرة يمثل فرصة لتعزيز مكانة مصر، مشيرًا إلى أهمية تبادل الخبرات وتكوين شراكات جديدة تسهم في دعم القدرات التنموية.
ولفت إلى أن الحضور الدولي الكثيف في المنتدى يفتح المجال أمام مصر لتبني تجارب رائدة في قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والطاقة، ما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الحضرية.
وأشار عبد المجيد إلى أن التعاون مع الحكومات الأجنبية والخبراء سيسهم في توجيه استثمارات نحو مشاريع بنية تحتية مستدامة، لتحسين مستوى الخدمات وتلبية احتياجات النمو السكاني.
وأضاف: "الجميع يأمل الخروج بتوصيات عملية تدعم خطط التنمية وتواكب التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات".
من جهته، قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وخبير الإدارة المحلية، إن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشرة، والذي تنظمه الأمم المتحدة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، خطوة تؤكد مكانة مصر الرائدة في القضايا الحضرية والتنمية المستدامة، وتبرز الثقة العالمية في قدرة مصر على قيادة الحوار حول التحديات الحضرية.
وأوضح الدكتور فرحات أن المنتدى يوفر لمصر منصة مثالية لدعم “رؤية 2030” الهادفة لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة ترتكز على تحسين نوعية الحياة للمواطنين، كما يتيح الفرصة لمصر لاستعراض تجاربها الرائدة في التحضر المستدام، مثل تطوير العشوائيات، وإنشاء مدن جديدة بمعايير بيئية حديثة، ومشاريع الإسكان الاجتماعي، التي توفر مساكن مناسبة للفئات محدودة الدخل.
وأشار إلى أن الفوائد لا تقتصر على المجال العمراني فحسب، بل تمتد لتشمل الجوانب الاقتصادية والسياحية، حيث تسؤهم في جذب الاستثمارات الأجنبية في مجالات التطوير العقاري والبنية التحتية، مما يسهم في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز النمو الاقتصادي، كما أن حضور آلاف الزوار يدعم قطاع السياحة، ويعزز من صورة مصر كوجهة سياحية وثقافية.
وأكد الدكتور فرحات أن المنتدى يمثل فرصة ثمينة لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات العالمية في مجال التحضر المستدام، بما يتيح لمصر الاطلاع على تجارب دولية ناجحة وتطوير نماذج حضرية تناسب الخصوصية الثقافية والاجتماعية المصرية، ويدعم التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز مشاريع البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات الحضرية.
وشدد على أهمية المنتدى في ظل الحاجة العالمية للتعاون لمواجهة التحديات البيئية والتنموية، وأن استضافة مصر له تعكس مكانتها كدولة قادرة على تقديم نموذج حضري متكامل يواكب التطلعات العالمية والمحلية.
وفي السياق ذاته، ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين" وعضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، مؤكداً أنها تعكس مكانتها الرائدة ودورها الفاعل في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقال أبو العطا، في بيان له، إن هناك تقديرًا دوليًا لجهود مصر في التنمية العمرانية والتنمية المستدامة، وإن هذا الحدث العالمي يمثل فرصة لتعزيز الحوار حول كيفية جعل المدن أكثر شمولًا ومرونة واستدامة من خلال تبادل الأفكار بين الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص والخبراء.
وأشار رئيس حزب "المصريين" إلى أن المنتدى منصة مهمة لتبادل الخبرات حول السياسات الحضرية وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المدن، مشددًا على أن أهمية هذا المنتدى لمصر تكمن في تعزيز مكانتها كمركز عالمي للحوار حول قضايا التنمية الحضرية المستدامة، مما يزيد من جاذبيتها الاستثمارية.
وأوضح أن مشاركة كبار المسؤولين والمستثمرين في المنتدى تفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات في قطاعات البنية التحتية، والنقل، والإسكان، والطاقة النظيفة، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وأكد أن المنتدى يعزز التعاون بين مصر والدول المشاركة في مجالات الابتكار الحضري والتنمية المستدامة، مما يساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية الشاملة.
وشدد على أن استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي؛ دليل واضح على قدراتها التنظيمية وبنيتها التحتية لاستضافة أحداث دولية بهذا الحجم، وأن المنتدى يلعب دورًا حيويًا في توجيه الحوار حول مستقبل المدن وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة الحضری العالمی فی استضافة مصر فی القاهرة أن المنتدى یمثل فرصة إلى أن
إقرأ أيضاً:
جينيسيس وتكنولدج تمهّدان الطريق لتحقيق تحوّل على المستوى العالمي
مارس 11, 2025آخر تحديث: مارس 11, 2025
المستقلة/- أعلنت شركة جينيسيس، الرائدة عالمياً في عالم الحلول السحابية المتصلة بإدارة وتطوير تجارب العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وشركة تكنولدج، المتخصّصة عالمياً في تقديم الخدمات التكنولوجية الاحترافية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتجارب العملاء والأمن السيبراني، عن إطلاق شراكة استراتيجية للتعاون في طرح المنتجات في الأسواق. تهدف هذه الشراكة إلى مساعدة المؤسسات على تحقيق النجاح المُستدام، من خلال تبنّي حلول تجارب العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتميّز بالمرونة والأمن الرقمي وقابلية التوسّع
ونتيجة لهذا التعاون، ستتمكن المؤسسات من تسريع التحوّل نحو اعتماد الحلول السحابية مستفيدة من الإمكانيات المتقدمة لـ “منصة سحابة جينيسيس”، سواء على مستوى تجارب العملاء أو الموظفين. وتتضمن المنصة حلولاً خاصة بالذكاء الاصطناعي، والابتكار المستمر، والعمل على مستوى عالمي. كما ستستفيد المؤسسات من خبرة تكنولدج في مجال الخدمات الاستشارية والتدريب المهني، والتطوير الرقمي للمهارات، فضلاً عن إدارة تبنّي الحلول الرقمية والخدمات المُدارة.
تأتي هذه الشراكة في توقيت مثالي، حيث تسرّع الحكومات والمؤسسات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وإفريقيا تنفيذ أجنداتها الوطنية للتحوّل الرقمي. وتولي دول مثل المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر أولوية كبرى للخدمات العامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتنويع الاقتصاد، وتحديث تجارب العملاء.
شراكة قائمة على الابتكار وقيمة الأعمال
وقال أيمن مجذوب، نائب رئيس تكنولدج لشؤون المبيعات في أسواق النمو: يستند تعاوننا مع جينيسيس إلى التزامها القوي بالابتكار وتركيزها على العملاء، ورؤيتها الواضحة لمستقبل الذكاء الاصطناعي، وهو ما يجعلها الشريك المثالي للمؤسسات التي تسعى إلى تحديث منظومة عمل تجارب العملاء بثقة. لقد طوّرت جينيسيس نموذج شراكة يحقق قيمة أكبر للجميع، من خلال توفير الأدوات والدعم والمرونة اللازمة لإحداث تأثير حقيقي، سواء في تسريع تبنّي الذكاء الاصطناعي، أو تعزيز الأمن الرقمي، أو تزويد فرق العمل بالمهارات المطلوبة للتعامل مع تحديات المستقبل
من جانبه، قال لاري شورتز، الرئيس التنفيذي للمبيعات في جينيسيس : تتميز تكنولدج بتركيزها على العملاء وخبرتها الواسعة في مساعدة الشركات على العبور بثقة وسط التحديات، من مرحلة الاعتماد على الأنظمة التقليدية إلى مستقبل الابتكار في السحابة. خبرتهم في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والخدمات الاحترافية والتدريب المهني والخدمات المُدارة، تساعدنا على تعزيز القيمة التي نقدمها لعملاء “جينيسيس كلاود”، ما يسهم في تسهيل تبنّي الحلول الرقمية وإجراء تحسينات مستمرة .
إمكانات عالمية لدفع الابتكار في تجربة العملاء
تحظى جينيسيس بثقة الشركات في أكثر من 100 دولة، حيث تقدم حلولاً رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي والحلول الرقمية من خلال “جينيسيس كلاود”، مما يمكّن المؤسسات من تقديم تجارب عملاء مخصّصة وشاملة وعلى نطاق واسع. وبفضل الذكاء الاصطناعي المُدمج الذي يدعم التفاعل عبر مختلف القنوات، وتوجيه المراجعات الذكي، وإدارة القوى العاملة، وإدارة الرحلة الشاملة للعملاء، توفر المنصة حلولاً موحدة وآمنة وقابلة للتوسّع، مما يساعد الشركات العالمية على تحسين تجربة العملاء، وتعزيز كفاءة الموظفين، وزيادة العائد على الاستثمار.
ويمكن للمؤسسات الاستفادة من أكثر من 19 مركزاً عالمياً و6000 خبير في تكنولدج، ما يضمن الحصول على نهج موحّد وقابل للتوسعة في التحوّل الرقمي لتجربة العملاء. وتساعد الخدمات الاحترافية والخدمات المُدارة التي تقدمها تكنولدج في سد الفجوة بين الرؤية والتنفيذ، مما يضمن توافق الابتكار في تجربة العملاء مع خطط التغيير المؤسسي، ويوفر الأمن السيبراني، ويسهّل تبنّي الحلول الرقمية لتحقيق أثر واضح على الأعمال والنجاح المستدام.
تعمل جينيسيس وتكنولدج معاً على إعادة تعريف تجربة العملاء من خلال الجمع بين التكنولوجيا المتطورة واستراتيجيات التبنّي المنهجية، مما يساعد المؤسسات على الانتقال من مرحلة تنفيذ المشاريع إلى التشغيل الكامل لقدرات الذكاء الاصطناعي، والأتمتة، وتدريب القوى العاملة لتعظيم القيمة.
رأي الخبراء: التحوّل نحو تجارب العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي
أما بيرني أرناسون، مدير قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في “فروست آند سوليفان”، فقال:”الوصول إلى الإمكانات التحويلية الكاملة لمجموعة حلول تجربة العملاء التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي يشكل رحلة للمؤسسات، وتتطلب هذه الرحلة الاستفادة من الخبرة العميقة للشركاء. ومن خلال الجمع بين إمكانيات السحابة والذكاء الاصطناعي الرائدة لدى جينيسيس مع خبرة تكنولدج الواسعة في الاستشارات الاحترافية والخدمات المُدارة، يمكن للمؤسسات خوض وتسريع هذا التحوّل بثقة. يضمن هذا التعاون حصول الشركات على التوجيه الاستراتيجي، والأمن السيبراني، وقابلية توسّع المشاريع، مما يعزز النجاح في المشهد الرقمي العالمي سريع التطوّر.”