كشف مضمون آخر رسالة أمريكية بشأن الفصائل العراقية.. الوضع خطير ورد الفعل حاضر- عاجل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، عن مضمون آخر رسالة امريكية حول الفصائل العراقية، تتعلق بـ"قلق البيت الابيض المتصاعد من أنشطة تلك الفصائل المسلحة في العراق".
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة أمريكية وصلت مساء السبت الماضي، وفق المعلومات، من قبل واشنطن الى بغداد تتعلق بقلق البيت الابيض المتصاعد من انشطة الفصائل المسلحة في العراق وتنامي انخراطها في الصراع الدائر بالشرق الاوسط".
وأضاف، أن "الرسالة حملت جهود الادارة الامريكية في التهدئة وإبعاد بغداد عن الصراع وتطوراته وأهمية فهم خطورة المشهد بشكل عام وأن البيت الابيض لم يشارك في أي جهد عسكري مباشر في لبنان أو غزة مع الاشارة الى أنها لن تتوانى في الدفاع عن أمن اسرائيل".
وتابع، أن "الرسالة لم تحمل تحذيرات مباشرة أو تهديد، لكنها أشارت الى أن تطور المشهد قد يقود الى ردود دون بيان طبيعتها".
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" ذكرت أمس الأحد (3 تشرين الثاني 2024)، أن إسرائيل حددت أهدافا في العراق، وستضربها، إذا استمرت جماعات تدعمها إيران في مهاجمة إسرائيل من هناك، موجهة تحذيرات إلى بغداد.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم يتم الكشف عن هويتهم قولهم، إن "الأقمار الاصطناعية راقبت عمل طهران لنقل صواريخ باليستية ومعدات ذات صلة من إيران إلى الأراضي العراقية، مع الهدف المفترض لاستخدامها في هجوم وشيك متوقع على إسرائيل".
وأضاف التقرير، أن "إسرائيل تراقب وتحدد الأهداف، ذات الصلة بالميليشيات التي تدعمها إيران بالإضافة إلى أهداف عراقية وحذرت بغداد من أنه يجب أن تكبح جماح (الجماعات المسلحة) ومنعها من استخدام أراضيها لشن هجمات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حذر المختص في الشؤون الاستراتيجية مصطفى الطائي، اليوم الثلاثاء (4 شباط 2025)، من خطورة هجوم رئيس البرلمان المقال محمد الحلبوسي على المحكمة الاتحادية العليا في العراق.
وقال الطائي، لـ"بغداد اليوم"، إن "هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية خطير جداً، ويجب منع هكذا تصريحات تمس هيبة القضاء وعدالته خاصة أن هذه المحكمة هي الفصيل الفاصل في الكثير من الخلافات القانونية والدستورية ولا يمكن توجيه أي اتهام لها لأي سبب كان، فهذا يمس عدالة المؤسسة القضائية".
وأضاف أن "تحريض الحلبوسي على التظاهر ضد المحكمة يهدف إلى عودة عدم الاستقرار وجر البلاد إلى أزمات داخلية قد تستغل من قبل بعض الجماعات الإرهابية كما حصل سابقاً، كما أن الحلبوسي أراد من هذا الهجوم غير المبرر الحصول على دعاية انتخابية مبكرة كمحاولة لكسب تعاطف بعض الجمهور السني".
وكان الحلبوسي هاجم في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، المحكمة الاتحادية على خلفية إيقاف تنفيذ قانون العفو العام، مشددا على أنه "لن يقبل بتسيس المحكمة الاتحادية "غير الدستورية"، وضرب القوانين والتشريعات عرض الحائط"، لافتا إلى أنه "سيواجه ويتصدى لقرار إيقاف العفو بكل الوسائل"، كما دعا إلى "تظاهرات عارمة".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما.