تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مصادر من حركة حماس أفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قريبة جداً من اغتيال يحيى السنوار خمس مرات قبل اغتياله في أكتوبر الماضي.

وذكرت الصحيفة، نقلاً عن هذه المصادر، أن السنوار حافظ على شبكة اتصالات خاصة به، وكان يتحرك في نطاق محدود في جنوب غزة، ونجح في التواصل مع قادة حماس والوسطاء في الخارج، حيث أبلغ عائلته بوفاة ابن أخيه الذي كان معه، لكن الرسالة وصلت بعد يومين من اغتياله.

وأشارت الصحيفة إلى أن “السنوار” كان يتحرك بمفرده، مما ينفي الرواية الإسرائيلية التي تدعي أنه استخدم المحتجزين كدرع بشري. 

كما أكدت أن “السنوار” كان يعاني من نقص حاد في الغذاء، حيث لم يتناول أي طعام لمدة ثلاثة أيام قبل اغتياله، وكان يواجه قوات الاحتلال ببطون خاوية، متنقلاً بين عدة بنايات متضررة.

وفي سياق متصل، ذكرت المصادر أن “السنوار” كان مختبئًا في أحد أنفاق خان يونس خلال الهجوم الإسرائيلي في يناير الماضي، وأنه لم يكن هناك إمكانية للوصول إلى الأنفاق التي كان يتواجد فيها، ومع تكثيف العمليات العسكرية، اختار “السنوار” البقاء في المنطقة رغم انفصاله عدة مرات عن شقيقه محمد ورافع سلامة، قائد لواء خان يونس، الذي قُتل في يوليو.

كما أكدت المعلومات أن هناك حالات كانت قوات الاحتلال فيها على بعد عشرات الأمتار من مكان اختباء السنوار، حيث كان يتواجد بمفرده مع حارسه الشخصي، وكان مستعداً لمواجهة إذا اقترب الجيش الإسرائيلي منه.

أين السنوار؟

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن جثمان يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، قد تم نقله إلى مكان سري بعد التشريح، عقب اغتياله بأيام قليلة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يزال غير واضح ما إذا كان الجثمان الذي بحوزة إسرائيل سيتم استخدامه كوسيلة ضغط في المفاوضات المستقبلية المتعلقة بصفقة تبادل الرهائن المحتجزين لدى حماس.

وأضافت أنه "لا يزال من غير المؤكد كيف سيتم التعامل مع جثمان السنوار، وما إذا كان سيستخدم كورقة في المفاوضات التي تشمل أيضاً عودة 101 مختطف إسرائيلي في قطاع غزة".

كما كشفت نتائج التشريح أن السنوار أصيب برصاصة في الرأس، وظهرت على جسده آثار لطلقات نارية وإصابات ناجمة عن قذائف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اغتيال يحيى السنوار الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية تبادل الرهائن

إقرأ أيضاً:

صحيفة بريطانية تتساءل عن قدرات قادة حماس في إعادة بناء قواتهم

نشرت صحيفة "ذا تايمز" تقريرًا يسلط الضوء على جهود حركة حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية في قطاع غزة، بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة الإسرائيلية المدمرة.

وقالت الصحيفة، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه "عندما بدأ مفاوضو حماس في قطر برسم الملامح النهائية لاتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل، كان هناك رجل واحد يحتاج الجميع إلى موافقته: محمد السنوار".

وأشارت إلى أن "محمد السنوار الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، قائد حماس الذي قتلته إسرائيل في تشرين الأول/ أكتوبر، برز كقائد رئيسي للحركة المسلحة داخل غزة؛ حيث إنه يقود جهود إعادة بناء جناحها العسكري".

وذكرت أن 15 شهرا من الحرب حوّلت جزءا كبيرا من غزة إلى ركام، وقطعت المعابر الحدودية، وقتلت الآلاف من الفلسطينيين بينهم عناصر من حماس، إلى جانب عدد من قيادات الحركة.

وتابعت: "لكن حتى في الوقت الذي تشير فيه استطلاعات الرأي غير الموثوق بها إلى تراجع التأييد الشعبي لحماس، فإن الحركة تعيد بناء صفوفها بسرعة تعادل تقريبًا سرعة محاولة إسرائيل تدميرها، وفقًا لما أكده أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، هذا الأسبوع".


وأفادت الصحيفة بأن "حماس لم تستبدل رسميًا يحيى السنوار منذ مقتله في هجوم شنه جنود إسرائيليون، دون أن يدركوا أنهم يواجهون زعيم الحركة الأسطوري".

وبدلًا من ذلك، فإنه كُلف مجلس مكون من خمسة أعضاء مقره في قطر باتخاذ القرارات السياسية اليومية للحركة، خاصة في الوقت الذي يصعب فيه الوصول إلى القادة الميدانيين.

وبحسب قول الصحيفة: "أما على الأرض في غزة، فرغم أن السنوار الأصغر لم يتولَّ القيادة بشكل رسمي، إلا أنه في الواقع هو القائد العسكري الجديد لحماس، مع مكانة كبيرة عززتها قرابته مع القائد الراحل".

وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل كانت تعتقد قبل الحرب أن حماس لديها ما يصل إلى 30 ألف مقاتل في 24 كتيبة في هيكلية تحاكي هيكلية جيش نظامي، ويزعم الجيش الإسرائيلي أنه فكك تلك البنية وقتل نحو 17 ألف مقاتل واعتقل آلافًا آخرين".

وتابعت: "على الرغم من أن مفاوضي حماس قالوا إنهم مستعدون للتخلي عن الحكم المدني لغزة مقابل السلام، إلا أنهم لم يقبلوا بتفكيك جناحهم العسكري، ومن شأن إعادة التموضع في ظل ظروف وقف إطلاق النار الحالية أن تشكل تحديًا للحركة".


وذكرت الصحيفة أن "15 شهرًا من القصف لم تسفر فقط عن آلاف المجندين الراغبين في القتال، بل إنها تركت قطاع غزة مليئًا بالذخائر التي تستخدمها حماس في تشكيل عبوات ناسفة جديدة".

ولفتت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الذخائر بشكل مكثف خاصة في شمال غزة، وقتل الآلاف ودمّر البنية التحتية المدنية، ووصلت المنطقة إلى عتبات المجاعة.

وأضافت الصحيفة أن "القوات الإسرائيلية عادت مرارًا وتكرارًا إلى المناطق التي كانت تعتقد أنه تم تطهيرها من المقاتلين، غير مدركة ما إذا كان المقاتلون الذين يواجهونهم هم من قدامى المحاربين أم من المجندين الجدد الذين تم استقطابهم بسبب العنف المستمر".

وختمت الصحيفة بأن "اتفاق وقف إطلاق النار لم يتضمن أي إشارة إلى ما سيحدث لغزة بعد الحرب، وما إذا كان يمكن الضغط على حماس أو كيف يمكن إخراجها، في الوقت الذي يعارض فيه نتنياهو أي دور للسلطة الفلسطينية في غزة، وهو الأمر الذي يفضله الكثيرون في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية".

مقالات مشابهة

  • أغرب وجبات المشاهير حول العالم.. مفاجأة في طعام أنجلينا جولي
  • جدل بشأن "الزيت السام".. أزالوه من قائمة طعام ترامب
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن هاليفي: علينا أن نكون مستعدين لعمليات كبيرة في الضفة الغربية خلال الأيام القادمة
  • عشاء على الشموع.. كيف قضى "ترامب" الأيام الأخيرة قبل التنصيب الرسمي؟
  • شمس البارودي تكشف أسرار اللحظات الأخيرة في حياة حسن يوسف
  • صحيفة بريطانية تتساءل عن قدرات قادة حماس في إعادة بناء قواتهم
  • مفيدة شيحة تفجر مفاجأة عن حقيقة انتقال محمد صلاح لنادي الهلال السعودي
  • الصفقة بدون السنوار!
  • صراع مرير لتسجيل شهداء غزة.. «السيستم» لم يستوعب جميع الوفيات ودراسة تفجر مفاجأة
  • فاتن موسى تفجر مفاجأة عن طلاقها من مصطفى فهمي بعد وفاته (تفاصيل)