مصادر حقوقية فلسطينية: الجَرَب ينتشر في سجون إسرائيلية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان إن العديد من السجون الإسرائيلة تشهد انتشاراً لمرض الجَرَب بين صفوف السجناء الفلسطينيين.
وأوضحت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" و"نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان مشترك، الأحد، أن هناك انتشاراً كبيراً لمرض الجرب (سكايبوس) بين السجناء في سجون النقب، ومجدو، ونفحة، وريمون.
والسبب، وفق ما أورد البيان "الإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السّجون على الأسرى والمعتقلين في مختلف السجون والمعسكرات، التي تندرج ضمن سياسات التّعذيب والتنكيل الممنهجة والمتصاعدة بحقّ الأسرى".
وتابع "استنادا للعشرات من الإفادات التي نقلها محامون من الأسرى داخل السّجون، وشهادات الأسرى المفرج عنهم، فإنّ مرض الجرب تفشى منذ عدة شهور بشكل كبير داخل سجون مركزية، وحوّلت إدارة السّجون المرض إلى أداة تعذيب وتنكيل من خلال تعمّد تنفيذ جرائم طبية بحقهم بحرمانهم من العلاج، وعدم اتخاذ إدارة السجون أياً من الإجراءات اللازمة لمنع تفشي المرض".
والجرب طفح جلدي يسبب حكة تنتج عن سوس ناقب صغير يسمى القارمة الجَرَبية. وتحدث حكة شديدة في المنطقة التي ينقب فيها السوس، وقد تتزايد الرغبة في الحكة خلال ساعات الليل.
كما أنه مرض معدٍ، ويمكن أن ينتشر بسرعة من خلال المخالطة اللصيقة بين أفراد الأسرة، أو في مجموعات رعاية الأطفال، أو داخل الفصول الدراسية، أو دور رعاية المسنين، أو السجون. لذلك، غالباً ما يوصي الأطباء بمعالجة جميع الأفراد أو أي شخص يخالط المريض مخالطة لصيقة، بحسب مجلة "مايو كلينك".
وأكّدت المؤسستان أن العديد من السجناء "خرجوا للزيارة في بعض الأحيان بعد مرور فترة على إصابتهم، وبدت أجسادهم مشوهة من المرض، كما بدت الدماء والتقرحات ظاهرة على أجسادهم من أثر الحكة الشديدة".
وزعمتا أن إسرائيل "لم توفر الكميات اللازمة من مواد التنظيف بما فيها التي تستخدم للحفاظ على النظافة الشخصية، إضافة إلى تقليص كميات المياه، والمدد المتاحة للأسير الفلسطيني للاستحمام، وسحب الملابس من الأسرى".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وفيات وإصابات جراء حريق في مصعد داخل قصر المؤتمرات بمراكش
كشفت مصادر مطلعة، نشوب حريق بقصر المؤتمرات بمدينة مراكش، مساء اليوم الخميس، أدى إلى وفاة شخصين وتسبب في إصابة ثلاثة أشخاص آخرين، نقل بعضهم في حالة حرجة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي محمد السادس قصد تلقي الإسعافات الضرورية.
وهو الحادث الذي وقع جراء اندلاع حريق داخل مصعد بقصر المؤتمرات بمراكش.
وتشير المصادر ذاتها، إلى أن حصيلة ضحايا الحريق من الوفيات مرشحة للارتفاع.
وتؤكد مصادر محلية، أن الضحايا مستخدمون في شركات مكلفة بأشغال تهيئة قصر المؤتمرات الذي يستعد لاحتضان أشغال المؤتمر الوزاري العالمي حول السلامة الطرقية، المقرر عقده في مراكش بين 18 و20 فبراير الجاري.
وعلى إثر ذلك، أعلنت السلطات المحلية، عن فتح تحقيق لتحديد الأسباب الحقيقية للحريق، فيما تشير أنباء إلى خلل تقني يمكن أن يكون وراء الحادث.