حكومة الإمارات تطلق برنامج القيادات الحكومية الشابة 2024
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أطلقت حكومة الإمارات، برنامج القيادات الحكومية الشابة 2024، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، للتركيز على اكتشاف القادة الشباب في العمل الحكومي على مستوى الدولة.
ولأول مرة في تاريخ الاجتماعات السنوية التي انطلقت في 2017، سيتمكن القادة الشباب الذين تم اكتشافهم ضمن سلسلة من الاختبارات المتقدمة، من المشاركة مع المسؤولين الحكوميين في الاجتماعات والتعرف إلى توجهات الحكومة والإستراتيجيات والمشاريع الوطنية، لإعدادهم ليكونوا ضمن نخبة من القيادات الحكومية المستقبلية القادرة على تحقيق التحولات التنموية الكبرى.ويشكّل البرنامج الجديد الذي يضم في دورته الأولى 45 مشاركاً من القادة الشباب من مختلف الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي في الدولة، منصة وطنية لبناء القدرات والمهارات الاستثنائية الملهمة التي تمتلك حساً عالياً بالمسؤولية، وروح المبادرة، وقدرات القيادة الإستراتيجية التي تجعلهم جيلاً جاهزاً لصناعة مستقبل أفضل للإمارات. قفزات استثنائية وأكدت عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، أن "الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ومتابعة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حققت تحولات وقفزات استثنائية تخطت عقوداً من التطوير المتقدم، وتعمل اليوم على الجاهزية لمرحلة جديدة من الفرص، بطاقات القيادات الحكومية الشابة التي ستسهم في تحقيق قفزات تنموية استثنائية تنعكس إيجاباً على بناء غد أفضل لأجيال الحاضر والمستقبل.
وقالت في كلمتها التي حملت عنوان "راية الأجيال الشابة في حكومة الإمارات"، إن "البرنامج يمثل نموذج قيادة الإمارات في بناء جيل من قيادات المستقبل الحكومية تحمل راية المسؤولية، ويعكس رؤيتها في إعداد أجيال متعاقبة من الطاقات الحكومية المؤثرة تحقق القفزات التنموية والتحولات الاستثنائية الكبرى". صناعة التغيير
وأكد الدكتور سلطان النيادي وزير دولة لشؤون الشباب، أن "قيادة الإمارات آمنت بطاقات شبابها وقدراتهم العظيمة، ومنحتهم الفرصة للمساهمة في تصميم القرار الحكومي ضمن أهم المنصات الوطنية لصناعة التغيير، ومكّنتهم عبر البرامج والمبادرات القيادية المتعددة التي أطلقتها على مدى عقود مضت، والتي خرّجت لنا جيلاً من القدوات الذين أسهموا في تحقيق الرؤى والمستهدفات الوطنية وشاركوا في صناعة مستقبل أفضل".
وتناول في كلمته، تجربته ضمن برنامج إعداد روّاد الفضاء الإماراتيين ليكون أحد أبرز روّاد الفضاء ضمن أطول مهمة فضائية في تاريخ العرب، والتي امتدت لـ6 أشهر على متن محطة الفضاء الدولية، حيث تحدث عن مجموعة الخبرات التي تعلمها من خلال تجاربه العديدة، وكيفية الاستعداد للتعامل مع المتغيرات والقيادة تحت مختلف الضغوطات، وقدرات تصميم المشاريع وبناء الفريق والتكامل والتعاون المشترك وتعزيز الاستفادة من الموارد في تحقيق المستهدفات والغايات.
#محمد_بن_راشد: ترأست اليوم الاجتماعات السنوية لحكومة #الإمارات والتي انطلقت في العاصمة أبوظبي.. وبدأنا الفعاليات الحكومية لهذا التجمع الوطني عبر اجتماع استثنائي لمجلس الوزراء.. الاجتماعات السنوية تجمع أهم 500 مسؤول في الإمارات تتضاعف أهميتها.. لأن العمل بروح الفريق الواحد بين… pic.twitter.com/1Bi7TqDxs5
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 4, 2024 المستهدفات الوطنية وأكد سعيد العطر مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الإستراتيجية رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، أن "قيادة الإمارات أولت الشباب اهتماماً كبيراً، وهيأت لهم كافة السبل التي تساعدهم على التطور والإبداع والابتكار، ليتمكنوا من الاستمرار في البناء والتطوير"، مشيراً إلى أهمية إعداد الكوادر الشابة ليكونوا قادة المستقبل.وقال إن "رؤية وتوجهات الحكومة تهدف إلى إشراك الشباب في تطوير الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والتنموية للدولة والارتقاء بمجتمع الإمارات وتعزيز مكانة الدولة وإبراز نماذج قيادية مشرفة وناجحة بما يحقق المستهدفات الوطنية". الأمن السيبراني من جهته، أكد الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، في كلمة رئيسية خلال جلسة حوارية معرفية بعنوان "الأمن السيبراني - تحديات وفرص.. دور القيادات الشابة في صياغة مستقبل الأمن السيبراني"، أهمية دور الشباب في صياغة مستقبل الأمن السيبراني، مشيراً إلى أن "التهديدات السيبرانية تتطور باستمرار مع تزايد الاعتماد على التقنيات الرقمية".
وقدم الكويتي لمحة عامة عن المبادرات والبرامج التي أطلقها مجلس الأمن السيبراني، والتي تهدف إلى رفع مستوى الوعي الأمني لدى أفراد المجتمع، وتنمية مهارات الشباب في مجال الأمن السيبراني، ودعم الشركات الناشئة العاملة في هذا المجال، مؤكدا أن مجلس الأمن السيبراني يؤمن بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للدولة، ولهم دور محوري في بناء مستقبل آمن ومزدهر. استشراف المستقبل ويترجم برنامج القيادات الحكومية الشابة 2024، رؤى قيادة الإمارات ونموذجها الحكومي ويهدف إلى منح القيادات الشابة الفرصة للاستفادة من خبرات القيادات المؤثرة في الحكومة، والتعرف على الخطط المستقبلية والأولويات الوطنية وأهم التوجهات والمشاريع الحيوية، وبناء قدراتهم ليتمكنوا من صقل مهاراتهم القيادية بالحصول على التوجيه الاستراتيجي المباشر من قيادات تحرك وتقود التحولات المختلفة التي تحققها الدولة، وصولاً إلى تكوين مجتمع من القيادات الحكومية الاستثنائية الشابة عبر كافة القطاعات.
ويضم البرنامج 45 قائداً شاباً من مختلف الجهات الحكومية على المستويين الاتحادي والمحلي والذين يشكلون نخبة من القيادات الحكومية تحت الـ35 عاماً، من بينهم 25 قائدة و20 قائداً، جرى اختيارهم ضمن سلسلة من الاختبارات المهنية الخاصة من بين أكثر من 120 مرشحاً. مجلس القيادات المؤثرة
ويتضمن البرنامج "مجلس القيادات المؤثرة" الذي يستضيف عدداً من القيادات الحكومية في مختلف القطاعات الحيوية، لمحاورة القيادات الشابة ومشاركة الخبرات القيادية الإستراتيجية، ويهدف المجلس إلى منح القيادات الشابة فرصة اكتساب قدرات ومهارات تحقيق الإنجازات والمشاركة في رسم ملامح النجاح المستقبلي في حكومة الإمارات، وحصل القادة الشباب على فرص التوجيه المناسب من القيادات المؤثرة في القطاعات التي يعملون فيها.
وتشارك في توجيه القيادات الحكومية الشابة في هذا المجلس مجموعة من القيادات الملهمة، ومنها عهود الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، والدكتور سلطان النيادي وزير الدولة لشؤون الشباب، وسارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، وسعيد العطر مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، والدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، وعمر غباش مستشار وزير الخارجية وسفير غير مقيم لدى الفاتيكان، ودبي بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة فكر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات من القیادات الحکومیة مجلس الأمن السیبرانی الاجتماعات السنویة القیادات الشابة لحکومة الإمارات قیادة الإمارات حکومة الإمارات القادة الشباب مجلس الوزراء الشباب فی
إقرأ أيضاً:
رئيس حكومة بنجلاديش: قمة «D-8» تركز على الشباب والمشاريع الصغيرة
قال رئيس الحكومة المؤقتة لبنجلاديش محمد يونس، إنّ العالم يشهد وقتا صعبا وتحديات غير مسبوقة، لكن هناك الكثير من الفرص، موضحا أنّ فريق القمة يركز على الشباب والمشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والمتوسطة كما يشارك كل التطلعات المشتركة.
وأضاف «يونس» خلال كلمته على هامش القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «كل دولة لديها عدد معين من الشباب، وفي دولة بنجلاديش هناك 170 ألف مواطن هم شباب تحت سن 27، كما أن كل عام هناك أكثر من 200 ألف شاب في السوق يحتاجون إلى عمل، بالتالي يجب أن نجعلهم مستعدين لمواجهة سوق العمل ولديهم القابلية لهذا».
وتابع: «التكنولوجيا لديها أيضا بعض التحديات والفرص، إذ أنه في مجال الصناعة لدينا كثير من الفرص التي يجب استغلالها ولكن بالنسبة للذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وكثير من التطبيقات فهي تلعب دورا فعّال في المجتمع»، متابعًا: «لكن بنجلاديش على مسار المجال الزراعي، نجد المزارعين يلتزمون ببعض التقاليد والعادات القديمة، لكن يجب عليهم مواكبة التكنولوجيا، وفي أفريقيا ودول العال العربي نرى كثير من الشباب يواكبون عصر التكنولوجيا، إذ أن التكنولوجيا تخلق العديد من الفرص».
واستكمل: «لكن لدينا بعض الخيالات في السنوات المقبلة على أن يكون هناك ازدياد وتحسين في التكنولوجيا، ونرى هذا في المجال الغذائي والزراعي والأمن والاقتصاد، مما يجعل الشعب في مواكبة ومشاركة هذا العصر».
واختتم: «يجب علينا العمل لصالح منظماتنا، كما يجب توفير مقدرات مالية للشباب من أجل تمكينهم، كما أن هناك أهمية كبيرة لإشراك الشباب ورواد الأعمال، وأن يكون حوار مشترك ومفتوح لملاحظة إذا ما كان هناك أي أشياء من الممكن تقديمها لهم، بالتالي بنجلاديش مستعدة تماما لتقديم هذا الدعم».